رواية تميمي
المحتويات
أتبسط خلصنا شغل وقبل ما نمشي كان تميم طلع من المكتب
بكره أن شاء الله الأتوبيس هيطلع من قدام الشركه وأن شاء الله تكون رحله سعيده عليكوا
ابتسمنا وطلعنا من الشركه بعد ما أتفقنا منتأخرش علي الميعاد
مشيت ولقيت عربيه ماشيه وراي كان هو وقال
أركبي
كنت ماشيه وقولت
لاء مش هركب
بقولك أركبي
سيبني في حالي يا تميم
هو أنت مبتسمعيش الكلام ليه
هو أنت أزاي تكلميني بالطريقه دي
نفضت أيدي وقولت
خلاص يا تميم زمن الخۏف أنتهي وأني أعاملك علي أساس أنك مربيني برضو أنتهي
سكت وقولت
ياريت يا تميم تبعد عن طريقي سيبني في حالي
أسيبك في حالك عشان تمشي علي حل شعرك
بصيت له وقولت
أنت مش هتتغير أبدا بس هقولهالك لأول وأخر مره أنت ملكش حكم علي نهائي طول ما بابا عارف أنا بعمل أيه وبروح فين أنت رأيك ميهمنيش
فتحت الساوند علي أغنية ل رامي جمال فوقت متأخر
مشيت وياك طريقى وكنت حالف اكملة ماجاش على بالى خالص اللى كنت بتعملة صغرت فى عينى اكتر من اللى كنت اتخيلة فهمت ان اللى بينا دة كان غلط من اوله
خدت بق من النيسكافيه المره دي عملته من غير سكر طعمه كان أهون بكتير من كلامه اللي طالع زي السکينه اللي غرزت جوه قلبي كنت واقفه بتفرج علي الشارع والجو كان حقيقي رهيب من السقعه التفكير في كلامه قادر ينسيني برودة الهوا
كنت حاسس أن أنت اللي مشغله الأغنيه
كنت بتفرج علي الشارع وبشرب النيسكافيه وقال
وبعدين يا هند هنفضل في اللي أحنا فيه ده كتير
وهو أيه اللي أحنا فيه كنا ولاد عم وصحاب بقينا ولاد عم بس
كل ده عشان الكلام اللي قولتهولك مكنتش أعرف أن قلبك أسود أوي كده
بس أنا مقصدش علي فكره أنا بس أتضايقت
أيا كان ده ميدلكش الحق أنك تقول عني كده
بعدت وشي عنه واتنهدت وبعدين بصيت له وقولت
وعشان مسببلكش أحراج أعتبرنا كمان أننا مش ولاد عم
بستغراب قال
أزاي يعني!!
عادي عشان محدش يفكر في نفس تفكيرك المړيض ده ويتكلم عليك بي
جز علي سنانه وقال وهو بيشوح بأيديه بعصبيه
أنت أيه اللي بتقوليه ده أصلا مين ده اللي يقدر يفكر عنك بحاجه
زي دي أي حد يفكر لمجرد تفكير أنا أدفنه مكانه
كرمشت وشي
متابعة القراءة