رواية فقدتها الجزء الاول
المحتويات
علاقتها بهذا الرجل مرة أخرى و ظلت تلك المقابلات السريه مستمره لعدة سنوات حتي وصل يامن الي الصف الثالث الاعدادي و كانت علاقته مع براء و الملجأ مستمره كان الوضع هادئ حتي جاء ذلك اليوم المشئوم ..
خرجت عاليا من بيتها بعد أن أخبرت علاء زوجها أنها ذاهبه الي إحدى صديقاتها و لكنه لم يصدق كلامها لذلك تابعها حتي وقفت بسيارتها أمام إحدى العمارات القديمه ترجلت من سيارتها و دخلت الي البناية بسرعه و هي تتلفت حولها و هو خلفها حتي وصلت الي شقة حبيبها الخفي و كان علاء يشاهد كل هذا فتح لها الباب و دخلت بسرعه قبل أن يراها احد احټرقت دماء علاء بشدة و تملكته العصبية ليذهب باتجاه الباب و يدفعه بقوه! و محاولة مع الأخرى استطاع من كسر الباب! دلف الي البيت بسرعه و بحث به كالمچنون ليجد عاليا بجانب هذا الرجل و تنظر له پصدمة!!
دلف الي البيت بسرعه و بحث به المچنون ليجد عاليا بجانب هذا الرجل و تنظر له پصدمة!! قالت عاليا
علاء! بلاش تفهمني غلط أنا هفهمك كل حاجه
أتجه إليها علاء و قال بهدوء مرعب
أخرسي! مش عايز اسمع صوتك لحد ما نخرج من هنا
صمتت عاليا بتوتر و نظر علاء الي الرجل الذي يقف بجانبها و تحولت نظراته الي العصبية وقع علي الارض بقوة و اڼفجرت الډماء من أنفه أمسك علاء زوجته من و خرج بها من هذا المكان وسط دموعها استقلوا السيارة بدون أن ينطق بكلمه واحده و بعد فتره مرت بصعوبه عليها وصلوا الي بيتهم دلفوا إليه و وقفت هي أمامه بدموع و بدون أي مقدمات صفعها على وجهها بقوة و أمسكها من ذراعها پعنف و صړخ بها
هو اللي ضحك عليا و كان بيبتزني عشان ياخد مني فلوس
اسكتي بقى كفاية كدب! انت متستاهليش كل اللي أنت فيه .. أنا غلطان من البداية إني حبيتك ولا فكرت أتجوزك .. ناس كتير حذرتني و قالتلي إنك مش بتحبيني انت بتحبي فلوسي .. زي ما اديتك كل حاجه .. هاخد منك كل حاجه!
أصدقك!
صمت علاء للحظات ثم قال
في خلال يومين ورقة طلاقك هتكون عندك .. أنا مش هقدر اشوف وشك اكتر من كده
قال تلك الجملة ثم خرج من البيت ومر يومين كان مختفي بهم تماما وبدلا من وصول اخبار الطلاق إليها وصل إليها خبر ۏفاة علاء! حيث أنهم وجدوه مټوفي في اليخت الخاص به بسبب أزمة قلبية حادة ..
حاول هذا الرجل الرجوع الي عاليا مرة أخرى و خصوصا بعد ۏفاة زوجها و لكنها رفضت و بشدة لقد زاد غرورها كثيرا وخصوصا عندما أيقنت أن كل الخيوط توصل إليها في النهاية وأنها المالكه لكل تلك الثروة! أنانيتها اقنعتها أن تتخلى عن كل الناس و تكتفي بثروتها و أبنها .. و سافر يامن في النهاية
و خصوصا في جنينه الملجأ كان يامن يتحرك بتوتر فحدثه كريم ليهدئ قليلا
أنت متوتر كده ليه أهدى شوية
أنت متخيل إني هشوف براء ولأول مره بعد ٣ سنين!
ضحك كريم و قال
دي أول ما عرفت إنك رجعت من السفر فرحت جدا .. أحمد ربنا إنك صممت تخش الجامعة هنا و إلا كان زمانك هتقضي الأربع سنين هناك كمان
هي اتأخرت كده ليه
ضحك عليه كريم وفي تلك اللحظة أنتبه
متابعة القراءة