رواية حياتي

موقع أيام نيوز

فا بيكتم جواه وبيلجاء للتخايل وده اللي حصل مع مالك 
مالك كور ايده پغضب وبيحاول يمسك نفسه وميقومش ينفذ اللي تخايله 
حياه ببرود مش معايه رقمك اتصل ازي وبعدين عمو حسين عارف وهو كبير العايله وهو اداني الاذن 
حسين ايو ي احمد انا كنت عارف وانا اللي قولتلها تخرج هي وملك 
احمد پغضب مكتوم امال كنت بتسألهم لي عن تاخيرهم مادام عارف هما فين 
حسين انا بسألهم عملوا اي في يومهم وراحوا فين واسمع يومهم ماشي ازاي حتي لو انا عارف 
احمد بس ي بابا ....
حسين بمقاطعه خلاص الكلام في الموضوع ده منتهي 
والټفت لحياه وملك يله اطلعوا غيروا هدمكوا وتعالوا علشان نتعشي سوي 
حياه وملك حاضر ي عمو ي بابا 
وطلعو الاوضه بتاعتهم
في الاوضه 
ملك لاء بجد شابو ليكي 
حياه لي ي بنتي هو انا عملت حاجه 
ملك بضحك خالص حړقتي ډم احمد وعصبتيه ببرودك ده 
حياه ولسه ده انا هطلع عليه القديم والجديد كله هو ومالك ابن ام مالك ده بس اصبري عليا 
ملك طب احمد وفهمنا هتطلعي عينه لي وازي مالك بقي عارفين ليه بس ازي 
حياه وهي بتبص قدمها بالغيره مالك بطبعه غيور فا هنستغل الفرصه ونخليه يغير 
نور من الفون الشيطان بيرفعلك القبعه دلوقتي 
حياه نور لو مبطلتيش رغي هقول لامجد علي ...
نور بمقاطعه لاء الله يخليكي اسكتي ده لو عرف ان في واحد اتقدملي وانا مسافره هينفخني 
حياه امال لو عرف انك يوميها مكنتيش لبسه الدبله ونستيها في البيت 
نور ده هيعلقني استكتي احيات عيالك ي شيخه 
حياه بضحك هي وملك خلاص عفوانا عنكي

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الخامس و العشرين  
__________________________________
احمد يعني أي معرفتش توصل غير لصورتين بس من صورهم احنا مش كان اتفاقنا انك هتبعتلي كل الصور أي اللي حصل وخلاك تبعتلي اتنين بس 
العسكري والله يا باشا دي الصور الي عرفت اوصلها و هحاول أوصل لصوره الشخص الأخير بس ادينى فرصه كام يوم بس
احمد هما يومين بالعدد لو ماكنتش الصورة الأخير عندي اترحم على نفسك 
ثم اغلق الخط دون انتظار الرد 
فتح الصور وجلس ينظر للهاتف ويتواعد بداخله لهذين الشخصين بالكثير والكثير 
قطع تأمله للصور دخول ادم عليه المكتب 
ادم أي يا بني مالك كنت مختفي لي الصبح وأصلا انت أي اللي خلاك تجي دلوقتي الشركة 
احمد هااا لا ولاه حاجه كنت مشغول شويه الصبح وجيت دلوقتي عشان نسيت ملف مهم 
ادم تمام ماشي انا لما عرفت انك هنا قولت اجي اطمن عليك و اعرفك اني همشي
أحمد تمام بس الا قولي يا ادم مش مخبي عليا حاجه 
تحدث آدم بقليل من التوتر ها حاجه زي أي يعني مش فاهم 
احمد تعرف يا آدم إنك الشخص الوحيد اللي وثقت فيه و خليتك صحبي مع اني اعرفك بس من شهور حتي مش سنين طيب تعرف انا بعمل أي في اللي يخون الثقه دي 
تكلم ادم و هو يحاول مداره التوتر الذي بدا على وجهه ... هتعمل أي 
تكلم احمد و هو ينظر لعيون ادم بكل برود و ثقة ثم ابتسم ابتسامه تدل على الشړ وقال عندي استعداد اني اقتله 
ثم ترك احمد ادم وخرج من المكتب وقف آدم مكانه يستوعب ما حدث منذ قليل ثم اخرج هاتفه و اتصل علي احد 
ادم شكله عرف حاجه 
الشخص ازاي ايه اللي حصل يخليك تقول كده 
ادمقالي كلام كتير ثم بدأ يسرد علي الشخص ما حدث منذ قليل ثم قال انا هبدا اخفف المكالمات اللي بينا شويه كده و لو جيت هاجي متخفي علشان لو بعت حد يراقبني ابقي واخد حزري 
الشخص خلاص ماشي و خد بالك من نفسك 
ثم اغلق آدم مع الشخص وخرج من المكتب ولم يلاحظ الأعين التي كانت ترى وتسمع ما حدث بالكامل
...................................................................................
في المساء كان الجميع يجلس حول طاولة الطعام 
كان احمد ينظر لحياه بنظرات لم تفهمها من حين لآخر قاطع هذه النظرات والصمت الذي كانوا يجلسون فيه صوت حسين و هو يقول 
حسين بما ان الذكرى السنوية للشركة قربت فا عاوز من الكل يفضي نفسوا اليوم ده و مفيش اي حجج عدم الحضور  لان في ناس مهمه جايه الحفله و هيكون موجود اكبر المستثمرين وأصحاب الشركات وفد اجنبي علشان اجباري الحضور 
الجميع في صوت واحد  تمام 
حسين موجها حديثه الي وفاء و رقيه وفاء ورقية عاوزكم تاخدوا البنات و تنزلوا تعملوا شوبنج وتوجه بنظره تجاه حياة وأحمد عاوزكم تظهروا قدام الناس زوجين سعيدين مع بعض 
نظر أحمد لحياه نظره مطوله يوجد بها مشاعر متخبطة 
شاهد مالك هذا الحديث بنظرات تأكله الغيرة على حبيبته و زوجته التي ستمثل دور زوجة رجل آخر  
تحدثت وفاء وهي  تنظر لحياه بقليل من الشړ  أي يا حياة يا حبيبتي مش بتاكلي لي ولاه اكلي مش عاجبك 
ابتسمت حياة لا والله يا طنط ده اكلك جميل جدا و انا الحمدلله اكلت 
وفاء طيب يا
تم نسخ الرابط