رواية حياتي

وربنا طفله 
حياه وهي بتجري وراه في البيت والله لوريك ي امجد الكلب 
صفيه كانت وقفه علي جنب بتتفرج عليهم ومبسوطه انهم مبسوطين جيه امجد من وراها واخدها في حضنه وهو بيقوله بحبك اوي بحبك ي احلي حاجه حصلت في حياتي 
صفيه وانا كمان بحبك اوي 
نسيبهم بقي مع بعض 
ونروح عند الفهد
كان قاعد في قوضته ومشغل اغنيه لعبد الحليم حافظ اللي هي بتاعت لما قبلتك مره صدفه وفاتح صورها وكان بيدقق في كل تفصيله فيها ابتسمتها عيونها شعرها وكان مبتسم 
فجاه الباب اتفتح ودخل ........
البارت الثامن عشر
ادم روح البيت وكان حزين لانو عايش لوحده مفيش حد يامله عليه حياته دخل وهو بيتمني يعيش يوم من ايام زمان 
راح قعد علي الكنبه واتنهد بحزن وافتكر ايام ما كان هو صغير وافتكر اليوم اللي دمر حياته واللي خسر فيه اهم شخص في حياته اللي بعده حياته كلها وبقيت عائلته ضاعت 
اتنهد تاني وطالع فونه و فتحه علي صورها هي محبوبته فتح صورها وابتسم لما شافها في صوره من الصور وهي بتضحك وباين انها بتضحك من قلبها 
جاب رقمها ودخل عليه وكان متردد يبعتلها 
بعدين حسم امره وراح بعتلها شعر ايو هي ملك واستني شويه وبعدين بص في الشات لقها شافت الرساله ومرداتش حس بحزن وبعدين كتاب ليها تاني لو تعرفي !
لو تعرفي الوقت عيشتوا  ازاي 
وازاي هعيش الوقت من غيرك 
وازاي كطيرك هبتدي الطيران
واطوف شوارع مفيهاش اثار سيرك 
لو تعرفي ازاي وحشتيني
وازاي حنيني كل يوم بيزيد 
عارفه ان شعري اللي فعنيكي 
مكنش شعر دا كان يدوب تمهيد 
مكنش فيه تفاصيل للبعد فالصوره
فعملتي زوم قربتي كل بعيد 
لو تعرفي ازاي بعيش فالشات 
كل البنات اوقات وانتي اللي ديمالي 
كل القلوب ببلاش قلبك من الغالي 
لو تعرفي ان بدونك الصحه فالنازل 
وان الحياه بهتت وفي بينا شئ عازل 
كأنك انتي الناس وقت اما كانت الكوتشيهات باته 
كأنك كنتي ف حياتي... شفرة سلاح جاتا  
لوتعرفي فالبعد ان الثواني ساعات
واكيد كلامنا الحلو مفيهوش حجات تتفات 
لو ترجعي...  عن حب 
فبلاش نقول صالونات
لو تعرفي ان الحب من قلبي 
ممكن اديكي تحن وتسلم 
وهفرحك بكلام كتير مني 
لو تسمحي اديني فرصه نتكلم ..!
وبعدين دخل نام وهو حزين انها مردتش عليه في المرتين
عند الفهد 
روح البيت هو قاعد لوحده 
دخل خد غير واخد شور وبعدين طلع قعد علي السرير وقعد يفكر فيها 
افتكر نظرات التحدي اللي بصلتوا بيها انهارده ابتسمتها اللي خطفت قلبو 
فتح الفون علي صورها وقعد يبص فيها ويبتسم مع ابتسامتها و يدقق في صورها 
ووسط ما هو قاعد ومندمج مع صورها باب البيت اتفتح هو سمع الصوت واستغرب لانو متاكد ان مفيش حد في البيت وطنش الصوت وقال إنو بيتخيل وكمل تقليب في الصور
فجأة باب الاوضه اتفتح بيبص مين اللي فتح لقها مامته
مالك اده ماما انتي اي اللي جابك ...اقصد جايه لي 
مامته اي مش عاوزني اجي ي ابن بطني 
مالك مش اقصد والله انا اقصد يعني أنك المفروض تكوني هناك الفتره دي 
روقيه كنت قلقانه عليك وكمان انت مش بتكلمني بقالك يومين قولت اجي اطمن عليك 
مالك ي قلبي اطمني انا كويس اهو بس كنت مشغول اليومين اللي فاتوا في القاضيه .... وبعدين احنا محتاجينك تكوني هناك علشان توصلي لينا كل حاجه 
روقيه اعمل اي كنت قلقنه عليك 
مالك خلاص مش مهم .... هي ما اتكلمتش معاكي
روقيه وهي شايفه نظرات الارتباك في عيونه وعرفته منو هو بيتكلم عن اي كلمتني و....
مالك بلهفه بجد طب هي كلمتك امتا .... طب قالتك حاجه 
روقيه كلمتني من يومين ..وكانت زعلانه منك لانك مش بتكلمها ولاه تسأل فيها من ساعه المهمه ما بدأت
مالك بزعل من نفسه وانو قصر في حقها اوي والله ي ماما كنت مشغول وكمان ما انتي عارفه ان اللواء امرنا منتكلمش ولاه نتقابل علشان ممكن نكون مترقبين 
روقيه طب كلامها ي بني ورضيها وكمان هي زعلانه انك مجتش الفرح كان نفسها تشوفك 
مالك عيونه احمرت لما افتكر اليوم ده واتكلم بغيره هي كمان كانت عاوزني احضر واشوفه وهو ماسكها من وسطها وبيرقص معها مكنتش هقدر ده انا كنت كسرتهم الاتنين انا مش عارف اټجننت ووفقت ازي انها تطلع المهمه دي وكمل بغيره اكبر لاء ومش اي مهمه دي هتعمل فيها دور زوجه ..زوجه حد تاني غيري وبداء يتخيل ان احمد حاول يقرب منها او يعملها حاجه وهو ميكنش جمبها عيونه احمرت اكتر خاېف عليها منو وكمان غيران عليها ده بيغير عليها من ابوها واخوها يبقي مش هيغير من واحد غريب 
روقيه قاعده بتحاول تهديه هي عارفه انو مكنش موافق بس هي اللي زنت عليه علشان يوافق وده طبعا طالب من حياه 
روقيه اهدي ي مالك ما انت عارفه انها مش طايقه وهي دخلت المهمه دي وهي عارفه انها هتكون معاك وجنبك 
احمد وهو بيحاول يتحكم في اعصابوا خاېف عليها ي ماما المهمه دي صعبه وخاېف يجري ليها حاجه انا مقدرش اعيش من غيرها 
روقيه اهدي ي حبيبي مش هيجري حاجه...