رواية يناديها طفلتي الفصل الاول.
الفصل الاول
يناديها طفلتي
اتجوووووز مين يابابي ده بيقولوا داخل في الاربعين اتجوووزه ازاااي ؟
صړخت بها تلك الواقفه پجنون ليردف والدها بهدوء:
_الراجل ميعبوش الا جيبه ياغرام، وصهيب جيبه يوزن البلد كلها ويوزني انا وانتي فلوس
اردفت بتساؤل:
_يعني انت يابابي عاوزني اتجوز صهيب عشان فلوسه بس
اكتفي والدها بهز رأسه بالموافقه لتصرخ بتمرد:
_سوري وانا مش موافقه اتجوز عشان الفلوس
اردف والدها بسخريه:
_اومال هتتجوزي عشان ايه ياسنيوريتا ؟
غرام:
_عشان الحب، لو اللي هتجوزه ده مبيحبنيش فاانا مض هتجوز
والدها ويدعي راجي:
_حب ! حب ده ايه ياحبيبتي مفيش حاجه اسمها حب اليومين دول في حاجه اسمها فلوس بتجيب ابحب وبتجيب كل حاجه
غرام بحدة:
_مش هتجوزه، مش هتجوزه يابابي انا حره
_غرررام متخلنيش اتصرف تصرف ميعجبكيش واعقلي
نظر غرام اليه بتحدي لتردف قائلة:
_مش قلبي عشان شوية فلوس مهما عملت انا من حقي اختار شريك حياتي من حقي احب واتحب
ر ليردف قائلا وهو يصك علي اسنانه:
_هتتجوزيه ياغرام
لتردف قائله:
_مش هتجوزه يابابا واللي عندك اعمله
رن الصمت في المكان بعدما والدها بقوة....
بادلها نظرتها بنظرة قاسېة وبارده لتجتمع الدموع في عيناها ومن ثم تركته وركضت الي الخارج....
في مكان اخر وبالتحديد في قصر الصياد...
كان يركض فوق آلة الرياضة ويتصبب عرقا، ضغط علي زر السرعة و ليزيد من سرعة الآلة وهو يتذكر حينما رأها لاول مره
*فلاش باك*
كان يجلس في سيارته المنطلقة حتي توقف السائق دفعه واحدة
اردف بحدة:
_وقفت ليه ياعادل!!!
عادل:
_في بنت طلعت فجأة قدام العربية يابية وقاعده علي الارض قدامها
صهيب بحدة:
_انزل شوف في ايه بدل مااصور النهارده
هبط عادل من السيارة لينظر الي تلك الفتاة مرددا بصوت عالي:
_انتي ياانسة وسعي من قدام العربية،
رفعت راسها لتنظر اليه پحده بعيناها العسلية الواسعه لتردف قائلة:
_وانت مالك يالا امشي العب بعيد
عادل بضيق:
_ياانسة بعد اذنك بلاش مشاكل، البيه لو نزل هيحصل مشاكل
تجاهلته لتجذب ذلك القط الصغير ومن ثم وقفت ناظره الي ذلك الواقف بسخط مردده:
_لاانت ولا ال مشغلك يقدر يعمل حاجه، انا موقفتش قدام العربية من حبي فيها يعني انا اقدر اشتريك انت وال مشغلك بس انتوا متقدروش تشتروا روح قط صغير كان ممكن بسبب عربية ال مشغلك
كان يستمع الي كلماتها وهو يجلس في سيارته بهدوء ليتفاجئ بها تطرق زجاج سيارته...
اخفض الزجاج لينظر اليها من خلف نظارته الشمسية وهم ليتحدث لتفاجئه للمره الثانية بحديثها:
_انت واحد متكبر ومغرور وبكره ربنا فيك متقلقش
نظر الجميع اليها بصدممه الحراس والسائق حتي هو، لتخرج لسانها بطفولة له ومن ثم تركته وذهبت
افاق من شروده علي صوت رنين هاتفه ليقوم باايقاف الآلة ومن ثم هبط من فوقها ليتجه نحو الهاتف
قام بالتقاطه ليجيب مرددا:
_اتمني تكون الاخبار اللي عندك كويسة
راجي بتوتر:
_تقدر تجيب المأذون وتيجي بليل
اردف صهيب بصوت اجش:
_هي وافقت !؟
راجي:
_ايوة ايوة طبعا ياصهيب بيه
صهيب بهدوء:
_طيب علي اكون عندك
راجي:
_تنور
في المساء....
كان يجلس هو والماذون ووالدها والشهود ينتظرون قدومها لتدلف الي الداخل وبصحبتها احدي الشباب مردده:
_ااقدملكم مازن جوزي ووووو
يتبع……