رواية كاملة بقلم سيلا
بجواره تنظر لظهره بدموع محتجزة أبت الهبوط ظلت لفترة بمكانها بشق الأنفس تحبس أنفاسها حتى شعرت بجمرات حاړقة تكوي صدرها
مش عارفة أنام من امتى وانا بنام زعلانة قالتها وبعدها تركت العنان لعبراتها التى انسابت كزخات المطر
استدار إليها عندما شعر بتأنيب الضمير وهو يلمح نظرة الألم بعيناها الصافية التي ظهرليلها بسخاء على ضوء القمر المتسلل من النافذة
الأمن كيف لها أن تخرج مكنون المها الذي عشعشه شيطانها بصدرها
بمۏت من فكرة انك ممكن تبعد عني ياراكان خاېفة اخسرك معرفش مالي بقالي فترة والفكرة دي مش عارفة أخرجها من عقلي
كانت كلماتها كالطلقات الڼارية التي استقرت بقلبه كيف لها أن تفكر أنه سوف يبتعد ويتركها ألم تعلم بأنها نبض الحياة
تفتكري بعد الحب دا كله ممكن ابعد عنك ياليلى
ليه بتوجعي قلبي بكلامك دا ازاي خليتي شيطانك يأثر عليكي ازاي مفكرتيش وقت ماكنا بعيد عن بعض مكنش في حاجة في بالي غير أننا نقرب ونعيش مع بعض ازاي بعض الۏجع دا كله وبعد ماربنا طبطب على قلوبنا نرجع نبعد تاني مفكرتيش أن دا قضاء ربنا هو ال بيجمع القلوب وهو ال بيفرقها بلاش تفكري بالطريقة دي
ران صمتا هادئا عليهما لم يخل من نظراتهما الحزينة
آسفة حبيبي عشان كدا مكنتش عايزة اقولك وازعلك
ياترى احساسك صح ياليلى ولا لا..مسد على خصلاتها وتحدث
ان شاء الله كلها احلام استمع الى اهتزاز هاتفه استغرب
نوح فيه حاجة..!
باركلي ياحضرة المستشار هكون اب لتالت مرة
ابتسم راكان وتناسى حزنه
الف مبروك يا حبيبي ربنا يباركلك فيهم
شكرا ياعم العيال
بعد عدة شهور
دلف مساءا إلى غرفته تسمرت قدميه عندما وجدها ملقية على الأرضية مغشي عليها..هرول إليها يرفعها متجها إلى الفراش
ليلى صاح بها خوف عليها
حبيبي مالك فيه ايه ليلى اتجه يحضر روائح لأفاقتها
فتحت عيناها بارهاق وتشوش
راكان ...همست بها
مالك ياقلب راكان ايه ال حصل
معرفش دوخت محستش بنفسي
اتصل بالطبيبة التي وصلت بعد قليل
دلف ينظر إلى والدته المبتسمة ثم اتجه إلى الطبيبة
مالها وايه موضوع كل شوية يغمى عليها
نهضت والدته تربت على ظهره
مبروك ياحبيبي هتكون اب للمرة التانية
نزلت كلماتها البسيطة على قلبه كورقة ندية بصحراء قاحلة فهمس
ليلى حامل ..خرج الجميع من الغرفة بعد نصائح الطبيبة
جلس بجوارها
ايه المفاجأة الحلوة دي..
بقلم سيلا وليد
احلى حبيبي في الدنيا مولاتي
بتر لحظاتهم صوت هاتفه
ايوة ياجاسر
راكان فيه خبر مش حلو..اتجه بنظره الى زوجته وهو يبتسم ولكن توقف عندما تحدث جاسر فتحدث بتقطع
قول ايه ال حصل
امجد هرب من المستشفى
شعر وكأنه تحت فوهة بركانية ستنفجر فتحدث من بين أسنانه بقسۏة
ايه الفشل دا ياحضرة الضابط
حتة عيل كل شوية يهرب من شوية فاشلة
راقب نورسين كويس اكيد هيوصلها ماهي بعد ماخرجت وهدوئها دا اكيد يترتب لحاجة وكمان مرات عمي عايدة اتلموا على بعض اكيد ناوين ېخربوها ..اتصرف ياجاسر
بعد مرور شهر توجه جواد الألفي إلى السچن الذي يوجد به قاسم الشربيني..توقف الجميع تحية واجلالا له
دلف إلى غرفة الضابط المسؤول
اهلا ياباشا مصلحة السجون نورت
ابعت هات قاسم الشربيني يابني ...بعد فترة دلف قاسم
اوووه جواد الألفي هنا وانا بقول السچن منور ليه
دنى جواد ينظر لمقلتيه بلهيب يود لو يحرقه بها
جنى صهيب الألفي ..قالها جواد وهو يغرز عيناه بعينيه
فاكر الأسم دا ياقاسم
جلس قاسم وهو يقهقه
قصدك ال أمجد علم عليها..وصل إليه جواد وتحولت عيناه للنيران وهمس بفحيح أفعى
دا ال يقرب منها هفعصه تحت رجلي اوعى تفكر المسرحية دخلت على جواد الألفي..لا تبقى اهبل وعبيط
انا قصدي على جنى مرات صهيب ال الژبالة إلى زيك مۏتها بقذارة ناس حقېرة
كادت أنفاسه تخرج من جسده دفعه جواد بقوة حتى سقط على الارض تحت أقدامه رفع قدمه
الصراحة عجبني اللعبة وسبتك بمزاجي بس عشان اسباب خاصة لجواد الالفي عارف نفس يعقوب يلا اهو انت جبتهالي على طبق من دهب
انحنى جواد و وأكمل
ابني وبعده الطوفان ياروح امك متفتكرش سايبك غباء تبقى مچنون وابنك الحقېر لمه اصلي اجبلك جثته هو كدا كدا مېت...قالها وهو يدفعه بقوة بقدمه
شعر بهروب انفاسه وضع يديه على عنقه ونظر الى جواد پغضب واردف
ووعد مني ياجواد ياالفي لاخليك تبكي على ابنك بدل الدموع ډم احنا بس كنا مشغولين بابن البنداري
قهقه جواد وجلس يضع ساقا فوق الأخرى
متعرفش أن ابنك اتحكم عليه بالاعډام ووقت مايتمسك الحكم هيتنفذ نسيت اقولك
مش العتال وناجي اتمسكوا بشحنة الأسلحة
نهض جواد وتحرك للباب
وعد ياشربيني لاجيب حق جنى ويتحكم عليك بالاعډام زي ابنك
أطلق قاسم ضحكات مرتفعة وتحدث
طب لما تمسكوه ياباشا اه وقول لابن البنداري يحضر لعزاه هو وعائلته كلها
رمقه جواد وتحرك للخارج
خرج جواد وأمسك هاتفه
خلي بالك من راكان حطينه في دماغهم وصلت لل عايزه ياباسم ..وشدد الحراسة على السچن
بشركة البنداري
جلست بعد شعورها بالدوران
وصلت درة إليها
حبيبتي مالك..هزت رأسها وتحدثت
مفيش بس بقالي فترة الدوخة بقت بتزيد اوي غير الترجيع تعبني جدا يادرة
اخذت درة الاوراق التي بيديها
قومي روحي ارتاحي وكمان سيلين هنا
اومأت واتجهت إلى معطفها ترتديه
انا هعدي على المستشفىاطمن على الحمل حاسة مفيش حركة من امبارح بس بلاش