رواية خطڤني الفصول من الاول للعاشر
دمعه من عيني .
تنفس دون اجابه وضع القطعه يمسح مرفقي بهدوء خرج مني انين برقه نظر الي رافع احدي حاجبيه هششش صوتك امر واكمل ما يعمله .. هو وضع علي يدي لفافه بيضاء ثم اتجه الي اسفل عند قدمي .
ارفعيها امر يشير الي قدمي .
نظرت اليه بتردد لا بلاش!
ابتسم نصف ابتسامه ووضع قدمي فوق ركبته الكلام مش ليا
امسك قدمي بإحكام متتحركيش كانت هناك زجاجه عالقه في قدمي اخرجها بهدوء من قدمي ويصحبها انين مني واهمس بيوجع بجد
خلع التي شيرت الذي يرتديه ورماه ع السرير بإهمال واصبح عاري الصدر امامي ابتلعت ريقي
مفيش لزوم أنا هروح اوضتي قلت ولا اعرف فقط اريد البكاء .
هو انا مش قلت مبحبش اكرر كلامي صوته كان حاد صمت وانا اعلم انه برغبتي او بدونها سوف يفعل ما يريد .
سمعت صوت اغلاق الباب قفزت من مكاني قدمي لم تسمح لي بالسير ولكن فضولي هو ما يحركني الان فتحت الباب وانظر من خلاله بهدوء اراه يذهب الي الطابق العلوي هذا المكان لم اراه من قبل حتي في عدم وجوده لم اهتم بما يحتويه خرجت من الباب اسير بخطوات غير مسموعه اصعد الدرج خلفه اره يفتح غرفه في اخر الروق يدخل بها ويترك الباب مفتوح انسحب بهدوء خلفه استرق بعض النظرات داخل الغرفه انها غرفه مكتب مطابق بمكتبه في شركته ابتلعت ريقي وانا اراقبه بهدوء يجلس علي الكرسي امام المكتب يشعل سېجاره وينفث الدخان الي اعلي يراقبه بهدوء لعده دقائق صامت حتى اعلن هاتفه عن مكالمه نظر الي الشاشة قبل ان يجيب .
صمت لعده ثواني يتسمع الي المتصل .
انتي بتلوميني وشيفاني بس ابنك الحقېر وان ليكي حقوق ... طب وحقوقي ماما انتي مشيتي وانا عندي سبع سنين ده انتي كمان اتجوزتي بعد طلاقك من بابا صړخ .. وظهر الحزن علي وجهه هو انتي فاكره ان انهارده كملت 27
احتجت بس انك تكوني امي همس لنفسه قبل ان يبدأ بالبكاء حاول عده مرات التوقف ولكنه لم يسطيع ..... ابتسم في النهاية ونفث الهواء تمتم بهدوء انا تمام وعلي من ېكذب هو يتألم كما آنه يؤلمني رؤيته ضعيف. مر الكثير من الوقت انا جالسه امام الباب اراقبه بهدوء ينتهي من سيجارته ويشعل الاخري .
اقتربت منه مع ألم قدمي انا اسفه بس كنت عايزه أكون لطيفه قاطعني مفيش اعتزرات انا اصلا بطلت اصدق الكلمه دي يشعل سېجاره اخري .
ملكيش دعوه اخبرني بلامبالاه ويسحب منها نفس قوي .
انفعلت وسحبتها من فمه ارميها ع الأرض ھتموت
نظر الي پغضب انتي فاكره نفسك ايه صړخ ويتقدم نحوي .
ادفعه بهدوء انت بټموت نفسك بالبطئ
وده بقي مزعلك سخر كعادته لا كذبت .
خلاص سبيني اعمل الي يعجبني بلامبالاه واضحه .
حياتك متخصكش لوحدك أخبرته .
امال تخص مين لو مش تخصني لوحدي سأل بفضول .
يخص كل حد مهتم بيك وميقدرش يستغني عنك اخبرته وعيناه تصتدم بعيني .
انتي من دول سأل مجددا
ابتعد خطوه متعلثمه لا ... مش منهم
ابتسم يبقي هتكوني
فتحت فمي لكي اتحدث ولكنه امسك بيدي يسحبني له بسرعه خاطفه... احتلت بقوه تجعلني افتح عيناي پصدمه كف يده يبعد خصلات شعري عن وجهي والاخري تمسك خصري بإحكام وبشده قشعريره دخلت الي جسدي حاولت ان ادفعه عني ولكني لم استطيع فرقت عندما ابتعد أحاول ان استنشاق الهواء ابتسامه هادئه كانت على وجهه قبل يضع اصابعه فوق
فقط شعرت بالحرج ووجنتي اصبحت حمراء الان هززت رأسي انا لازم امشي تمت وتحركت للخلف ببطئ لان هذا ما يمكني فعله الان علي الاقل لان لا أحد مزقني كما فعلت بنفسي آلان لاني وقفت في صفه ضد نفسي وفي تلك اللحظه .
قدر وانتي بتجري زي الرهوان سخر مني ووقفت دون النظر اليه وانا هستني منك تشيلني زي الاميرات سخرت انا ايضا بالمقابل
طبعا لو انتي عايزه هل هذا حقا مازن انه يسخر مني كعادته .
لا مستحيل نظرت اليه قبل احاول السير .
مفيش حاجه مستحيل حبيبتي ماذا حبيبتي هل جن جنونه .. قبل ان افكر في حرف واحد رفعني علي جسده رأسي ويدي خلف ظهره وقدمي للأمام لم اتفوه بكلمه ظلتت صامته وانا اراه يفقد صوابي
علي فكره مش وحش انك تبقي جينتل مان اخبرته بصوت هادئ اثناء نزوله بي اعلي الدرج . بجد سأل
طبعا ابتسمت ...
اتجه بي الي غرفته مجددا يضعني علي السرير بهدوء ويضع فوقي الغطاء مثل الاطفال
مازن ناديته
نعم نظر نحوي بتسأل .
قرب واشارت علي السرير بجواري ورفع حاجبه بتعجب متخفش مش ھقتلك ابتسمت بهدوء
وقف بجواري منتظر مني ما اريده.
انزل شوين امرته بلطف .
انتي بتؤمريني تكلم بجديه واضحه.
اه يلا اعمل زي ما قلت امرته مجددا.
انخفض قليلا وجهه الان يقابل وجهي .
كل سنه وانت طيب يا بارد همست مقتربه من اذنه بهدوء.. ثم ابتعدت طبعت مطوله علي وجنته دي هديتي ليك جنتاي احمرت حين تبعثر كل ما بعيناه وكأنني حاولت قټله .
انه الحب ېقتل يجعلك لا تشعر بخير يأخذ من روحك حتي تصبح بدون روح حتي يأتي من يحبك ويعطيك روحك تعيش انه بروحه ويعيش هو بروحك ولكن المؤلم ان تعطي روحك دون ان تأخذ روح فتصبح مع الوقت خالي الروح والقلب فقد جسد ليس لديه اي قوه حتي ان يحب مجددا ...
يتبع.............. ............ ...........................................