رواية حياتي
المحتويات
في مكان بيعيد عن الكل وبقيت بحط مخدات وحاجات تبيني اني حامل واللي ساعدني ساعتها ان حسين كان مسافر ومرجعش غير بعد والدتك بسنه كنت بخدتك اوديك ليها علشان تشوفك بس هي مكنتش بترضه حالتها النفسيه زادت سوء و حاولت ټنتحر اكتر من مره اضطريت ساعتها اني ادخلها المصحه النفسيه و كانوا منعين عنها الزيارات علطول وبعدها بكام شهر عرفت انها اڼتحر ... اڼتحرت وكل ده بسببه لازم بنته تتعذب نفس عڈاب اختي وټموت بنفس الطريقه
وفاء وهي بتطلع شريط من جيبها وده المطلوب انك هتحط كل يوم حبايتين لحياه في عصير او اكل اي حاجه المهم انها تخلص الشريط ده خلال اسبوع واحد
احمد حاضر بس هو برشام اي ده
وفاء برشام هلوسه وده بدايت طريقها للجنون
وضحكم هما الاتنين بشړ
حياه كانت طلعه من قوضتها ومعها شنطتها واكرم وصفيه مستنينها
امجد واقف معهم بس مش هيروح مينفعش يظهر دلوقتي خالص بس هو حاسس ان قلبو مقبوض حاسس ان فيه حاجه هتحصل لاخته ميعرفش لي حاول ينفض الافكار دي وراح اخدها في حضنه هتوحشني ي تؤامي
حياه وانت كمان هتوحشني اوي
حياه لازم اروح ي امجد علشان اجيب حق اختنا
امجد خالي اي حد تاني يجيبه بس بلاش انتي انتي اللي باقيه ليه بعد ما هي راحت
حياه انت عارف اني حالفه ان محدش هيجيب حقها غيري انا ... وبعدين ماتخفش هرجع تاني وهفضل اغلس عليك
امجد وعد ترجعلي ي نورين
حياه وعد ي امجد بس مش عاوزك تناديني نورين تاني لحد ما المهمه تخلص انا هفضل اتناده باسمها لحد ما اجيب ليها حقها
حياه لا اله الا الله
امجد محمد رسول الله
لبارت 22
ملك كانت قاعده في اوضتها علي السرير وهي بټعيط من الكلام اللي سمعته من احمد وامها
Flashback
كانت في المطبخ بتعمل قهو علشان تقدر تسهر وتكمل مذاكره
وهي بتعمل القهو سمعت صوت خطوات خاڤت ليكون حرامي مسكت سکينه وطفت الڼار وطلعت بتتسحب علشان تشوف مين بس استغربت لما لقتها وفاء بتتسحب وبتبص حاوليها قامت اسخبت علشان مش تشوفها وبعدين لقيتها بتدخل قوضه احمد ولما اتاكدت ان الباب اتقفل قامت راحت عند الباب وبدات تتصنت عليهم وسمعت كل اللي قالوه وكانت وهي بتسمع دموعها بتنزل علي خدها بدون ماتقف
ملك مش مصدقه ان كل ده يطلع منك ي ماما لي كل الشړ ده انا عمري ما كنت اتوقع انك بالقذاره دي ي ماما انا اه كنت اعرف ان احمد مش ابنك وكنت عارفه انو من الماڤيا بس عمري ما كنت اتوقع انك تكوني بالشړ والغل ده
كل ده هي بتتكلم وهي بټعيط
ملك بدموع انا لازم اقول لحياه عليكي واحزارها منك بس مش هنا انا عارفه هعرفها فين
عيونها لسه ملينه دموع وباين عليها الارهاق والتعب وانها مش نامت كويس
المنبه ضړب قامت من علي السرير بكل تعب وراحت خدت دش و ادت فرضها ونزلت وهي بتحاول تبان انها طبيعيه لحد ما تبلغ حياه بكل حاجه وتعرف هتتصرف ازاي
نزلت لقت بابها قاعد لوحده ومسك الجرنال بيقرا فيه راحت نحيته وقامت باسته من خده وقعدت جنبه وهي بټصارع نفسها انها متقولوش علي اللي سمعته امبارح
ملك صباح الخير يا بابا
حسين صباح النور ي حبيبتي عامله ايه
ملك الحمدلله
حسين شكلك تعبانه فيكي حاجه
ملك بتوتر ااا ... لاء يا بابا ده انا بس كنت مطبقه علشان بذاكر انت عارف بقي الامتحانات قربت وعاوزه انجح بما ان دي اخر سنه ليا
وفاء من علي السلم يحبيتي برده مكنش له لازوم تطبقي وتتعبي نفسك كده
ملك بصتلها بقرف بس تمالكت نفسها في اخر لحظه ودارت نظرتها دي بالبرود ازي يعني ي ماما لازم اتعب علشان انجح
حسين انا فخور بيكي جدا ي حبيبتي وباذن الله تحققي كل اللي بتحلمي بيه
ملك يارب ي بابا
حسين انتي هتروحي الكليه انهارده
ملك اه مستنيه حياه تيجي ونروح سوي
حسين ماشي ي حبيبتي
والټفت لوفاء
حسين امال فين احمد و روقيه
وفاء ببرود نزل الشغل من بدري و روقيه قالت انها هتروح تستقبل مالك من المطار اصله رجع هو كمان من السفر وهيقعد هنا كام يوم
حسين تمام ....
وقبل ما يكمل كلاموا لقي الخدمه جايه عليهم
الخدمه باحترام اكرم بيه وحياه هانم وصلوا بره يا فندم
حسين طيب دخليهم و احنا جين حالا
ملك قامت علطول من مكانها وراحت نحيت حياه وحضنتها والباقيه راحوا وراها وسلموا العالتين علي بعض
ملك بهمس محدش سمعه غير حياه حياه انا هقول ليهم انك هتقعدي معايا بحجت الامتحانات واننا هنحتاج نذاكر وكمان هنطلع دلوقتي علي الكليه في حاجات محتاجه اقولها ليكي ضروري
حياه بنفس الهمس وهي بتحضنها هي كمان علشان الامر
متابعة القراءة