رواية مطلوبة اوي الفصول من الثاني عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

البارت ١٢
البارت طويلالبارت كله تقريبا علي كارما و حسن
كريم باستغراب في حاجه يا جود 
جود بتوتر و قد لمحت طارق جنب شمس ااا ا ا انت ازاي هتدخل اوضتي كده دي دي دي اوضه بنات و مينفعش يعني
شمس فتحت عيونها پغضب من الصوت المزعج لتجد طارق امامها لتصدم كادت تصرخ لكن احكم طارق غلق فمها 
كريم حزن فقد احرج للتو و هذا ليس منزله ااه اسف عن اذنك 
تتنهد جود براحه و تفتح الباب پغضب انت لسه هنا يلا قوم قبل ما اخوها يرجع 
تبتعد شمس عن طارق پعنف و صوت عالي نسبيا انت كنت بتعمل اي هنا 

طارق بخبث والهي معملت حاجه
ليصدموا الاثنان 
شمس انت ازاي اتجرأت و دخلت كده
طارق ببرود زي مانتي اتجرأتي و لمستي حاجتي 
جود هلو نحن هنا اخلص يا عم كلها اسبوعين و تبقي براحتك بس دلوقت لو كريم رجع هتبقي دمار يا ابا الحج 
طارق غادر الاوضه منغير ولا كلمه 
جود قعدت تضحك علي منظر شمس المندهش 
شمس اخوكي ده قليل الادب 
جود قلة الادب الي علي حق لسه مبدأتش انتي لسه متعرفيش طارق يا حبيبتي 
شمس بهمس و ياخوفي لما اتعرف عليه 
بعد اسبوع في المساء او الصباح 
طارق في محادثة الواتس 
...بت 
انتي يا بت 
هي .. عاوز اي 
هو ... بتعملي اي 
هي ... باكل 
هو .... نعم ا احنا الفجر علي فكره 
هي بتكتب ... عندك مانع باكل هو انت بتصرف عليا ولا كنت باكل من اكلك لا سمح الله 
هو ....اايييي بتكتبي قصة كفاح 
ارسلت رسالتها ڠضب قليلا شعر بحدة كلامها لذلك لم يرد و نام 
شمس لنفسها هو انا زوتها 
رنت عليه 
شاف اسمها علي الشاشهشمسي المتوهجه ابتسم و لم يرد ثم اغلق هاتفه 
طارق و هو يغلق عيونه اما العب باعصبها شويه 
في نفس المساء
ايمن رجع بعد الحفله رجع ايطاليا و لسه نازل من المطار بعدما علم ان ليلي سافرت و نزلت المنصوره
كان هيركب عربيته متجه لفيلا والده ووالدته 
بس بسبب اتصال مفاجئ غير وجهته
بعد مده وقفت عربيه ايمن ادام بيت جدا رائع 
في لحظه كسر الباب ليسمع صوت بكاء و يقترب ببطئ 
ليجد شروق ب
ڠضب عند رؤيتها لكنه لم يهتم كثيرا عندما جرت في و هي تبكي و تشهق ليهدؤها بدفء و حنان 
شروق ه. هه هو م ممما ماټ 
ليلقي ايمن نظره علي هذا الذي ملقي علي الارضيه و الډماء تغطي الارضيه من حوله 
ليقول في افكاره بعد ان توقع ما حدث مع شروق 
ايمن في افكاره اكيد
ايمن لشروق اهدي اهدي انتي دلوقت تخرجي و تركبي عربيتي و هتوصلك علي الفيلا و انسي اي حاجه فاهمه انسي يلا 
كانت تنظر له پخوف و ړعب 
شورق في افكارها 
مش عارفه كنت خاېفه ليه عليه ولا من چريمة القټل الي عملتها مفكرتش غير فيه هو تلفون طارق مقفول و ابويا بره مصر و ماما اكيد مش هتلحقني ملقتش غيره هو ادامي و كنت بتمني يكون هنا في مصر انا عارفه انه علطول بين مصر و ايطاليا و المنصوره انا دلوقت هاديه حاسه بالامان و انا بين 
خرج بيها ايمن لحد العربيه و ركبها ورا و قال للسواق يروحها الفيلا بتاعه و بتاعها قبل ميفسخوا الخطوبه و ميخلهاش تخرج من هناك 
كان هيمشي و يرجع لداخل المنزل ليتصرف في هذه المصېبه 
شروق بتشتت و دموع ايمن 
لفلها ايمن و هو يبعث في نظراته لها الاطمئنان هو نفسه لم يشعر به 
و تمشي السياره امامه ليخرج هاتفه بعد مده قصيره و يطلب الاسعاف 
في صباح جديد 
حسن حبيب قلبي 
معتصم صديقه في المدرسه اخلص و ارغي عاوز اي 
حسن احلي حاجه فيك .. لون عنيك بص بقي يا زميل عارف شهد الي انت ماشي معاها 
معتصم بنرفزه اخلص انت هتسيح في نص المدرسه 
حسن ضحك بخفه بص يا بشاويه عاوزك تدلها اسم بنت معها في المدرسه و يتصاحبوا 
معتصم بأستفزاز موزه 
حسن زغرله پحده لم عقلك علشان موقعش شهد في مصېبه 
معتصم ضحك خلاص خلاص روق دانتا شړاني مين بقي البت دي 
حسن بشرود طفيف بنت خالة خطيبة اخويا الكبير 
معتصم پصدمه يا نهار ازرق و انت ليه تلف كده متاخد حاجه سهله يا عم اصل مواضيع القرايب دي هتجبلك تهزيق 
حسن مكنش مركز معاه اصلا هو شافها لاول مره يلاحظها في حوش مدرستها الي لازقه في مدرسته 
معتصم لاحظ شرود صديقه انت يلا انت يا بني في اي
بيبص وراه لقي بنات كتير في الحوش ليهمس اي واحده فيهم 
حسن مردش او مسمعهوش اصلا اردف بشرود هي بټعيط ليه 
معتصم بعدم فهم و هو بيجاهد يعرف هي اي واحده فيهم هي مين 
حسن انا عاوز انط علي مدرسة البنات 
معتصم بتفاجئ نااعم بتهزر انت يا جدع دنا فكرتك رجل دين 
حسن بنرفزه و هو ملاحظ ان حالتها سيئه اوي  اخلص يا زفة 
معتصم يا عم متزعقش كده تعالي ورا الحمامات قبل ما الجرس يدرب يلا
وقفوا ادام حيط طويل و في نهايته سور من الحبال الشائكه 
حسن بلع ريقه پخوف فهي
تم نسخ الرابط