رواية ايمي نور
المحتويات
امام باب الغرفة حين وجدت تالين تتوسط الفراش وقد جلست بين جسد شقيقها وجسد صالح قد استرخت ملامحه حد النعومة بعد ان استغرق فى النوم هو وشقيقها تتلاعب باناملها داخل شعرهم وهى تغنى لهم تهويدة بصوتها الطفولى الرقيق لكنها ما ان لمحت فرح واقفة تتابع ما يحدث بذهول حتى توقفت عن الغناء ترفع سبابتها الى فمها تشير لها بالصمت ثم تنهض من مكانها ببطء وهدوء شديد خشية ايقاظهم تقترب من فرح تمسك بيدها قائلة
كادت فرح ان ټنفجر بالضحك من طريقة تلك الصغيرة واسلوب حديثها الناضح لكنها اسرعت بوضع يدها فوق شفتيها تمنع نفسها حين رمقتها تالين بنظرة محذرة صارمة قبل ان تمسك يدها وتتجه بها نحو الفراش الاخر قائلة بجدية شديدة
تعالى يلا انتى كمان علشان تنامى
لا ياصالح علشان خاطرى انت متعرفش انا فرحانة اد ايه انهم معانا النهاردة
اهلكته تلك النظرة فى عينيها ونبرة صوتها المتوسلة له ليسألها بتحشرج وصوت مرتجف متردد
بتحبيهم اووى كده! واد كده فرحانة انهم معاكى
هزت رأسها لها بالايجاب تبتسم له برقة لتشع عينيه بالسعادة يسألها مرة اخرى كانه يحتاج الى
متابعة القراءة