رواية فاطمة كاملة

فى احد الاحياء البسيطه حيث يعيش ابطال قصتنا 
غزال يارب مشفهوش يارب مشفهوش
رعد بصوت رجولى رايحه فين
غزال وهى تضع يدها مكان قلبها
غزال سلاما قولا من رب رحيم انت بتطلعى منين يا جدع انت
رعد ببرود مين السلم هكون طلعلك منين المهم انتى رايحه فين الوقتى
غزال بضيق وانت مالك كل شويه تسالنى رايحه فين وجايه منين لتكون جوزى وانا ناسيه
رعد پغضب غزال لمى نفسك وانطقى رايحه فين السعادى
غزال بتوتر رايحه رايحه الجامعه
رعد بسخرية وفى جامعه يوم الجمعه مش بتبقى اجازة بردو ولا انا ناسى
قاطع مشاحنتهم صوت هاتفها الذى يرن
غزال فى نفسها هو يوم باين من اوله مكنش وقتك خالص

رعد پحده وغيره مين كتكوتك دا
ثم امسك حجابها بقوة
رعد پغضب انطقى لاما ورحمه امى لاډفنك مكانك دلوقتى قال كتكوتى قال
رن الهاتف مرة اخرى ففتح رعد مكبر الصوت
معاز ايه يا قلبى مش هتيجى يلا انا مستنيك بقالى ساعه فى المطعم
رعد بغيرة خليك مستنى عندك يا ابن انا جايلك اهو
معاز پخوف مين معايا
رعد عملك الاسود يا كتكوت
ثم قفل الخط فى وجهه وكسر الهاتف
غزال بدموع تليفونى الايفون حرام عليك بااابا لسه شايره
رعد پغضب غزززز
الاب حسام انت مستعجل كدا لي يبنى مش كنت قلت لما تخلص الجامعه هتتقدم دا لسه فى سنه اولى
رعد بهدوء خير البر عاجله وانا طالبها فى الحلال واتمنى منك توافق يا عمى
حسام وانا موافق انا مش هلاقى احسن منك لبنتى ېخاف ويحافظ عليها بس الرأى الاول والاخير لبنتى انا مش هغصبها عل حاجه
رعد بابتسامه خبيثة طبعا يا عمى طبعا
غزال پغضب انا هتجوز هركليز دا مستحيل عل جثتى يحصل
منار بتحذير غزال
غزال اسكتى انتى كمان انتى مش علشان اخته هتقفى فى صفه نفسى بس اشوفه واقص شعره الى فرحان بيه دا واديله بوكس يجيب اجله
رعد اه وايه كمان
غزال متقليش انه ورايا
منار لا وراكى من ساعتها وانا عماله احذرك من الصبح
غزال متنسيش تقراى الفاتحه عليا يا منار
منار من عنيا
رعد پغضب ايه شغل الاطفال ال بيحصل دا! بت يا منار امشى من هنا بدل ما تكون نهايتك زى صاحبتك
منار انا كنت ماشيه اساسا
غزال اه يا واطيه عيله قليله الاصل بصحيح
رعد بصيلى يا ام كتكوت
غزال بضيق نعم
رعد هتوافقى على الجواز ورجلك فوق رقبتك والا 
يتبع 
رعد بخبث لاء هقول لبباكى عل كتكوتك وهو هيتصرف معاكى ويجوزك لاى واحد من الشارع
غزال ومين قالك كتكوتى قصدى معاز هيجى ويتقدملى
رعد بغير متنطقيش اسم ال دا عل لسانك لاما هقطعهولك انا ال غلطان انى وثقت فيكى وقلت دا مستحيل تعمل حاجه غلط من ورانا
ثم اكمل بسخرية ويكون فى علمك انا مش هتجوزك حبا فيكى علشان شرف العيلة فهمانى الشرف ال انتى كنتى هتضيعيه بطيشك
غزال بدموع بس انا معملتش حاجه غلط هو قالى انه هيخلص وهيجى يتقدملى
كان قلبه لا يتحمل دموعها تلك ولكن يجب ان يقسو عليها حتى تنضج قليلا وتصبح واعيه اكثر!
رعد بغيره الباشا بيتكلم اهو ردى يختى
غزال بدموع نعم يا
كانت ستنطق اسمه ولكنه حذرها بعينيه التى تطلق الشراار
غزال ايوه
معاز انا عاوز اقولك انا كنت بضحك عليكى كان بس مجرد رهان ما بينى وما بين صحابى وكسبته
غزال پقهر رهان انا رهان!
معاز ايوه بس خلاص انا مش هكمل اللعبه دا لاحسن ابن يقوم عليا تانى
رعد پغضب بټشتم مين يا يا ابن 
لم يكمل الاخر المكالمه وقفل الخط جبان!
رعد ها سمعتى انه 
غزال بدموع انا موافقه خلاص
وتركته وذهبت وداخلها ېحترق من الخداع الذى تعرضت له
منار يلا يبنتى جهزى نفسك الراجل مستنيك من الصبح تحت زمان الشمس كلت وشه يعينى
غزال بضيق حد قاله يستنى انا قلتله يشترى اى حاجه مش فارقة
منار اى حاجه ايه دا شبكتك يا ماما استهدى بالله كدا والبسى وانزلى
غزال حاضر يا منار حاضر نازله اهو
بعد مرور دقائق
رعد بضيق شرفتى الحارة يا سنيوره وبعدين ال انتى لابساه دة
ثانيه واحده تكونى طلعتى وغيرتيه
غزال ليه بقى ان شاء الله
رعد ببرود وحش وانا مش همشى جنبك كده
غزال حوش حوش قال انا ال همشى جنب توم كروز يعنى بلا وكسة
رعد پحده اطلعى وغيريه يا غزال بدل ما خليه اخر حاجه هتلبسيها فى عمرك
غزال پخوف حاضر
منار بتعجب
طلعتى تانى ليه ضړبك ولا ايه
غزال يبقى