رواية حياتي
المحتويات
هو بس انا مش بايدي حاجه والصح هو اللي لازم يحصل
حياه راحت حضنت ابوها جامد اوعدك ان كل حاجه هتكون بخير الظل هيحل كل حاجه
صباح يوم جديد
حياه كانت وقفه قدام المرايه وبتجهز نفسها
وكانت بتحط اخر حاجه وهي الكحل الاسود اللي محدد عنيها ومبين مده عيونها قد اي حاده وجميله
دخلت عليها صفيه
حياهمنتي عارفه ي صفصف انا رايحه فين
صفيه طيب وبعدين بصت علي لابس حياه وتسريحه شعرها
صفيه انتي مش بتغيري اللون ده كل ما بتروحي هناك
حياه كانت لابسه بنطلون جينز اسود وعليه تيشرت اسود وچاكت جلد اسود وكوتش نفس اللون وعمله شعرها الطويل ديل حصان كان
حياه منتي عارفه صفصف برده اني بحب اللون ده في الشغل
حياه خالص بقي ي صافي انا همشي بقي
صفيه مش هتفطري الاول
حياه مينفعش هتاخر كده والظل مينفعش يتاخر
صفيه طيب خدي بالك من نفسك
حياه تمام يله سلام
صفيه سلام
دخلت المبني بهبتها لانها مش اي حد دي الظل فضلت تمشي في الطرقات لحد ما وصلت لمكتبها دخلت وقعدت عليه شوايه وجيه واحد وقال اللواء عز الدين عاوز ساعاتك
اللواء اكيد انتم عارفين انا اخترتكم لي دي اصعب مهمه وانا حطط ثقتي فيكم وفي الظل
النمر سؤال واحد هي لي اسمها الظل ولي الاسم ده بالذات ده حتي اسم غريب ومع انها....
اللواء تقصد انها تخينه شويه يعني بس خفيفه تخنها مكنش عائق أبدا في طريق نجحها واهي ساعت لحد مابقت الظل بالنسبه للاسم فا هو غريب فعلا بس الاسم انطبق عليها لأنها بتقدر تحول شكلها يقصد بالميكب والاقناعه وكده وصوتها وتبقي صوره تبق الاصل من اي شخص تقدر تقول ظله وده ساعدها كتير واغلب المهم اللي طلعتها كانت بنجح بسبب كده علشان كده احنا اطلقنا عليها الظل .....
الفهد طب لي حضراتك اخترات الظل معانه في المهمه دي مع ان احنا مش محتاجين حد متنكر ولاه حاجه من دي
عز الدين بس محتاجين ست و......
النمر اسف علي مقطعت حضراتك بس احنا عندنا ستات كتير تعمل اللي هي هتعملوا وزياده
عز الدين هي مش مجرد ست هتعمل دور لاء دي دورها اهم من ادوركم انتم
عز الدين لانها غير انها هتمثل عليه انها البنت الغلبانه المنكسره اللي الكل بيتريق علي شكلها وان هي اتجوزته بس علشان خاطر اهلها وانها مغصوبه عليه انها أفضل هكر في الجهاز كله وتقدر تخترق اي شبكات للماڤيا مهما كانت الشبكه مؤامنه كويس عرفت لي هي المختاره
الفهد تمام ي فندم انا هروح علي مكتبي ولما تيجي الظل هجي وبص للنمر وقله مش هتيجي
الفهد تمام
وخرج وسابهم وهما بدأوا يتكلموا في القضيه
كانت قاعده في مكتبها بتراحع ملف القضيه قبل ما تروح للواء
فاجئه الباب خبط ودخل منو العسكري وهو بيقول اللواء عز الدين عاوز حضراتك في مكتبوا
حياه تمام روح انت شوف شغلك وانا رايحه لي
مشي العسكري وقامت حياه من مكتبها راحت لمكتب اللواء
اللواء والنمر كانوا قاعدين مستنين حياه اللي بعتولها العسكري يناديها واثناء ما هما بيتكلموا سمعوا صوت خبط علي باب المكتب
عز الدين ادخل
دخلت حياه وراحت نحيت اللواء ومبصتش للقاعد خالص
اللواء وهو بيسلم علي حياه عامله ايه دلوقت
حياه الحمدلله بقيت احسن
عز الدين نورتي مكانك ي ظل
حياه بنور سعادتك
عز الدين اعرفك النمر او الرائد ادم الدميري محدش يسألني جبت الاسم منين لان انا اصلا معرفش
ايو هو صاحب احمد فاكرينه ولاه لاء
ادم كان لفف وشه النايحه التانيه ومغطي وشه بكاب ولما اللواء عرف عنه شال الكاب وقال اهلا ي ظل
حياه لما شافته اټصدمت لان ده صاحب احمد هي عرفت من ملك يوم الفرح وبعدين خبت نظرات المفاجأة وبدلتها بالبرود التام اهلا ي نمر ولاه تحب اقولك ي ادم
ادم ادم احسن
حياه تمام وبعدين بصت للواء وقالت امال فين الفه......
مكملتش كلامها ولقت الباب بيتفتح وبيدخل منو الفهد كان دخل ومسك ورق بيبص فيه فامكنتش ملامح وشه باينه اوي بس حياه كانت حاسه انها شافته قبل كده
كان دخل بيتكلم في القضيه اللي معاه ومخدش بالوا من حياه اللي وقفه فا رفع عينو فاجئه وهو بيتكلم وبيبص لقي حياه
حياه اول ما شفت عيونه الزرقاء اللي بلون البحر افتكرته افتكرت اللي كان بيديها النصائح اللي كانت بتشوفه صدفه علي البحر
وهو كمان اټصدم من وجودها هو متخيلش انها تكون الظل هو كان بيديها نصايح بس هو اصلا ميعرفش هو كان بينصحها لي احساس جواه خلاه يعمل كده
هو حاسس بفرح غريبه انها هتكون معاه في العمليه دي بس ميعرفش سر السعاده دي اي بس كل اللي يعرفوا انو مبسوط وخلاص
توجه نحيت حياه وسلم عليها بوش جامد الملامح عكس الفرح اللي جواه
الفهد اهلا ي ظل احب
متابعة القراءة