رواية يارا قصة جديدة الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

اني مكنتش بحبك ولا حاجه كان مجرد تعود علي وجودك وانك لازم تتجوزني علشان انت فهمتني كده لما تكبري هتجوزك متتعبش نفسك وانسي الي فات زي ما انا نسيته                               في ايه يا حسام من بعد ما خلصت مكالمه في الفرح وانت مقلوب كده قالتها نيره بانفعال ليقول هو انتي مش هتروحي اي مناسبه تاني فيها قرايبك   نعم ليه ان شالله لانك مش عامله اي احترام للطرطور الي متجوزاه وشغاله تتسهوكي مع ابن عمك ايه لسه بتحبيه خلاص مش قادره تنسيه قال جملته بعصبيه لتقول هي بملل اه خڼاقه كل مره بسبب سليم لا انا فاصله وعايزه انام ومليش خلق للخناق نكمل بكره يا روحي قالتها وذهبت من امامه وهو يشتغل من الغيظ كانت تبتسم له .. تحدثت معه مده طويله .. كل هذا يضايقه كثييرآ وفي الساعه الثالثه صباحآ .. فتحت عينيها وهي تتقلب بالفراش لتجد زوجها يوجه الهاتف ناحيتها ويقوم بتصوير جسدها .. اعتدلت بهلع وهي تخفي جسدها العاړي هاتفه انت بتعمل ايه !! اجابها ببساطه بصورك   نعم !!!   صحابي كانوا عايزين يشوفوكي يا مريومه جذبت الهاتف منه بانفعال ثم نظرت اليه لتجده ارسل اكثر من صوره لجسدها العاړي وهي نائمه بالاضافه الي مقطع فيديو الي ما حدث بينهما .. وكل هذا يرسله الي رفاقه .. وتعليقات اصدقائه عليها .. ظلت تقلب في الهاتف پصدمه وعدم استيعاب كيف زوجها يفعل بها شئ كهذا .. هي زوجته عرضه وشرفه .. تحمل اسمه .. صړخت به في اڼهيار واضح انت مريض مچنون مش طبييعي برغم انه تحدث معها وافصحي عما داخله الي نيره ولكنه يشعر انه يحمل حمول العالم باكملها فوق راسه .. يخشي المستقبل وان يصيب فتياته اي شئ .. نيره الي الان لم تستطيع ان تغفر له هو وفادي .. وهذا يقلقه كثيرآ ... وفي صباح اليوم التالي استيقظت من نومها علي صوت حسام وهو يقول نيره قومي فادي براه عايزك فتحت عينيها وهي تقول باستغراب فادي ما احنا لسه كنا مع بعض امبارح !!! نهضت من نومها ثم اتجهت الي دورة المياه حتي تقوم بغسل وجهها وتبديل ثياب النوم ... وانت جاي بدري كده علشان تقولي ان حازم اتصل بيك !! حرك فادي راسه بالايجاب وهو يقول رنيت عليكي مردتيش مقدرتش استني لحد ما تصحي   هو قالك ايه اصلا !!

 

  كلام ملهوش لازمه بس قال حاجه هتفرحك نظرت له بتساؤل ليقول هو حازم عمل حاډثه من كام سنه واټشل منه لله اخوك دمر اختي وميل بختها قالتها اشرقت الي سليم بعدما اخبرتها والدتها علي ما فعله زوجها به ليقول سليم وفادي مالو المره دي   خلصت من الساډي وقعت في واحد معندهوش رجوله هتف سليم بداخله والله شكله العيب هيطلع من اختك في الاخر تبكي بداخل احضان والدتها التي ترتب عليها بحزن علي حال ابنتها تلك ..لتقول مريم باكيه انتي متخيله انه باعت صور اهل ييته مامته واخواته لصحابه باعت ليهم الصور وهما نايمين ومش حاسين بحاجه عمل كده في اهل بيته ومركب كاميرا في اوضه نوم وكل حاجه حصلت باعتها لصحابه   اهدي يا مريم اهدي يا حبيبتي ابوكي اتصرف معاه وكسر عضمه وكل حاجه اتمسحت من عنده وعند اصحابه ملكيش حظ في جوازتك الاتنين يا بنتي ملكيش حظ جوزها طلع كده يا ساتر يارب قالها فادي بعدم تصديق لتقول والدته ده علي اساس انك كنت عدل اووي ما انت ساډي ومفيش واحده راضيه تقبل بيك   يا ماما قولتلك اتعالجت انسي بقي الحوار ده   الناس مش ناسيه كل ما اشوفلك عروسه بترفضك   ودي كمان اتحلت خلاص انا لقيت عروسه جدعه وبنت حلال وبتحبني اوي فوق مما تتصوري تلهو مع الصغير وتضحك منذ ان اخبرها فادي ان خازم فقد قدرته علي المشي وهي تشعر بالسعاده ... وحسام يصوب عينيه علي التلفاز متجاهلها تمامآ ..   انت هتفضل زعلان كده كتير   وازعل ليه ! اتكلمي مع سليم واتسهوكي

تم نسخ الرابط