رواية حياتي
المحتويات
وبينت ليها اني طماعه وهمي علي الفلوس بس
روقيه جدعه ي زينب انا كان عندي حق ساعه ما وثقت فيكي وجبتك تعملي المهمه دي
زينب انا تحت امرك ي هانم انتي عارفه انا بحبك قد اي و مستعده افديكي بحياتي ده انتي خيرك عليا كتير
روقيه وهي بتطبطب علي ضهرها اولا قولت ليكي قبل كده بلاش هانم دي انتي زي اختي ثانيا وانا والله بحبك علشان كده جبتك هنا يله روحي شوفي بتعملي اي و خدي بالك حد يعرف
وطلعت روقيه من المطبخ وبعتت رساله لحياه باللي حصل وبعدين راحت قعد في الصالون مع مالك وحسين
حياه وملك كانوا راكبين العربيه وقربوا من البيت
حياه كانت بتسوق وملك في الكرسي اللي جانبها
وصلت لحياه رساله من روقيه باللي حصل كله
حياه ردت عليها تمام كده وعموما انا قربت اوصل خلاص
حياه ظبط موضوع البرشام خلاص ومټخافيش واوعي تبيني انك عارفه حاجه علشان حياتك متكونش في خطړ دول معندهمش ولاه عزيز ولاه غالي
ملك بحزن تمام ماشي ....
حياه انا مش بقولك كده علشان تزعلي انا خاېفه عليكي و بعتبرك اختي
ملك انا مش زعلانه منك انا زعلانه منهم وعليهم في زعلانه ان انا وبابا اتخدعنا فيهم انا زعلانه ان اللي بقالي سنين عايشه علي انو اخويه يطلع مش اخوي زعلانه علي امي اللي كنت فاكرها احسن واطيب وام وطلعت بشړ ده كله عمري ما توقعت انها تبقي بالشړ ده وتحاول تأذيكي علشان معتقده ان ابوكي السبب في حاجه و هو ملوش ذنب في حاجه اصلا وخالتي انا اللي كدبت زعلانه علي اللي هيحصل ليهم لما يتسجنوا
ملك تعرفي ي حياه انا بحبك اوي
ملك لسه هترد بس لقت انهم بيدخلوا من باب الڤله
حياه يله ننزل وزي ما فهمتك
ملك تمام يله
و نزلوا من العربيه ودخلوا الڤيله لقوا ان مالك وحسين و روقيه قاعدين في الصالون
حياه لما لقت مالك بصتله بنظرات عتاب وحزن وهو شافها و بصلها بحزن هي كمان وهي بعدت عيونها عنه وحاولت تخبي دموعها
حسين بابتسامه الحمدلله ي حبيبتي ... عملتوا اي انهارده في الكليه ... و اتاخرتوا كده لي
حياه ديما ي عمو .. مفيش خدنه المحاضرات بتاعتنا
وكملت ملك وروحنا اتمشنا علي البحر شويه وبعدين قاعدنه في كافيه نذاكر شويه
احمد من علي السلم ازي تروحه تتمشوا من غير ما تقوله لحد مش المفروض تعرفونا الاول وبالنسبه للهانم اللي ماقلتش لجوزها هي رايحه فين دي اي
حسين والكل مزهولين من اللي مالك بيعمله وحياه فاقت الاول وراحت تحوش بينهم
حياه مالك.... سيبه ي مالك... كفيه كده ...
ورقيه وحسين وملك راحوا يساعدوها
وبيحاوله يبعدوا مالك عن احمد اللي بقي شبه فاقد للوعي والدم بينزل من وشه كله بس مش قادرين علي مالك
وفاء نزلت علي الصوت ولما شافت المنظر صوتت وطلعت تجري علي احمد اللي بعدوا بعيد عن مالك بالعافيه وحياه اللي بتحاول تمسك مالك هي ورقيه وملك ومش قادرين عليه وحسين مسك احمد اللي كان هيقع علي الارض وبيحاول يسنده يطلعوا وفوق هو ووفاء
عند ادم كان قاعد مع نور وبيتكلموا
ادم يعني بجد شوفتيها ... طب اي رأيك فيها
نور اه شوفتها بس والله وعرفت تنقي ي دومي دي طلعت عسل وبيقنا صحاب
ادم بتسبيل هي من نحيت عسل فا هي عسل اوي عسل خالص
نور شكلك واقع اوي و بتحبها ي ادم روح اتقدملها
ادم وقع بس ... ده انا يعشقها من اول يوم شوفتها فيه
نور طب اي اللي منعك تتقدم لها
ادم بحزن خاېف تكون يتحب حد تاني
نور مفيش حاجه اسمها خاېف لازم تحاول تعرفها بمشاعرك اتجاها وتاخد خطواه لقدم لو هي كمان بتحبك ولو مش بتحبك تسيبها لنصيبها ومتبقاش واقف في النص كده لا انت طايل ارض ولاه طايل سما
ادم بتنهيد حاضر ي نور هحاول وربنا يقدم اللي فيه الخير
نور يارب ي حبيبي
مالك فاق من ثوره غضبه اللي كانت في مخايلته هو وبس اوقات الانسان بيتخل مواقف ناتجه عن غضبه وبيبقي نفسه يحققها ويخليها وقعيه مش بس في خياله بس بيكون في عائق في التنفيذ
متابعة القراءة