رواية فقدتها الجزء الثاني
المحتويات
للحظات حتي رفعته على أذنها و سمعت صوت المدير و هو كريم!
الو
أيوه مع حضرتك
أنا بعتذرلك جدا عن اللي حصل ده و أوعدك أن كل حاجه هتتحل .. دي مش أول شكوي تيجي عن مدير الفرع وأنا مش عايز حضرتك تاخدي موقف من الشركه بسبب موظف
أنا فعلا أخدت موقف من الشركه و استغربت ازاي شركه كبيره في السوق يكونوا الموظفين بتوعها كده
متشكره جدا من ذوقك
أنا مش عايزك تضايقي و آسف على اللي حصل وعموما الصفقة لسه زي ما هي و خدي وقتك لحد ما تخلصيها و هتكون الصفقة بضعف التمن!
ابتسمت براء و قالت
كده كتير .. اعتذار حضرتك كان كافي جدا لكن بجد كده هيكون كتير جدا
حصل خير .. شكرا جدا لحضرتك واضح إنك انسان محترم
أبتسم كريم و جاء ليرد عليها و لكن يامن دلف الي غرفته فجأة و قال بصوت مسموع وصل لبراء
في إيه .. السكرتيره قالتلي أن في مشكله في الفرع!
دق قلب براء بسرعه غريبة وتسارعت أنفاسها وتعجبت هي من نفسها على الجهه الاخرى نظر كريم الي يامن و قال
ثم قال محدثا براء
مش كده برضو يا آنسه ولا إيه
شردت براء قليلا حتي قالت
أيوه مفيش مشكله
و بعد تلك الجملة أنهى كريم المكالمه و نظر إلي يامن و حكى له عن المشكله التي حدثت و بعدها تم رفد هذا المدير و تعيين شخصا آخر مكانه أكثر امانه منه خرجت براء من الشركه مع خالد و هي شاردة الذهن فلم تنتبه لخالد الذي يتحدث بجانبها حتي لاحظ هو شرودها هذا فحرك يده أمام عينيها فانتبهت له فقال هو
لا ولا حاجه .. معلش أنا تعبتك معايا النهاردة
يا ستي اتعبيني كده كل يوم
أبتسمت براء بتحفز و قالت
طيب أنا لازم أرجع الاتيليه دلوقتي
ايه رأيك نتغدي سوا النهاردة .. أعرف مطعم حلو جدا تعال..
قاطعته براء و قالت
خالد .. أعتقد بعد كلامي أمبارح يعني ..
صمتت براء بتوتر ليقول خالد بابتسامه
نظرت له براء بدهشة و عيون متسعة ليكمل هو
و مش
فارق معايا أي حاجه عنك .. كل اللي فارق معايا براء اللي قدامي دلوقتي .. أنت مفكيش أي حاجه تخلي حد يرفضك بالعكس .. أرجوكي افهمي كلامي و بلاش تكسري قلبي
نظرت له براء بتوتر و لم تعرف ماذا تقول فقال خالد
أبتسمت براء بتوتر و قالت
إن شاء الله
برضو مش موافقة على الغدا
معلش مرة تانيه .. عن أذنك
عن أذنك إيه أحنا طريقنا واحد .. للشغل يعني
أبتسمت براء بتحفز ثم سار الاثنان بصمت و اتجهوا الي عملهم ..
و بعد مرور يومين كانت براء قد أنهت كل التصاميم وأتصلت بأحد من الفرع حتي يأتي و يأخذ التصاميم و في هذا اليوم ايضا كان كريم قد سافر الي الإسكندرية و اتجه الي الفرع حتي يتابع ما يحدث فيه و كانت زوجته و ملك مع والدته و تركت نسمه ابنتها مع جدتها و ذهبت بسيارتها الي مركز صيانه الهواتف حتي تصلح هاتفها بعد أن رمته ابنتها في الماء..
كان كريم في الشركه حتي جاء له ايمن و قال
المصممه أتصلت بالشركة و التصميمات خلصت و حاليا أنا هروح استلمها منها
لا خليك أنت أنا هروح .. تقديرا ليها برضو و عشان لو لسه زعلانه من اللي حصل كل حاجه تتحل .. أهم حاجه رضى الناس اللي بتشتغل معانا
اللي حضرتك تشوفه
تمام .. هات العنوان و أنا هروحلها دلوقتي!
أخذ كريم العنوان من ايمن و خرج من الفرع واتجه الي اتيليه الحاج جمال وبعد لحظات وصل إليه و قبل أن يترجل من السيارة جاءه إتصال من شركته في القاهره
متابعة القراءة