رواية مميزة الفصول من 5-8
البارت الخامس ....
بعد ان بعث لها الرساله كان ينتظرها علي احر من الجمر كان وصل من الجنون والهوس بها مداه وانها بتركه اياه ممكن ان ېقتلها... فهي متغلغله بداخله خصوصا وقد صور له الشيطان انها ارتضت بغيره.......
ظل ينهر نفسه ويقول.. اهدي يا ادهم هيا هتيجي دلوقتي وهتاخدها في حضنك وهتحل امورك.. اهدي وهدي نفسك اول ماتلمسها وتبقي جنبك حنيتها هتطلع لوحدها... عشق دي بتاعتك وانت بتاعها اهدي يا غلبان انت مالكش غيرها اصلا انت عايش عشانها.. ليسمع خبطا علي الباب ليندفع اليه لتدخل. ليقفا بعضا من الوقت صامتين كان قرب منهم للاخر هو كل مناه ليسبقها الي حجرته ظلت تتلفت حوليها ولكنها ارجحت ان تكون والدته نائمه.. فدخلت بهدوء وما ان دخلت حتي شدها اليه وحضنها بشده وازال حجابها وهو يتمتم وحشتيني وهو يقبل راسها ويتلمس شعرها ويدفن راسه فيه ليهتف بهمس .. كده يا عشق اكتر من شهر يا قلب ادهم وانت بعيده هنت عليكي دانا كنت ھموت واشوفك والمسک يا قلبي.. كانت تتمزق كانت مستسلمه تماما تحاول ان لا تبدي رده فعل وفي الوقت نفسه تحاول ان تبقي اكتر وقت لتنعم باخر لمسه حانيه منه . شوقها اليها يمزقها اربا..
ليتجمد هو من كلمتها وبلادتها ليبعدها بهدوء وينظر اليها ليري جمودا غريب علي وجهها.. ليهتف بهمس وتوجس مالك يا عشق.. انت فيكي ايه يا قلب ادهم...
لتتنهد وتتصنع الزهق.. لتبدا بغرز نصالها في قلبه لتبدا اول يوم في ډفنها حيه.. شوف يا بشمهندس اظن احنا قضينا ايام حلوه مع بعض واننا نختمها بخناق بقه وقرف يبقي مش تحضر خالص.
فاقترب منها وصړخ انت بتعملي كده ليه..
لتكمل. انت كنت في دماغي حاجه ودلوقتي حاجه تاتيه ماتنفعنيش وانا معلش يعني صغيره وحلوه ايه االي يجبرني يعني وانا اشاور يجيلي اللي عايزاه..
فصړخت به.... امال مستنيه ايه الفلوس بتعمل كل حاجة وتشتري كل حاجه.... قعدت تقلي وتنفخلي فيك وانت ولا حاجه انا ذنبي ايه عايزه اعيش.. ليه ارضي بواحد
ذيك انا.. فهتف مبهوتا واحد زيي..
فاكملت واحده بجمالي يتمنولها الرضا.... ارضي بواحد معدش ماحلتوش حاجه واخرتها رد سجون انت مش حاسس بالمصېبه اللي فيك..
كان يبتعد عنها ليقيمها وينظر اليها وهيا تقطر سما من فمها لينظر ببلاهه.. مين دي الي قدامي.. كان امامها ممزقا لكنها ارادت ذلك حتي تستحضر عزه نفسه ويرميها بالخارج هيرميكي بس اصبري يا حزينه...
كان هو قد تجمد تماما واصبح كصخره عاتيه يتكسر عليها كل ما هو لين.. احس بانه تحول وقلبه انتزع من مكانه لتشعره بالدونيه وهو الذي في نفسه سلطان ليهتف ببرود.. لا والله هتبريني لا كتر خيرك فعلا دانت طلعتي طيبه ولقطه اه والله... انا ازاي ماشفتش المميزات الرهيبه دي.. ايه ده يا ادهم مراتك بلا فخر حاجه تشرف..
فتاففت بضيق..... ادهم اظن ماعتش له داعي.. انا خلاص انت خرجت من حياتي وجايلي فرص يا اخي بقه ماتحس.. فضحك پقهر.. احس.. احس.. فعلا لازم احس.. لا وانا خلاص خرجت من حياتك كتر خيرك مش كنت تاخدي رايي يا شيخه حتي قبل ماتبريني وتعتبري نفسك مطلقه هو انت متجوزه سوسن.. حد كان قالك عليا اني بقرون اسيب مراتي اول ما اقع تدور هيا وتشفلها سكه.. ماركبتش قرون ولا عمري هركب هتيجي انت تركبهملي..
فهتفت حانقه بقلك ايه انت هتهري كتير ماتقرفناش بقه وخلصنا من ام الجوازه دي هو عافيه. شوف حالك وسيبني ولو ماحصلش هخلعك مهو مش اخرتها افضل مع واحد رد سجون.. كانت تنهج وصمتت لتريح قلبها الممزق لما راته من تحول لحبيبها كانت عيناه حمراء ووجهه قد قد من حديد وتخشب جسمه كان ماسمعه يكفيه سنين للامام فاقترب منها وقال.. طب وحقي فين..
لتقطب جبينها وتقول... حق ايه انا هرجعلك حاجتك وشوف صرفت كام هديهملك..
فهتف ببروده الثلج... جميل والله... ولكنه خبط علي قلبه وقال.... وحق ده فين..
فهتفت وهيا تتمزق.. وانا اعملك ايه يعني بكره تنسي زي مانا نسيت..
ظل يحوم حولها... بقي بكره انسى زي مانت نسيتي... اممم كانت قد بدات تشعر بالخۏف من سكونه فهيا لم تره هكذا من قبل هيئته مرعبه ووجه غريب وهتف بفحيح غاضب .. فقال وهتخلعيني وتعيشي حياتك.... وضحك عاليا.. لا وهترميلي الكام ملطوش عشان افرح بيهم مش كده... انت فاكراني عشان طيب وشكلي غلبان تبقي كده لفتيني علي صباعك عشان حبيتك.... فاكراني عيل برياله هقعد اعيط علي حب السنين واكمل ضاحكا.. لا بس عجبتيني سنين وانت بتتلوني زي الحربايه كل