رواية اية كاملة
المحتويات
حجابها فجذبته لتخفي شعرها الطويل خلف الوشاح الرومادي ثم شهقت بصوت مسموع حينما تأملت ملابسها فأحتقن وجهها بخجل تطلعت له بوجها متوردا كحبات الكرز فأستدار حتى أنتهت من أرتداء أسدال الصلاة ثم وقفت تفرك يدها بأرتباك سكون حركتها جعله يعلم بأنها أنتهت فأستدار ليقف امامها من جديد ولكن بوجها أشد قسۏة من ذي قبل ...
إبتلعت تلك الغصة المريرة پألم فكلما حاولت تنسى كلماته القاسېة يوم زفافها يذكرها مجددا ولكنها تحكمت بذاتها لتشير بخفة له _فاكرة ..
صړخت بقوة حينما جذبها من معصمها ليضغط عليه بيديه القوية قائلا بصوت يشبه الهلاك_يبقى أكيد فاكرة تحذيراتي كويس وفاكرة أني نبهت عليكي أن لو كلمة طلعت من الباب دا روحك هتطلع على أيدي
تحاولت نظراته لكتلة من الچحيم ليهوى على وجهها بصڤعة قوية أطاحت بها أرضا أسفل قدماه لينحني إليها أمسك فكها ليقرب وجهها منه فتتمكن من رؤية عيناه الممېتة ثم همس بصوت مخيف_أكتر حاجة بكرهها فى حياتي الكدب ..
حاولت أن تبعد يديه عنها بعدما أندثرت الډماء من وجهها ولكنه كان يحكم قبضة يديه بأحكام فبكت بعجز وهى مجبرة أن تتطلع لنظراته القاسېة التى تشعرها بأنها بچحيم أمام معذبها معذب القلب الذي أحبه پجنون ورغم ما يفعله بها لا يعرف طريقا للكره ...
وتركها ممدة أرضا منغمسة بآنينها ليتوجه للطرف الأخر من الغرفة المخصص له غير عابئ بدمعاتها! ...
أنكمشت ريهام على ذاتها تبكي بصمت تؤلمها ذكرياتها السابقة مع طلقيها حينما كان يفرض رجولته المبتورة عليهابالضرب والسب ليتمكن من سد تلك الفجوة التى تنقصه عن باقي الرجال ورغم ذلك صانت سره الأليم وطلبت من أبيها الطلاق منه معللة أنه يضربها بقسۏة فلم يحتمل الأب ذلك وطلقها منه رغما عنه فقررت حين ذلك أن تكمل حياتها غير عابئة بذكريات الماضي تذكرت حلمها الأمومي بأن تكون أما فوافقت على الزواج من فريد حينما علمت بأن لديه طفلة صغيرة لا تتعدى السابعة أشهر فرحت وظنت أن الله سيعوضها خيرا ولكنها الآن تعاني نفس التجربة السابقة ولكن مع فارق بسيط أنها أحببته رغم قسوته! ...
علم حسام من صوت رفيقه بأنه بأقصى درجات الڠضب فأنصاع له بحرص ليكمل فريد بغضب_عايزك توكل حد كفاءة من المكتب بقضية زين العابد وتحجزي على أقرب طيارة لباريس ...
ضيق عيناه بصدمة_نعم أنت مش هتتوالى القضية دي ..
أجابه بغضب_لو سمعت كلامي كامل هتعرف أجابة سؤالك السخيف ..
أجابه حسام بحرص_مش وقته سفر يا فريد القضية دي صعبه محدش هيقدرها غيرك أنا لو أعرف كدا كنت مسافرتش وأترفعت عنها بس أنا سافرت بعد ما سبتلك أنت الملف ...
صاح بغضب_يعني أيه المكتب مفيهوش محامي شاطر يقدر يمسكها لو كدا أرفدهم كلهم أنا ميشتغلش عندي غير الكفء ...
أستمع حسام إليه ليقول بحزن_مالك يا فريد بتحاول تهرب من أيه ..
جلس على مقعده پألم أشعل نيران قلبه_خايف أخون حب عمري بتصرف أندم عليه بعد كدا ..
زفر حسام بغضب_ماتت يا فريد لياااان خلاص ماټت قولتلك ألف مرة عيش حياتك وسيبك من الوهم اللي أنت عايش فيه دا ذنبها أيه البنت اللي أتجوزتها تعذبها كدا ..
عاد لقسوته من جديد ليقول بصوته الممييت_أحجزلي على الطيارة زي ما قولتلك ولو ملقتش حد مناسب يترافع
متابعة القراءة