رواية حياتي
المحتويات
اعرفك بنفسي الرائد مالك الدمنهوري
حياه سلمت عليه بجمود بوش خالي من التعبير تماما وقالت تشرفانه انا الرائد حياه او الظل
مالك الظل اسم غريب لكن حلو ....
قطع كلامهم اللواء عز الدين وهو بيقول
عز الدين علي ما اظن كده اتعرفتم علي بعض اتفضلوا اقعدوا علشان نبداء نتكلم في القضيه
الكل قعد مكانوا وبداء عز الدين هو بالكلام
وعارف انها هتكون قضيه صعبه لان كل واحد فيكم هيقبض علي شخص قريب ليه وبص لادم وقال صحبك وبص لاحياه وقال جوزك و ابن صاحب ابوكي وبص لمالك و يبقي ...........
البارت السادس عشر
حياه قعده نفسها تعرف هو مالك يقرب لاحمد اي ولي اللواء سكت لما بص ليه بقت محتاره من كل اللي بيحصل
مالك كان قاعد بيسمع اللواء بكل انتباه ومن غير ما يتكلم بس لما جيه اللواء يتكلم بصلوا وكان بيقلوا متتكلمش
اللواء احترم خصوصيه الموضوع ده وسكت
وكمل كلام في القضيه
عز الدين انتم عرفتم انا اخترتكم لي دلوقتي كل واحد فيكم هيدني المعلومات اللي وصلها من ساعه ما بداء
الفهد والنمر بداؤ يقوله المعلومات اللي عندهم واللي فهموها من ملف القضيه وحياه قعده سنده ضهرها علي الكرسي وايدها جوه جيوب الچاكت ساكته خالص مش عطيه اي تعبير خالص
مالك بنظرات تحدي الظاهر ان احنا بس اللي كنا بنشتغل ي ادم انا بقول ي سياده اللواء ان احنا مش محتاجين حد معنا في المهمه دي
حياه بتبص ليه بكل برود وقامت حياه فاجئه من علي طاولت الاجتماعات وراحت نحيت شنطه متوسط الحجم كانت محتوطه علي جنب في الاوضه خدتها وراحت نحيتهم بنفس تعبير البرود اللي علي وشها
حياه طلعت من الشنطه الاب توب بتاعها وحطته علي الترابيزه وطلعت من جيبها فلاشه صغيره وحطتها في الجهاز وثواني وكان الجهاز شغال
كل ده تحت نظرات مالك اللي بتابع كل حركه كل نظره بيحول يعرف من تعبيرات وشها هي ناويه علي اي بس معرفش اي حاجه كل اللي شايفه في وشها نظرات البرود وبس
اللواء كان قاعد منتظر حياه هو عارف انها جايبه دليل بس بس ميعرفش هو اي
حياه بنفس تعبير البرود حطت الجهاز قدام اللواء وداست علي زرار صدح بعديها في الاوضه صوت احمد وهو بيكلم البوص بتاعه
حياه قعده بتفتكر هي جابت المكلمه دي ازاي
فلاش باك
في المستشفى بعد ما اهلها مشيوا ودخلوها قوضه عاديه قعدت شويه وبعدين وصلت ليها رساله بعد ما قرتها قامت جابت اللاب توب بتاعها ولعبت فيه شويه وبعدين سمعت المكلمه بتاعت احمد وسجلتها وبعدين نامت
اند فلاش باك
بمجرد ما التسجيل ده خالص خدت الجهاز تاني وثواني وكان التسجيل اللي هي سجلته امبارح لاحمد
مالك و ادم قعدين مصډومين وبيبصوا لبعض بمعني هي جابت ده امتا
اللواء عز الدين كان بيبص ليها بفاخر انها قدرت تجيب معلومات زي دي في وقت قصير وبعدين بص لمالك وادم بمعني بصوا اللي قولته عليها مش بتشتغل وهما اتكسفوا وبصوا الناحيه التانيه
التسجيل خالص وحياه اخدت الجهاز بتاعها وحطت الفلاشه مكانها
وقبل ما حد يتكلم كان الباب بيخبط
عز الدين ادخل
دخل عسكري شايل صينيه في يده عليها قهوه بداء يحط القهوه علي الترابيزه وحياه كانت بتبص لي بنظرات متفحصه والعسكري بداء يتوتر من نظراتها
مالك لحظ ده وحس هو كمان ان فيه حاجه غلط
العسكري طلع
وبدأوا يتكلموا
اللواء عز الدين انا فخور بيكي جدا ...... لازم نحط خطه بقي علشان نمسكهم بالجرم المشهود
ادم صح ي فندم بس عاوزين خطه محكمه ميقدروش ينفدوا منها
مالك قعد يفكر شويه وبعدين قال
مالك انا عندي خطه ......
نسبهم بقي يحطوا يخططوا براحتهم
العسكري طلع من عندهم واح استخبي وطلع الفون واتصل على حد
المجهول عملت اي
العسكري الظل رجع انهارده وكان مجتمع مع الفهد والنمر واللواء عز الدين
المجهول طيب انا عاوز صور ليهم
العسكري موعدكش بس هحاول اني اجيب الصور
المجهول هاتهم وهتاخد الحلاوه
العسكري هحاول يلا سلام
المجهول سلام
العسكري قفل وبعت للواء عز الدين رساله
وبعدين مشي
المجهول كان قاعد بيفكر ي تره مين هما الفهد والنمر والظل دول وليه بيلحقوه وبيدورا وره
عده اليوم علي خير و كل واحد روح بيته
حياه روحت بيتها ولسه بتقفل الباب و بتلتفت تبص وراها لقت حد قاعد راحت نحيته جري وهو وقف يستقبلها وحضنته جامد
حياه وحشتني اوي ي حبيبي و.......
البارت السابع عشر
عند احمد
كان قاعد
متابعة القراءة