رواية صعيدية رائعة

موقع أيام نيوز


عين عيونها بتلاقي صقر نايم بعمق وهو واخدها في احضانه بتفضل عين تبص لملامحه وهي بتحفرها جواها وبتنزل دمعه منها وهيا بتفتكر اللي حصل وان ده اخر يوم هتقضيه معاه ومش هتشوفو تاني اللحظه اللي كانت بتحلم بيها معاه اتحققت وبقا بينهم يوم حلو هتقدر تكمل بيه وهتفضل محفورة جواها بتمسح عين دموعها وبتقرب ايدها وهيا بتحسس علي وش صقر اللي كان شكله جميل جدا وهادئ غير قسوته وعصبيته دايما

صقر بيحس بيها وبيفتح عيونه وهنا عين بتتحرج وبتبعد ايدها بسرعه
صقر بيبتسم ابتسامه خفيفه وهو بيتعدل وبيقعد قصادها وهو بيقول صباح الخير
عين بتبصله بهدؤء وهيا بتبلع ريقها وبتغمض

عنيها لثواني وبتفتحها تاني وهيا بتقول بصوت مهزوز طلقني
صقر ابتسامته بتتلاشئ وملامحه بتتحول لصدمه وڠضب وبيقول_________
الفصل الثاني عشر
بصوت مهزوز طلقني
صقر ابتسامته بتتلاشئ وملامحه بتتحول لصدمه وڠضب وهو بيقوم من مكانه پغضب وهو بيمسكها من كتافها وبيقول بعصبيه هو في اي انتي مش طبيعيه صح هو انتي مفيش غير كلمه طلقني طلقني كل شوية هيا بقت لبانه في بوقك
عين بتبصله بحزن وبتقول بدموع ڠصب عني طلقني يا صقر ونبي وحياه اغلي حاجه عندك
صقر بيبصلها بذهول وهو بيسيب ايدها وبيقول لدرجدي مش عاوزني رغم كل اللي حصل بينا امبارح
عين بتفتكر ليلة امس بكل ما حدث هيا نفسها تصرخ وتقوله كل حاجه بس هيا خاېفه عليه خاېفه ټندم وتخسرة ومش عارفه تحكيلو كل حاجه ولا وبتقعد عين علي الفراش وهيا بټدفن وشها بين ايديها وپتبكي بحرقه
صقر بيبصلها بحزن وبقلب مجروح وبيسبها وبيدخل الحمام وهو بيقفل الباب پغضب وبيقف تحت الدش وهو عاري الصدر وبيشغل المياة السقعه ولكن لا يحس ببرودتها بسبب النيران التي تشتعل بداخله من الڠضب وهو بيفكر في كل حاجه بتحصل معاه وبيفتكر ليله امس فهو كان علي وشك ان يعترف لنفسه ولها بحبه وعشقه لها فلېحترق الجميع فهو اخيرا قد اعترف انه لا يقدر علي البعاد عنها ولكن هي ترفضه دائما لماذا لماذا دائما حظه هكذا وبيضرب ايده في الحيطه پغضب وبيخرج من تحت الدش وبيفتكر انو مخدش اي هدوم معاه بيلف الفوطه حوالين جسده وشعره البني الغامق نازل علي عينه بيخرج صقر ومش بيرضا يبصلها بيلاقيها لسه قاعده زي مهيا بيفتح دولابة وبياخد جلبابه الاسود والشال اللي بيلفه علي راسه بيسموها العمه تقريبا وبيلبس صقر بدون ولا كلمه وبيسبها وبينزل لتحت بيلاقي هارون قاعد علي السفرة بيقول صقر بهدؤء صباح الخير
هارون كان في عالم تاني من دوامه التفكير بيفوق علي صوت صقر وهو بيقول صباح النور وبيسكت
صقر بيلاحظ شروده وهو بيقول مالك يا ابوي شكلك تعبان ليه وقاعد سرحان حضرتك تعبان ولا حاجه اجبلك الدكتور
هارون بهدؤء لا يا ولدي انا بخير متجلجش عليا
صقر بيهز راسه وبيفضل قاعد ساكت وهو بيفكر في عين واي سبب تغيرها المفاجئ ده وبيحس بخ نقه وبيقوم من مكانه وهو بيقول انا مليش نفس افطرو انتو انا خارج برا شوية وبيمشي صقر من قبل ما يسمع رد والده فهو لا يريد سماع اي شئ
هارون بيبص لي اثرة بحزن فهو بيفكر ازاي هيكشف حقيقه خالد قدام الكل ولكن في نفس الوقت هو خاېف من رد فعل صقر وزهرة صقر مش هيرتاح غير لما ېقتله وزهرة ممكن يحصلها حاجه من الصدمه فهو ابن اختها وهي اللي ربتو عشان كدا هو ساكت كل المده دي خوفا علي عيلته فهو لا يريد يخسر ابنه وزوجته يكفي خسارة رحيم
زهرة بتخرج من المطبخ وهيا بتحط الفطار علي السفرة بمساعده الخدم وبتقول لسه محدش نزل
هارون صقر نزل وخرج
زهرة بتنهيده ربنا يريح بالو وقلبه وبتقول بتذكار خالد مش فوق صح بعت حد يصحيه ولكن مش موجود معرفش راح فين بدري كدا
هارون بضيق خلاص يا زهرة اقعدي افطري
زهرة وهيا بتقعد بتقول بشك مالك يا هارون كل ما بتيجي سيرة خالد بتبقا مش طبيعي هو في حاجه انت مخبيها عليا او انا معرفهاش ومن ساعه ما شوفتو امبارح وانت مش طبيعي ومنمتش طول الليل في اي يا هارون قولي متخبيش عليا
هارون وهو بيحاول يبان طبيعي وبيقول مفيش حاجه يا زهرتي انتي عارفه مجدرش اخبي عليكي حاجه
زهرة بعدم اقتناع وهيا بتقول قلبي مش مطمن يا هارون بس هحاول اصدق
هارون وهو بيمسك ايدها وبيقول بحب متقلقيش مفيش حاجه ان شاء الله كل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا سبيها علي ربنا اللي مكتوبلنا هنشوفو تفائلي خير بس
زهره بحب وحنيه ونعم بالله وبتقول يلا نفطر احنا وانا بعتهم ينادو فيروز وزهرة وفيروز قالت مصدعه شوية ومش قادرة تنزل وعين زمانها نازلة
هارون بيبتسم ليها وبيبداءؤ يفطرو
وهو نايم بجانبها وبتقول هيا وبعدين هنعمل اي يا سيف
سيف وهو بياخد علبه السجاير من جانبها وبيقول هقولك الخطه اللي هتخليكي ترجعي البيت تاني وانتي
 

تم نسخ الرابط