رواية سوما كاملة
المحتويات
لغرفتها تغلق الباب بغيظ وڠضب لاتشعر بشئ سوى غلها وغيظها من تلك الجنه تقكر وتفكر ماذا تفعل.
___________________________
فى نفس الصباح بالمعادى القديمه
حيث روعةو سحر القاهره وقفت فى شرفتها بالطابق الارضى تشقى الزهور مختلفة الألوان بشكل مبهج جدا حيث كانت واقفه وحولها مزهريات مستطيلة الشكل ملونه بالوان زاهيه ومختلفه تحتوى على الازهار وحولها خضره منتشره.
تخلت قليلا عن تسريحات شعرها الأنيقة ولا تعرف لما.
لكنها تشعر انها تريد إطلاق العنان لجنون عقلها ان تصبح هواجائيه قليلا.
ربما هذه تضارب هيرمونات ما بعد الطلاق... ربما تشعر ان كل سنوات زواجها من سليمان قد ردت لها وتريد ان تحياها بطريقه مختلفه ربما تكن احسن وتعوض قليلا.
اتسعت عينها وفمها على صوت تعلمه جيدا يردد بحماس عڼيف عشوائى بوهيمى هو الآخر صباحك فل يا عم محمد.
ليجيب عليه حارس العقار الذى يجلس على مقربه منها كونها فى الطابق الأرضى اى تقريبا بالشارع يقولصباحك زى الفل ياباشا.
تركت بخاخ الماء تقترب منهم تراه وهو يحمل اكياس بيضاء بيده يقول للحارسايه الاخبار.
نظر لها يبتسم بسماجه واتساع وهو يراها مصعوقه مما تسمعه ثم عاود النظر للحارس يقول مانحرمش يا ريس.
ثم اشار على الأكياس التى بيده يقول بعزيمهاتفضل معانا.. شوية فول وفلافل سخنين وفول مفقع إنما ايه حكايه.
العم محمد لااا سبقتك على عربية الفول الى على الناصيه.
لتردد هى بعدما كانت تستمع حديثهم پصدمه جماعة مين!!
لتتسع أعين العم محمد ينظر له بشك وڠضب فصحح فؤاد سريعا يقول بحيله وخبثاصلها مغصوبه على الجوازه ههههههه
العم محمد استغفر الله العظيم يارب.. طب وليه كده يابنى... يالا ربنا يهديلكوا الحال.
نظر لها يستنجد وهى اشارة له تقول جاوب فحمحم وقال سريعا ياعم محمد انت سيد العارفين القسيمه بتاخد وقت على ماتطلع ده احنا حتى لسه بنجهز عش الزوجيه وبعدين يعنى خلاص حبكت عليا.... مالناس داخله خارجه عند بعديها مش بتكلم حد ليه
فؤاد عيني يا عم المحترمين انت اسبوعين.. شوف هما اسبوعين وتلاقى القسيمه عندك.
اخذ منه العم محمد الأكياس التى كان يحملها وقال له بتحدىطب عنك بقا يا بيه.
فؤاد ايه بس.
العم محمد لما تبقى تصدق وتجيب القسيمه هبقى ادخلك دى وليه وعايشه لوحدها وكمان شكلها مش متقبلاك وانا راجل اوى... عايزها استناها بره.
فؤاد بنبره باكيهليييييه.
نهله بتشفىجدع ياعم محمد يسلم فمك.
نظر لها بغيظ ثم قال مبتسماوماله... يحقلك الدلال يا قمر... انا مستنى تحت بلكونتك هنا لحد ماتجهزى عشان نخرج يا قمر يا عسل انت ها... ها.
غمز لها عدت مرات بعبث... وكأنها تكتشف فؤاد جديد غير صاحب المحطه الفضائيه ذو البذله والكرافت.
وتكتشف معه نفسها وروح الشقاوه والمرح بها.
فتقول للعم محمدقوله يستنى وهو ساكت وعرفه انى مش عارفة هخلص امتى.. ماشى يا عم محمد
العم محمد عنيا حاضر.
نظر له قائلا روح اقف بقا بعيد لحد ما تخلص.
فؤادانا فى العربيه مستنى.. قولها انى هدعى ربنا يقرب البعيد.
هزت كتفها بلا اهتمام ودلال تختفى بالداخل وفؤاد يرددقمر قمر.
العم محمد تشكر يابنى.
تلاشت بسمة فؤاد وهو يجد العم محمد هو من تبقى امامه فقال بغيظمنور يا عم محمد.
___________________________
ارتدت ملابسها سريعا بعدما استيقظت ووجدته لأول مره غير ملازم لها تتنهد لا تعلم الى اين ستصل معه ولكن كل ما تعلمه انها ماعادت تتحمل حپسه لها هكذا.
ارتدت فستات صيفى من اللون الفيروزى وتركت لشعرها العنان مع خف منزلى خفيف وخرجت من غرفتها.
بلمسات بسيطه تصبح فاتنه ومثيره وهى تعلم ذلك جيدا.
خرجت خلفها تهانى والتى كانت تنتظرها وعلى مايبدو لم تستطع الانتظار حتى تحقق انتقامها منها من كثرة ماهى غبيه.. بل عماها غيظها ووقفت تتربص بها.
كادت جنه ان تهبط الدرج لولا صوت تلك الحيا اوقفها ينوى على الكثير.
استدارت لها جنه تقلب عينها بملل فى اول مواجهه حقيقيه بينهم منذ زواجها من سليمان.
ترى تهانى وهى تتقدم منها تنظر لها من أسفل لأعلى تتميز غيظا تراها بالفعل وللأسف جميله جمال واضح لا جدال عليه.
ترتدى ثياب فخمه مخصصه لها لايسمح لسليمان لأحد فى المنزل ان يرتدى من نفس تلك الماركه حتى.
تضع يدها على فستان جنه تقلب به قائله پحقدلبسنا واتنجرنا وبقينا بنى ادمين وبتلبسى وان بيس يابنت داليا.
ابتسمت جنه تقول لهاعاجبك الفستان..تاخديه! بس تفتكرى
متابعة القراءة