رواية سوما كاملة
المحتويات
الى حد كبير ولكن عائلة الظاهر غير... هم فقط يسبحون فى بحار من المال... طرف وبزخ لدرجه مبالغ بها جدا.
لدرجه جعلت نهله الاتربى ذات العقل الذهبى النير تغفل وتلتهى بكل ذلك وتنسى ان تعمل على حالها وتطورها.
الان فقط ادركت انها لابد وان تبدأ من الصفر مجددا ولكن... هذه المره ستستغل نفوذ سليمان... لا ضرر من ذلك فقد اضاع الكثير من أحلامها... بالاساس اى زوجه تستغل نفوذ زوجها... ستفعل ما أجلته لسنوات.
لكنها تقابلت مع غاده التى وقفت تنظر لها بشماته قائله رايحه فين يا ملكة جمال مصر... مش فى فبيتنا فرح ولازم نستعدله... لازم توجبى مع جوزك فى فرحه بردو.
نظرت لها بصمت تام مقره انها معها كل الحق... تدرك انها حتى كان معها كل الحق طوال السنوات التى مرت وهى تختلق اى مشكله معها لتسخر منها... غاده محقه كل الحق قماذا فعلت هى بذكاءها او جمالها.
والرد... بالاساس الطاقه التى تملكها محدوده لذا قررت توجيهها كلها ناحيه مخططات جديدة.
مخططات ستخلقها هى من العدم فقد قررت انقاذ ما يمكن انقاذه.
__________________________
خرجت جنه من مركز الدروس بحزن شديد لما كتب عليها.
لم تقف حتى مع رفقاتها كالعادة إنما تجاوزتهم مغادره.
استدارت تنظر أرضا... كأنها خانته لا تقوى على رفع عينها به.
ليقترب منها حتى وقف امامها قائلا ماتبصيلى... مش عارفه ترفعى عينك فيا ليه
حاولت الحديث وهى مازالت تنظر أرضا كريم انا...
قاطعها يسأل انتى صحيح هتتجوزى!
اغمضت عينها پألم ليسأل مجددا بۏجعهتتجوزى بجد يا جنه...وهتتجوزى مين!! سليمان الظاهر... انتى ازاى كده!!
نظرت له پغضب وتحركت مغادره لا تنوى النظر خلفها وهو مازال يناديها وهى اغلقت الموضوع على الاقل بالنسبة لها تنوى نسيان شخص اسمه كريم.
__________________________
مرت ايام حتى جاء يوم العرس.
صنع عرس تاريخى.. تحضيرات هنا وهناك والكل منشغل.
تهز قدميها وهى تتميز غيظا... كل هذه التحضيرات وهذا العرس الاسطورى الذى حلمت ان تحظى به جهز لأجل تلك الصغيره جنه... دقيقه اخرى وستصاب بالشلل.
لتتظر لاياد الجالس بجوارها وتقول بغل كل ده ليه أن شاء الله.
إياد بصراحة انا نفسى مستغرب.. ده حتى في جوازته الأولى ماعملش كده... وايه الفرحه الى هو فيها بقاله يومين ده... شكلها ايه الى عملت فيه كل ده
لتتسع أعينها وتحمر ڠضبا تقول نعم
زياد بجديه شديدة لأ بتكلم بجد والله...مين دى الى عملت فى خالى سليمان كل ده!
ليصمت تزامنا مع دخول العروسين ينظر بانبهار ناحية مقدمة القاعه بفكين مفتوحان بزهول... مثله مثل الجميع وقد خيم الانبهار عليهم ينظرون ناحية جنة الظالم.
وهى تتقدم معه مرغمه... مرغمه على حياه فرضت عليها ويحسدها الآخرين لذلك.
ترتدى فستان ابيض كأنه مصنوع لها باكمام مرصعه بحبات من الؤلؤ الصغير تضفى ضى على وجهها الطفولى الناعم.
ترفع شعرها البنى الكثيف لأعلى بتسريحه منمقه وبسيطه.
يحتضنها سليمان له يحاول اخفاءها ولكن نظرات الكل تخترقها.
ليردد زياد بلا وعى وهو مسحور يانهار ابيض... له حق خالى يستقتل عليها.. دى جميله اووى.
فصړخت فيه تهانى بغل ايه اللي بتقولو ده.
استدرك حاله سريعا يستفيق قائلا اااا.. اتا بوصف الى شايفه مش اكتر ياحبيبتى.. انا عينى مش بتشوف غيرك وانتى عارفه..
متابعة القراءة