رواية سوما كاملة
المحتويات
يقول لوالده بسعادة اوى اوى يا باشا.
نظر لجنه نظره عابره ثم قال عايزك فى موضوع مهم.
اخذ سليمان نفس عميق... لايريد تركها الآن ونظرة والده خلفها كوارث.
ليوافق رغما عنه قائلا لجنهاطلعى انتى ريحى حبيبتي من الطريق وانا جاى وراكى.
قاطعه شوكت لا انت هتتاخر... لازم نروح مقر المجموعة دلوقتي.
سليمان بقلقايه اللي حصل
ذهب معه سريعا.. خير ما فعل والده... لا يريد
أن ترى جنه وجهه الآخر فى العمل حين تحدث مشاكل.
وهى صعدت الدرج حيث غرفتها معه وجدت تهانى تجلس على طرف الفراش يبدوا انها تنتظرها......
الفصل الخامس والعشرين
فتحت باب غرفتها وهى تبتسم ايام جميله قضتها باحضانه.
تلمست مدى حبه ولأى درجه من الهوس وصل إليها.
عادت من شرودها حين اڼصدمت بتهانى على فراشها فى غرفتها.
وقفت تتصنع التفاجئ قائله وهى تضع يدها على فمها شاهقهجنه... انتى... انتى جيتى امتى.
زمت الحرباء شفتيها بغيظ صغيره ولكنها حيه كشفت حيلتها بثوانى ونظره واحده.
لل تعلم كيف يراها الكل بريئه وهى بذكاء وخبرة عجوز فى السبعين.
تقدمت تقول بقوه وحاجب واحد مرفوعطول عمرك ناصحه وماحدش يعرف يلعب بيكى.
ضحكت جنه تقول والله! ده الى هو إزاى بقا.
صمتت لتكمل پحده انتى المفروض الأول تبرريلى سبب وجودك هنا فى اوضتى وعلى سريرى.
ابتسمت لها تهانى تقول ببجاحهكده اللعب هيبقى على المكشوف وانت صغنن اخاڤ على قلبك الصغير.
لوت جنه فمها تبتسم بسخريه ثم قالت لأ ماتخافيش على قلبى انا ادرى بيه.
تهانى بسخريه واستنكار تنظر على ذراعها مكان رد الضړب سكر... والله وبقينا نرد ونفهم فى كيد الحريم.
رفعت جنه رأسها بشموخ ليزداد حقد وغيظ تهانى وتتهور قائله بعدما استعانت بنظره ساخره شامتهما سألتيش نفسك سليمان جوزنى زياد ليه وليه انا هنا لحد دلوقتي.
ابتسمت تهانى بثقه لا توائمها وقالت عشان عايزنى.
تحولت نظرات جنه لتكمل تهانى بتأكيداممم.. عايزنى... عايز ست فى حياته... وانتى مش عارفه تبقى ست.. انتى اخرك تلبسى شورت على بدى وتعملى الضفرتين لكن لو احتاج ست... قاطعتها جنه تضحك بهيستيريا غير قادره عن التوقف تشير عليها وكأن الأخرى بلهاء مردده من بين ضحكاتهاههههههه.... بتفكيرينى بالولاد الى بالناس العبيطه الى بتبقى لابسه بدله وعامله فيها واحد پخوف... ههههههه تهانى انتى هبله... ههههههه ايوه هههههه هبله ومسكوها طبله هههههه لأ وياحرام مصدقه ههههههه والله حرام.
كانت أعين تهانى تزاد مع كل ضحكه وكلمه منها حقدا يزيد لهيب نارها تصرخ بهاايه اللي بتقوليه ده انا... قاطعتها جنه تقول انتى هبله او ساذجه او عبيطه يا متخلفه لأ انتى كل دول على بعض... حبيبتي انتى سليمان استخدمك عشان يقدر يوصلى.
اتسعت عينها... إذا ما قاله مسبقا صحيح. قالها لكنها لم تصدقه... غبيه غباء بلا حدود.
كيف لم تربط الخيوط ببعضها.. اولا تمت الموافقه على زيجتها من زياد وحلت كل العقبات بطريقه أقرب للسحر بعدها ضربها عمها ضړبا مپرحا... اعتقد لأنه فقط اكتشق علاقتها المسبقه بزياد.. لم تربط الخيوط ببعض حتى بعدما صرح سليمان بما قاله.. اعتقدته يتهرب منها لأنه ثقيل ورزين مما يزيدها تعلق وانجذاب تجاهه.
لكن الآن أكدت تلك الصغيره كل شئ.. حتى هى كانت على علم بما حدث.. وهى البلهاء الوحيده بالقصه... الكل لعب بها كأنها كره من جوارب مقطعه وقديمه.
وقفت متصنمه امام جنه التى اكملت بتشفى فاكره لما قولتى لامك مش عايزه تكلمينى عشان شكلى بتمسح فيكى عشان عريس ولا وظيفه.... شوفتى الزمن... اهو سليمان الظالم الى انتى هتموتى عليه بېموت فيا انا... ھيموت على نظره رضا منى انا ويا اديهاله يا ما اديهالوش.. بيقى فى زى العيل اليتيم الى فجأه رجعولوا أمه وخلاص هيعيط... الظالم الى ظلم وافترى على الناس حياته متعلقه بنظرة رضا منى.
تخشب فى موضعه وهو يضع يده على الباب كى يفتحه يغير حذائه بآخر مناسب.
يغمض عينه بۏجع... كل ما قالته صحيح... هو كذلك واكثر.. مريض بها ولا يملك الدواء رغم امتلاكه ثمنه.
اندفعت تهانى تفتح الباب تغادر وهو توارى قليلا بخزى كى لا تراه... لاول مره يتوارى عن احد محروج.. مخزى.. لطالما كان قوى.. ظالم.. متبجح ومستبد.
جنه كسرت كل جبروته وطغيانه... هى التى لا شفاء منها ولابد.
لا يملك حتى رفاهية الإختيار.. قرار البعد ليس بيده.
تقدم يفتح الباب
متابعة القراءة