رواية اية مكتملة
المحتويات
تتحسس ظهرها قائله
اااااه بيلسوع يا ماما
عقبت شاهيناز پغضب عارم
ما أنا عارفه يا روح أمك
ركضت فرح أمام والدتها صاړخة ولم تتركها شاهيناز بل أكملت ضربها مرة بعد الأخرى وفرح تصرخ أمامها ليقاطهما جرس الباب ودخول نوح الذي فتح باب الشقه فور دقاته ركضت فرح مسرعه نحوه وتبعتها والدتها لتضربها مره اخرى وهي تقول
هتفت فرح قائله لنوح برجاء
وديني على بيت حبيبي نعيش مع
بعض فيه
ضحك نوح وتنحنح وهو ينظر ليوسف الذي يقف خلفه ثم قال
إتفضل يا يوسف
نظرت شهناز ليوسف قائله
تعالى يا يوسف إنت مش غريب يا حبيبي.... لازم تشوف إلي هي عملته
سحبته شاهيناز من يده نحو المطبخ وهي تقول
كل ما الأستاذه تلاقي نفسها متوتره تدخل تقلبلي المطبخ بالشكل ده
ربنا يطمنك يا طنط
نظر له نوح قائلا
ربنا يعينك على الي جاي يا ابو نسب
صحيح إلي أنا سمعته
ده يا حنان يوسف هيجوز البت دي الأسبوع الجاي
قالتها حبيبه بكثير من الحزن والأسى بعد أن فتحت لها أختها باب الشقه ودخلت كاللثور الهائج فأردفت حنان بنبرة هادئه لتطمئنها
زمت حبيبه شفتيها بحنق وقالت
أنا مش مرتاحه للبت دي شكلها مكاره وهتاخده مني! خطافة الرجاله دي!
عقبت حنان بتهكم قائله
يعني هو مېت عليك يا حزينه دا مبيبص في وشك ما إنت إلي خايبه مش عارفه تلفتي نظره ليك
حين شعرت حنان بحزن أختها أردفت
متقلقيش أنا هتصرف اصبري واتفرجي
هتعمليلها عمل!
نظرت للفراغ پحقد قائله
لأ أنا مش عاوزه أروح السكه دي دلوقتي أنا هعملها الأصعب من العمل لحد ما تطلب الطلاق بنفسها
عقبت حبيبه
طيب قوليلي ناويه على ايه وأنا أساعدك
ابتسمت حنان بفخر قائله
هقولك أنا ناويه على..............
ركبت فرح خلف يوسف الدراجه الناريه وهي تتمتم بكلمات كأنها توبخه ظل صامتا فقطعت فرح الصمت قائله
ابتسم قائلا
عاوز منك ايه!
زفرت فرح بحنق قائله
حد قالك إني عايزه أروح العزال... وكمان تطلب الجواز يبقا الأسبوع الجاي من غير ما تاخد رأيي حد قالك إني عايزه أتجوز دلوقتي!
لم يرد عليها وأكمل طريقه إلى أن لاحظ خلو الطريق من الماره فأوقف الدراجه والټفت لينظر بعينيها مباشرة قائلا
أشاحت بصرها عنه وتلعثمت قائلة
ح.. حضرتك شخص محترم وأي واحده تتمنى شريك حياه زيك بس...
قاطعها قائلا بنبرة هادئة
بس أنا مش عايز أي واحده يا فرح أنا عايزك إنت
تقبلي تتجوزيني يا فرح
ازدردت ريقها بتوتر وعدلت من وضعية نظارتها كعادتها عندما ترتبك ثم اومأت رأسها وهي تقول
طلما جدي قرر وبابا وافق أنا مليش إني أعترض
عقب بجديه
يعني إنت موافقه تتجوزيني عشان جدك وباباك بس!!
عدلت من حجابها بتوتر وأخفضت بصرها قائله بجديه
بص يا دكتور أنا معرفش حضرتك بس الي أقدر أقولهولك إني ممكن أ...
وقفت الكلمة على طرف لسانها حين رفعت عينيها عن الأرض فوجدته يحدق بها مبتسما فقال من بين ابتسامته
شكلك حلو أوي وإنت عاقله كدا وبتتكلمي بجديه
أنا عايز منك إجابه بكلمه واحده أيوه أو لأ... موافقه نتجوز
أومأت رأسها بإحراج قائله
أيوه
استدار وهو يقول
ماشي يا فرح يعني مبدأيا موافقه على الجواز والحب كدا كدا هيجي
كان يتحدث بثقة كبيرة تنهدت فرح بارتياح حين قام بتشغيل محرك الدراجه وانطلق نحو شقة أخته على الأقل ستهرب من نظراته الآن مر اليوم هادئ بدون أحداث كثيره سوى أنها جلست قليلا معهم وأخذها نوح للبيت مرة أخرى
وفي اليوم التالي كان حفل كتب كتاب نوح ومريم بعد أن اتفقوا على تقديم كتب كتابهم حتى يستطيعون التجهيز لزفاف فرح المفاجئ ومر اليوم بكثير من السعاده كان يوسف من ضمن الحضور وردد الجميع بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وارتفعت أصوات الزغاريد واقترب ويدور بها بحب مع كثير من التصفيق والتشجيع كم تمنت تجربة ذالك الشعور فقد كتب كتابها بطريقة عجيبه وكانت تمضي على الأوراق وهي تلتهم ثمرة الجزر بدون أي مشاعر تنهدت بحيره وخرجت من المكان كان يتابعها بعينيه وقف جوارها قائلا
مبروك لنوح
انتفض قلبها عند سماع صوته وعقبت بنبرة هادئه
الله يبارك فيك...
ابتسم وهو يقول
إحنا محتاجين نعيد كتب الكتاب بتاعنا تاني
ضحكت فرح قائله
تصدق فعلا
قاطعهما تلك الفتاه ابنة عمة فرح التي سحبت فرح من يدها لتدخل بينهم وترقص مع أخيها على دقات الدفوف وتسعد بتلك اللحظات التي لا تتكرر كثيرا...
مرت الأيام سريعه مع التجهيزات الزفات وتعديلات بالشقه...
وفي يوم الزفاف فتحت فرح عينها ونظرت لساعة الحائط
التي كانت العاشرة صباحا ستنهي امتحانها وتذهب لطالون التجميل ثم بعدها لبيته أو بيتها الجديد هبت واقفه فجأة لكن انتابتها تلك الحاله والدوخه مجددا وضعت يدها على رأسها وسندت يدها على الحائط تلك الحاله التي بدأت تشعر بها مؤخرا كلما قامت من مكانها وقفت لدقيقتين حتى عاد لها توازنها فلا بد من الوصول للجامعة في خلال
متابعة القراءة