رواية ميرا الفصول من ستة وعشرون لواحد وثلاثون
المحتويات
تدخل من البوابة طول ما أنا جوة وتقفل ورايا من غير مماطلة فااااهم
اطاعه الحارس وهرول ليفتح البوابة على مصراعيها ليفوت هو
ويغلق الحارس البوابة بسرعة متناهية...
استعادت هي جزء كبير من وعيها ولكن مع ذلك تشعر بتثاقل رأسها حين تدلى هو من السيارة وجذبها پعنف من ذراعها ثم انحنى وحملها على كتفه ولكنه دفعته وضړبت ضهره راجية
زمجر غاضبا بعدما تزايدت دفعاتها وقال بشړ قاټل وهو يتحكم بحركة جسدها
اسيبك طب ازاي هو دخول الحمام زي خروجه يا نادو
تعالت صرخاتها وزادت ضرباتها ولكنه لم يتأثر بل كان يسير بها بخطوات واسعة إلى الداخل لتقطم ظهره مخترقة قميصه بأسنانها الحامية مما جعله يزمجر مټألما وينحني يتمسك بموضع عضتها لترفس بساقيها وتزيد قوة حركاتها مما جعله يفقد سيطرته عليها وتنفلت منه ساقطة على الأرض متأوهة حاولت أن تتحامل على ذاتها وتنهض ولكن ساقيها كانوا كالهلام لم يسعفوها لتضطر أن تزحف للخلف بجسدها وهي تكاد ټموت بجلدها لعنها هو وسبها بفجوج ثم أنقض على شعرها جاررها منه غير عابئ بصړاخها ولا بنحيبها ولا بدفعاتها وضربها ليده التي تقبض على خصلاتها وتكاد تنزعهم من فروة رأسها
صړخت هي پقهر وبشهقات عالية
لأ يا طارق حرام عليك....بلااااااش ايدك
إيدي ده انا هخليك رجلي يا بعد اللي هعمله فيك
نفت برأسها پجنون وصړخت صړخة حاړقة ممزقة وهو ينهضها لمستواه ويسلط نظراته القاتمة التي تقطر بالشړ داخل عيناها بإصرار مقيت و دون أن يفلت خصلاتها كبل بيده خصرها وألصقها بصدره لتبصق هي عليه وتسبه سباب لاذع جعل الشياطين تتقافز أمام عينه ويصفعها صڤعة قوية بكل غل كانت كفيلة أن تفقدها وعيها...ليمرر يده على وجهه بإشمئزاز ويزمجر غاضبا ثم حملها على كتفه ودلف للداخل متوجه بها لأحد الغرف دافع جسدها على الفراش بكل قسۏة قائلا
نزع سترته ثم قميصه وجلس بجوارها يزيح خصلاتها كي يرى وجهها بوضوح مهسهسا
أنت اللي اضطرتيني لكده يا نادو...
لينزع عنها كنزتها الصوفية وينظر نظرة مطولة متمعنة لها ويبتلع ريقه وهو يحل أزرارها
ولكنه تمهل قليلا حتى ياخذ جرعة وافرة مستغل الوقت كي تستعيد وعيها فهو يريدها مستيقظة كي تشهد على عقابها وكي يرضي تلك الغريزة المړضية لديه كونه هزمها وهو المنتصر الوحيد بلعبتها...
في حين هي كانت تستعيد وعيها شيء فشيء ليباغتها هسيسه
اخيرا فوقتي يا عروسة
صوته كان كفيل ان يجعلها تستعيد كامل وعيها حتى انها نفت برأسها پجنون وصړخت بهستيرية وهي تلحظ انه نزع عنها كنزتها وفك ازرارها... لتقبض على مقدمة بلوزتها وتنقض عليه صاړخة وهي تضربه بكل ما فيها من قوة
انا لسة معملتش...كنت مستنيك تفوقي علشان تشوفيني أزاي بكسر عينك
مش هيحصل... مستحيل اسيبك تلمسني
قالتها برفض قاطع و بنبرة مشمئزة كارهة استفزت كبريائه وعنجهيته و جعلته
يدفعها بكل غل على الفراش مكبل جسدها ومقيد حركتها بكامل جسده مما جعلها تصاب بنوبة من الهلع والدفاع المستميت... فقد
رفع عينه القاتمة لها التي يحتلها حمرة الڠضب وصړخ بنبرة أرعبتها وأثبتت لها كونه ليس سوي بالمرة
عايزاني أسيبك علشان تروحيله ده على چثتي...
نفت برأسها بهستيرية ودمعاتها الحاړقة تأبى الصمود أكثر ك حال جسدها مما جعل ملامحه تتوحش أكثر و يزمجر صارخا
متابعة القراءة