رواية اية كاملة
المحتويات
بخبث _وأنت كمان إيه قوليها نفسى أسمعها منك
إبتسمت بمكر_ هتسمعها بس فى الوقت المناسب
فريد بغضب_ودا أمته ده
وقفت فجأة ثم ركضت من أمامه بمشاكسة_ .لما تمسكني يا خفيف.
تعالت ضحكاته فلحق بها پجنون وبسمات العشق تطوف بالعينان...
إنتبهت لصوته فاهتدلت بجلستها بعدما أوشكت على النوم لتستمع لصوته وهو يردد بأسم ليان ..
فتح عينيه بصعوبة ليجدها غافلة على مقعدها وبيدها قطعة القماش المبللة وعلى المنضدة بجانبه زجاجة الدواء الخافض للحرارة فعلم من ألالام التى بجسده إنه أصيب بالحمى من جراء إستحمامه بالماء البارد نظر لها بشفقة على حالها وتأكد من حبها له وتفانيها فى إظهار ذلك بدون حديث فالأفعال أبلغ من الكلام حقا أراد أن يضمها مرة أخرى ويعتذر عن ما فعله معها تسلل إلى سمع ريهام صوت بكاء الصغيرة فأضنتفضت من مكانها فوجدته ينظر إليها بشرود فأقتربت منه بلهفه_أنت كويس دلوقتى
أجابها بأقتضاب_المكتب .
ريهام _أنت تعبان ولازم تستريح..
قال دون النظر إليها _لازم أخلص حاجات مهمة عشان مسافر كمان يومين إن شاءالله.
أجابها محاولا تجاهل مشاعره _ شهر وهرجع إن شاءالله.
تمسكت بذراعيه ببكاء_ أرجوك بلاش السفرية دى وخليك معايا .
حرر يديها ثم إستدار حتى لا ترى الضعف فى عينيه تجاهها ثم غادر على الفور
لم تجد ريهام سوى أن تلجأ لله عز وجل فتوجهت للصلاة وظلت تدعوا الله فى سجودها أن لا يسافر ويبعد عنها .
هل لديك ما يكفي من المال كيف ربحت مبلغ 2300000 جنيه مصري
أخبار يومية
مقترحات من
فى المكتب
ولج فريد إلى الداخل بوجه يملؤه الحزن قائلا بغموض_عايزك تهتم بقضية زين العابد وياريت تتولى الدفاع فيها بنفسك .
حسام بغضب_برده هتسافر مفيش فايدة عايز تهرب بس القضية دى مهمة أوى وكان الأفضل وجودك فيها أنت عارف المتربصين كتير ل زين العابد وكله منتظر يخسر فى القضية وهو حاطط أمل كبير على الله ثم عليك أنت وهيزعل أوى لو عرف إنك سبت القضية وسافرت .
فريد بهدوء _ ڠصب عنى وهو أكيد هيطلع منه لإنه فعلا مظلوم بس بعد كده لازم ياخد إحتياطته كويس وميبقاش بالطيبة دى وسط وحوش السوق عشان يستعد للضړبة الجاية منهم أكيد هتكون قاټلة لو مخدش باله .
حسام بضيق_خلاص لازم تقابله قبل متسافر وتفهمه على كل حاجة .
أشار له بتأكيد _إن شاءالله. شوف المهم أيه عشان ابص عليه لاني شوية وراجع البيت.
حسام بأستغراب_..مالك ..
أشار له بهدوء _تعبان شوية بس
أسرع إليه بلهفة_شكلك مجهد فعلا طب روح إرتاح انت وأنا هنا. ويفضل بلاش السفرية من أساسها..
فريد _مش يمكن السفرية دى اللى تقدر تخلينى إنسان طبيعى .
حسام بود_إن شاءالله يا صاحبى هترجع فريد اللي أنا أعرفه .
ثم تركه ودلف لمكتبه ليتابع عمله وما هى إلا لحظات حتى وجد مكالمة منها فأبتسم لا إراديا رفع الهاتف ليستمع لصوتها الباكي فقالت بثبات مخادع_عامل أيه دلوقتى لو حسيت إنك تعبان إرجع على طول .
حاول تصنع الجفاء ولكن لم يستطيع _متقلقيش أنا كويس .
ثم صمتت للحظات لتتابع بأرتباك_طب فكر تانى فى موضوع السفر ده أنا محتجالك قصدى كلنا محتجلك وخصوصا عهد
فريد بحدة_أرجوك يا ريهام الموضوع منتهى هسافر يعنى هسافر
ثم أغلق الخط وقد أربكته مشاعره وما عاد يدرى ما هو الصائب هل يسافر أم يظل بجوارها .
دلفت فاطمة لمكتب حسام والارتباك يستحوذ عليها من ألا تكون أحسنت فى وضع المخارج القانونية فى
متابعة القراءة