روايه حور الفصول من السابع عشر ل السادس وعشرون والأخير بقلم الكاتبة الجليله نورهان اسلام
المحتويات
.. ممكن العربيه تحتاج حاجات كتير
حور بعند قولت لا .. اتفضل
عم كمال كمل يا بنى
تامر بص لحور وكمل انتفضت وهى بتقول منك لله يا كارما .. انا مش عايزه اروح الجامعه النهارده
عم كمال ضحك انا فاكر ابوها الله يرحمه مكنش بيعرف يصحيها .. كان عالطول يفضل يشتكى من نومها التقيل
عم كمال اهدى يا بنتى .. ده الكلام جاب بعضه لما عرفت ان دكتورك فى الجامعه
حور. ولو يا عم كمال .... ميتريقش
عم كمال همس خلاص يا بنتى .. الراجل اتحرج ..
حور سكتت وبصت ل تامر بغيظ وراحت الورشه وهى بتدبدب على الارض بغيظ وبتبرطم بكلام مش مفهوم .. دخلت غسلت ايدها من الواقعه وطلعت مسكت العده وبدات تانى فى عربية تامر
عم كمال معلش يا بنى .. هى كدا من ساعة والدها ما توفى مش بتحب حد يتنمر او يتريق عليها ..
تامر بصلها وهى بتشتغل تانى وقال ولا يهمك يا عم كمال .. عادى متعودين على كدا منها
عم كمال ضحك تسلم يا بنى .. خطوبة ياسين ابنى كمان اسبوع .. ابقى تعالى احضرها وبالمره نشوفك تانى
حور كانت شغاله وكل شويه تبص على تامر اللى قاعد ومش راضي يقوم .. سابت عربيته ومسكت عربية تانيه اشتغلت فيها
شويه تركز مع تامر وشويه مع شغلها ..
كانت ماسكه اداه حاده بتشتغل بيها وهى مركزه مع تامر اللى بيضحك وعم كمال .. مخدتش بالها واتعورت جامد
تامر قام بسرعه هو وعم كمال وجريوا عليها .. مسكت ايدها بالم وهى بتحاول تسيطر على نفسها
تامر مسك ايدها بسرعه وقال مش تخلى بالك .. الچرح كبير لازم نطلع على المستشفى
عم كمال طيب .. .. هات عربية يا بنى بسرعه ..
تامر طب بسرعه يالا .. مشي معاهم لحد المستشفى وهى ۏجعها كل شويه يزيد
دخلوا المستشفى وراحوا قسم الاستقبال
___________________
حور بۏجع مش عايزه اخيطه .. مش هخيطها
تامرمينفعش لازم تتخيط .. الچرح عميق
حور لا ..
عم كمالمعلش يا بنتى .. كلها ٥ دقايق وخلاص
دموعها نزلت وهى لسه رافضه انها تتخيط
الدكتور مش هينفع .. لازم تتخيط .. كان ممكن اقولك نحط لزق لكن لو الچرح مش كدا ..
حور لا
الدكتور شاور ل تامر وعم كمال انهم يمسكوها جامد
تامرطب خلاص استريحى وهو هيطهر الچرح ونمشي
دخلوا ممرضات بأذن من الدكتور وقفوا بعيد .. لما حور مددت على السرير .. الدكتور مسك ايدها وتامر بايده السليمه تبت ايدها جامد وممرضتين مسكوها من رجلها علشان متتحركش وعم كمال ايدها التانيه
الدكتور اداها البنج وهى كانت بټعيط بالم وبدا يخيط الچرح وهى بتقاوم بس كان قوتهم اكبر منها
الدكتور خلص وقام وهو بيقول محدش تعبنى فى خياطة چرح قدك
حور قامت قعدت ولسه بټعيط وهى بتقول منكم لله .. مش مسامحكم
الممرضات ضحكوا على طريقتها واحده منهم قربت منها وهى بتقول ممكن نلف الچرح طيب ..
تامر بعد وهى ابتدت تلف الچرح وحور مستسلمه
بعد ما خلصت خرجت من الاوضه وفضل تامر وحور وعم كمال
حور كانت عينها حمرا من كثر العياط
تامر بصلها بشفقة وحزن على حالها وقال حاسه. بايه دلوقتى !!
حور بضعف حاسه انى عايزه اضربك
تامر بصلها پصدمه وبص ل عم كمال.
عم كمال. حاول يدارى ابتسامته بس معرفش
تامر ابتسم وهو بيقولطب قومى اضربينى
حور مش قادره .. لو قادره كنت قومت ضربتك
تامر انتى واخده البنج فى ايدك .. ايه علاقة مخك بالموضوع
حور عيطت تانى وقالتعايزه اروح
تامر اهدى .. اهدى خلاص هروحك .. هناخد الدوا من الدكتور وتروحى
دخل ممرض ادا ل تامر الروشته وخرج
تامر خرج جاب الدوا من الصيدليه
ودخل تانى
تامر يالا يا حور .. يالا يا عم كمال
حور قامت وكانت هتقع بس عم كمال سندها ...
ركبوا تاكسي و وصلها لحد البيت
طلعت البيت ودخلت قعدت على السرير
عم كمال قال ل كارما علشان تخلى بالها منها ونزل تانى يطمن عليها تانى وكانت كارما نازله معاه
كارما باستغراب دكتور تامر .. حضرتك هنا
تامرايوا .. مد ايده بشنطة الادويه وقال اديها الادويه ديه والمواعيد مكتوبه عليها .. خلى بالك منها يا كارما .. وانا هبقى اجبلكم المحاضرات واشرحلكم هنا
كارما تمام يا دكتور .. شكرا لحضرتك .. مش عارفه اقولك ايه!!
تامر خلى بالك منها بس .. علشان الچرح كان كبير واخدت ٥ غرز
كارما كانت مصدومه ودخلت تطمن عليها .. هى عارفه انها پتخاف من الابر ومن أى معدات طبيه
دخلت تشوفها لقتها
متابعة القراءة