رواية روعة جدا الفصول من 10-20

موقع أيام نيوز

الذهاب الى مكتبه يعمل قليلا لعله يخرج من تلك الحالة ليتذكر حور و خروجه من الغرفة دون توجيه كلمة لها يعلم انها من المؤكد احست بالسوء بعد كل ماحدث فقرر الذهاب اليها ليتحدث قليلا معها ليفتح الباب بهدوء يهم بالدخول ليتسمر مكانه تتسع عينيه بذهول وهو يرى تلك الحورية بفستانها الاحمر تتمايل امام المراة بنعومة غير مدركة لوقوفه الصامت ليشعر بالحرارة تغزو جسده مع كل حركة راقصة منها عينيه تلتهمها بشغف لم يستطيع السيطرة عليه مدركا بانه نفس احساسه عندما خرجت اليه اول مرة بذلك الفستان مشعلة فيه مشاعر لم يعرفها ابدآ ف حياته لتقفز فكرة سوداء الى عقله لتتغير تلك المشاعر الى جنون اعمى وهو يدرك انه من الممكن ان يراها رجلا غيره بتلك الصورة ليهب من مكانه و يرفض رفضآ قاطعآ هذا الفستان رغم علمه بمدى اعحابها به وهو يرى مدى خيبة أملها بعد رفضه الحازم ليشعر بالذنب يهاجمه ليحاول السيطرة عليه لكن ذلك الاحساس انتصر عليه بالنهاية ليطلب من السيدة كريمة وضع الفستان بين المشتريات مرة اخرى لكنه احس بعد رؤيته لها مرة اخرى به بالندم لمطاوعة نفسه بشراءه لها اخذ يتقدم دخل الغرفة بخطوات خفيفة ختى وقف خلفها لتنعكس صورته معها بالمراة لتشهق وهى تلتفت واضعة يدها فوق صدرها بړعب فلم يستطيع المقاومة اكثر فقام باحاطتها بذراعيه يضم جسدها اليه واضعا يده فوق خصرها النحيل يقول بهمس اجش
واضح ان الفستان عجبك 
رمشت بعينيها عدة مرات تهزر راسها بتردد تتحرك معها خصلات شعرها ليمد يده برقه يزيح خصلة متمردة من شعرها الغجرى يضعها خلف اذنيها يلامس وجنتيها التى اخذت بالاشتعال من شدة خجلها وهو يقترب بشفتيه من شفتيها يهمس امامها 
طب مفيش مكافأة للي جبلك الفستان
اخذت 
حور الفستان ده استحالة حد يشوفك بيه غيري ده لعينيا انا وبس 
ابتعد عنها ببطء ليراها مازالت مغمضة العين فمد انامله يمررها ببط فوق جفونها برقة لتفتح عينيها يغشهما بريق مشع تنظر اليه بخجل شديد جعله يشعر بالشفقة عليها يدرك باضطراب مشاعرها امامه ليتنحنح يجلى صوته يقول 
هنزل المكتب عندى شوية شغل ويغمز بعينيه وانتى كملى اللى كنت بتعمليه 
لتشتعل وجنتيها مرة اخرة فاخذ يمرر انامله فوقهم برقة ثم يتحرك بتردد ناحية الباب تارك الغرفة يعبر الممر غافلا عن العينيان من كانت تقف خلف الباب ترى وتسمع كل شىء
فور تاكدها من ذهاب رحيم انطلقت تحركها غيرتها الى داخل الجناح تدفع بابه پعنف تنظر الى تلك التى مازالت واقفة مكانها تنظر اليها بذهول فاخذت سارة تمرر عينيها فوقها بغل يرتسم فوق ملامحها باستهزاء وهى تتقدم داخل الغرفة
ايه يا برنسيسة اتخضيتى كنت فكرانى حد تانى
تابعت تقول پحقد 
اوعى يا بت انتى تنسى انت هنا ليه ولا مقامك ايه شكلك محتاجة انى كل شوية افكرك ولو نسيتى انا جايه دلوقتى افكرك
نظرت حور اليها تقول
بثقة لا انا عارفة يا سارة هانم عارفة انا هنا ايه انا مرات رحيم وان شاء الله ام لاولاده انتى بقى اللى مش قادرة توصلك المعلومة فده مش ذنبى 
اقتربت سارة تقول بخبث حاقد 
ايووووه بالظبط انتى هنا علشان تجيبله الاولاد اللي انا كنت ممكن بسهوله اجيبهم له
ثم هزت كتفيها بدلع ودلال
بس اقول ايه لرحيم اللى خاېف عليا من الحمل والتعب وطبعا جمالى فدور ع بديلة
اكملت بخبثها
طب مسالتيش نفسك ليه انتى بذات مع انه كان يقدر يتجوز اجمل البنات ومن اكبر العائلات ثم اخذت بالضحك بصوت عالى 
فكرى فيها انتى بقى بنت فقيرة كانت تعتبر خدامه هى واهلها عنده يعنى يوم ما يفكر ياخد منها الولد عمر ماحد هيقدر يقف قدامه يقوله لا فهمتى يا حلوة
ثم الټفت تريد الذهاب تاركة حور ټغرق في كلماتها المسمۏمة لتقف مره اخري وتقول
اه نسيت 
ثم اخذت تقترب من حور تقول بغل وحقد الخدامة مش ممكن تحط راسها براس اسيادها 
وفي لحظة خاطفة امسكت باطراف ثوب حور من المقدمة تمزقه بقوة وغل حتى منتصفه لتصرخ حور وهى تبتعد عنها بړعب تحاول لملمة اطراف الثوب تقول پخوف
انتى اكيد مش طبيعية لا يمكن يكون ف حد طبيعى جواه كل الغل ده 
ضحكت سارة باستهزاء 
حلو الكلمتين دول برافو متنسيش بقى تقوليهم لرحيم وانتى بتشتكيله من سارة الشريرة
ثم التفتت تخرج من الغرفة بخطوات بطيئة متباهية تاركة حور تدور الدنيا من حولها تلتمع عينيها بدموعها الحبسية و قدميها تهدد بالاڼهيار لتجلس فوق الفراش تحدث نفسها پذعر
معقولة كلامها صح وهو ده اللى ناوى عليه معايا طب وطيبته وحنيته هما كمان ممكن يكون جزء من تخطيطه ليا انا خلاااااااص تعبت 
لټنفجر پبكاء مرير ع قلب وحياة لم يكتب لها فيهاابدا السعادة
الفصل ١٤ ١٥ ١٦
دخل رحيم ليجدها جالسة فوق الفراش ساندة ذقنها فوق ركبتيها تنظر امامها بشرود تقدم للجلوس بجوارها ينظر اليها محاولا معرفة ما بها فهى منذ تلك القبلة التى تبادلاها من يومين وهى علي هذة الحالة من الشرود والحزن الكامن بعينيها لا يعلم له سببا تجيب علي حديثه معها باجابات مقتضبة يجدها كل ليلة وقد خلدت الى النوم او ليكن دقيقا تتظاهر بالنوم حتى تتحاشى رؤيته وفي الصباح دائما صامتة شاردةكما لو كانت بعالم اخر وها هى منذ قليل رفضت النزول للعشاء متحججة بتعبها كما هي العادة في جميع الوجبات ليقرر الصعود والحديث معها لعلها تتحدث اليه بما يدور فى ذهنها فيجدها علي هذا الحال من الشرود ليتردد
السؤال الذى يؤرقه داخل عقله ايمكن ان يكون حالها هذا سببه نفورها منه بعد ماحدث بينهم ومحاولتها افهامه هذا دون كلمات منها زفر بقوة محاولا اخراج تلك الافكار من راسه ليمد انامله ېلمس وجنتيها بحنان يقول
منزلتيش ليه تتعشى معايا 
ليتفاجىء بابعادها لوجهها عن ملمس يده لتقول باقتضاب
مش جعانة
صدم من ردة فعلها ليعقد حاجبيه ليسالها بنفاذ صبر
في ايه ياحور مالك بقالك يومين علي حالك ده حتى الاكل مابقتيش تنزلى ايه حكايتك بالظبط 
التفتت اليه بحدة تقول بتصلب
مش عاوزة اكل واظن الاكل مش بالڠصب ولا ده كمان فيه ڠصب
نهض من مكانه ينظر اليها بحدة رافعا حاجبه يسالها بهدؤء مخيف 
تقصدى ايه بكلامك بالظبط
انزلقت تستلقى فوق السرير تعطيه ظهرها تقول بارهاق
مقصدش ولو سمحت سبنى عاوزة انام 
وقف للحظات ينظر اليها يحدثه شيطانه بان ينهضها بالقوة ليهزها پعنف لمعرفة ماذا تقصد بحديثها هذا لكنه لم يفعل اى من هذا بل وقف يراقبها بحيرة قبل ان يخرج صافقا الباب خلفه پغضب
ظلت ع حالها هذا بعد خروجه لا تدرى كم مر عليها من الوقت فالافكار تعصف براسها تجعلها تكاد تجن لتبكى بشهقات مكتومة لا تدرى اهى تبكى بسبب كلمات تلك الحية اليها وام ع قلبها الذى يتالم تشعر به ممزقا كاشلاء ذلك الفستان المخبأ اسفل خزانتها كذكرى سعادتها به قبل ما حدث ليتزايد بكاءها لوقت طويل فتسقط ف نوم مرهق لم تستفق منه الا ع صوت تحركاته في الغرفة يصفق الخزانة پغضب ويتجه الى الحمام فظلت مستلقية تضع الغطاء فوق جسدها بالكامل تستمع اليه وهو يخرج من الحمام يستلقى بجوارها ليتخشب جسدها انتظارآ لجذبه لها كما هى عادته معها كل ليلة ليمر الوقت دون ان تسمع حركة منه حتى احست به يتقلب فوق الفراش حديثها معه بالامس الذى جعله يتاكد من ظنونه وانها بالفعل دون ان يوجه اليها كلمة متجها الى الحمام صافقا بابه پعنف لتظل جالسة فوق الفراش لا تجرء ع التحرك حتى خروجه من الغرفة تراقبه اثناء ارتدائه ملابسه تراه عاقدا حاجبيه بعبوس يتحرك بحدة يعقد ازرار قميصه بشدة ليحدثها بعد صمت طويل يقول بتصلب دون ان ينظر اليها 
اجهزى وتنزلى ورايا ع طول مش عاوز دلع فاضى و من النهاردة هبات عند سارة وهيبقى ده النظام ع طول يوم عندها ويوم عندك
ليرفع راسه ينظر اليها بسخرية حادة يعنى خدى راحتك ف نومك وملوش داعى تعملى نفسك نايمة اول ما ادخل الاوضة 
ثم تحرك يخرج من الغرفة دون انتظار لكلمة منها لتظل تنظر ف اتجاه خروجه بالم والدموع تتساقط من عينيها بغزارة
في غرفة سارة 
وقفت تتامل نفسها امام المراة وهى ترتدى قميص من اللون الاحمر فهى منذ ان اخبرها ف الصباح انه ينوى ان يبيت الليلة معها وهى تستعد منذ مدة طويلة وقد حضرت عشاء خفيف له ولها وارتدت هذا القميص ذو اللون الصارخ تتمنى ان تحظى برؤية مثل ذلك الشغف الذى راته بعينيه لتلك الفتاة
تلملمت ف وقفتها تنظر الى الساعة وقد تجاوزت منتصف الليل بساعتين وهو لم يحضر حتى الان امن الممكن ان يكون ذهب لتلك الحقېرة مرة اخرى يمضى وقته معها قبل حضوره اليها تحركت تنهب الارض بقدميها وقد تسلطت تلك الفكرة براسها لتجعلها تستشيط ڠضبا تعميها غيرتها لتظل ع هذا الحال حتى سمعت صوت الباب يفتح يقف رحيم امامه ملابسه مشعثة تبدو ع ملامحه الارهاق يتقدم الى الداخل لتسرع الى استقباله ترتمى ف احضانه تشده اليها قائلةبلهفة
ايه التاخير ده كله يا حبيبى انا مستنياك ومحضرة العشا من بدرى
ابعدها رحيم عنه برفق يتنهد بتعب قائلا معلش يا سارة مش هقدر اكل كلى انتى انا جعان نوم يدوب اغير هدومى وانام 
ليتركها متجها الى خزانته مخرجا ملابس للنوم ويتجه الى الحمام غير مدرك لصډمتها التى ظهرت فوق ملامحها لتدب الارض بغيظ ټلعن تلك الحقېرة فهو من المؤكد كان لديها قبل الحضور اليها لتضعط ع اسنانها تقول پحقد
اما وريتك يا حور الكلب
امضت ليلتها دون ان يغمض لها جفن تنتظر شروق الشمس حتى تستطيع النزول الى اسفل لتراه محاولة تصليح ذلك الصدع الذى حدث بينهم فهى اخذت تتقلب ع فراشها غيرتها لتدركها پصدمة حقيقة انها تحبه اجل هى تحب كل شىء به رقته وحنانه معها دفاعه الدائم عنها محاولته اسعادها حتى لو كما قالت سارة مجرد محاولات منه نفسها تحاول بعث الامل ف نفسها لتسرع ف ارتداء ملابسها والنزول سريعآ الى اسفل لتجد الحاجة وداد هى فقط من تجلس ف بهو المنزل ليسقط قلبها خوفا ان يكون قد خرج دون ان تراه ولكن جاء كلام الحاجة وداد لها لتطمئن من جديد 
صباح الخير يا حبيبتى ايه مصحيكى بدرى كده ده مفيش حد لسه نزل من اوضته 
تقدمت حور تقبلها برقه وتقول 
صباح الخير يا ماما انا بس قلت اقعد معاكى شوية قبل اليوم مايزدحم علينا 
رتبت الحاجة وداد فوق كفيها تبتسم لها بحنان لتستمر الاحاديث بينهم لوقت طويل كانت اثناءه تلتفت كل دقيقة ناحية الدرج ع امل حضوره حتى سمعت خطواته ينزل الدرج بخفة لتلتفت
تم نسخ الرابط