رواية شروق الجزء الرابع الاخير
الفصل_الخامس_عشر
إبتعدت شروق عنه وأردفت بتردد أنا آسفة.
ماجد وهو يعقد حاجباه على
شروق وهي تفرك يديها بتردد م.. ماجد أنا مش عارفة هو..
ماجد بنبرة حانية حاول بث الطمأنينة بها حتى تتحدث هو إيه يا روحي سامعك.
شروق تفتكر شعوري هيتمحي إنت قولتلي وهعوضك بس الشعور هيتمحي مع التعويض ده
ماجد أنهي شعور
شروق بالخذلان منك.
ماجد بدهشة خذلان!
شروق أه يا ماجد خذلان من إني حبيتك أوي ومتخيلتش إني أهون عليك أنك تسبيني 3 شهور من غير حتى ما تكلمني ف التلفون مرة تسأل عني وأنا حامل كمان! شعور بأني هونت عليك كده! مش قادرة امنع نفسي من التفكير ف ده وأني هونت عليك 3 شهور وأنا حامل ولوحدي و ههون تاني يا ماجد برغم إني واثقة إنك بتحبني و واثقة إن هيكون عندك عذر لكدة و عندي أمل ف إنك مش هتتجوز غادة لأني واثقة ف حبك بس 3 شهور وأنا فيهم لوحدي بتعب بليل وبقوم بلاقي نفسي لوحدي بروح للدكتورة وباجي لوحدي لما عرفت إني حامل فولد وفرحت كان نفسي أكلمك وأقولك وتفرح معايا بس إنت مكنتش معايا خۏفت أكلمك هتعرف تمحي كل ده يا ماجد أنا بحبك ومش قادرة حتى أني أبعد عنك أو بمعنى أكبر خاېفة خاېفة أبعد عن وأنام شوية وأصحى الاقيك سيبتني ومشيت.
ماجد بندم هحاول يا شروق وفاضلك شهرين و تولدي أوعدك هحاول فيهم ب أقصى جهد إني انسيك الي فات.
أتمنى يحصل.
زفر وهو يغمض عيناه يحاول منع تلك الدموع التي باتت تهاجمه تخرج من سجنها ف عيناه واردف هيحصل يا شروقي.
في صباح يوم جديد
مكان آخر تحديدا الدوار..
مروة مش فاهمة يا هشام إحنا هنروح فين دلوقت
هشام هتروحي إنت وشروق شقة ف مكان بعيد بس أمان هتقعدوا سوى لحد ما أخلص من الموضوع ده.
هشام بحنو مټخافيش والموضوع هيعدي على خير وماجد قرب يوصل لهدفه خلاص.
مروة هو هيتجوز غادة
هشام مش قدامنا حل غير كدة غادة لا نستدرجها بأقصى جهد عشان تقع تحت أيد ماجد كويس وماجد هيعرف يتعامل معاها.
مروة بحزن ومراته
هشام مش صعبان عليا غيرها.
مروة أكبر غلط إنه سابها ف أكتر وقت هي مش محتاجة غيره فيه أه كان بيحميها وعليها خطړ بس هي كانت محتاجة وجوده.
هشام متقلقيش ماجد عارف هو بيعمل ايه وعارف هيعمل إيه وشروق مراته وماجد بيعشقها وهيعرف يتصرف معاها.
مروة بتردد ممكن أسألك سؤال
هشام اسألي
مروة هو إنت لسة بتحب شروق
مروة بحزن وخيبة آمل سؤالي صعب كده
هشام مروة إنت بتسأليني بحب مرات أخويا وده سؤال يتسأل أصلا
مروة مرات أخوك دي الي انت كنت عاوز ټخطفها.
هشام كنت يا مروة كنت.. كنت معمي بحاجات كتير اوي ف حياتي صدقيني وفوقت دلوقت.
هشام بإبتسامة مش مراتي يا مروة وام عيالي إن شاء الله حولت جوازنا من ورق عند محامي وخليته عند مأذون وعرفت كل أهلي إني اتجوزت وقريب نخلص من الحوار الي احنا فيه وهتتعرفي عليهم شخص شخص.
أجابته بإبتسامة زائفة وهي تنهض من مكانها إن شاء الله يا حبيبي أنا هروح أجهز عشان نسافر
هشام بشرود ماشي متتأخريش.
بعد وقت في غرفة هشام ومروة..
كانت تغلق الحقيبة التي جهزتها وتتأكد من الأشياء..
إبتسمت حينما شعرت بيده تحاوطها
اغمضت عينيها بإبتسامة وهي تستلم لكل ذرة شعور باتت تحتلها..
مروة بحبك يا هشام بحبك ومش مهم إنت تقولها كفاية الي بعيشه معاك دلوقت بحبك ومستعدة أستنى الآخر العمر عشان أسمع الكلمة دي منك وتكون من قلبك.
كاد أن يتحدث ولكنها وضعت يدها على فمه وأردفت مش عاوزاك ترد يا هشام ممكن تسمعني وبس
أمأ برأسه بينما وضعت هي رأسها على صدره ودموعها باتت تنهمر من أعينها وأردفت كان عمري 9 سنين لما كنا ماشيين أنا وأهلي على طريق سريع وعملوا حاډثة هما ماتوا وأنا عشت يومها وأحنا ع الطريق والعربية كانت مقلوبة فيه رجلين شافوها خدوني منها وجريوا بيا لأن العربية كانت خلاص هتولع..
أغمضت عينيها ودموعها باتت تنهمر بشدة وأردفت وياريتهم ما خدوني ياريت مكنوش شافوني وسابوا العربية تولع بينا كلنا.
مروة بنفي لأ عاوزة أكمل يا هشام نفسي أحكي نفسي أقول لشخص الي جوايا والي أنا عشته نفسي اشارك الي جوايا مع حد تعرف