رواية سهام الجزء الاول
المحتويات
انسه
ثم نظر إليها يسألها بلامبالاه
أنتي اسمك ايه
توردت وجنتيها وهربت بعيناها بعيدا عن نظراته الثاقبه نحوها
ياقوت
اسمها كان يعرفه ولكنه أراد أن يسمعه منها.. وخطوه تخطاها للأمام ليقف علي صوتها مجددا ولكن تلك المره كان صوتها مصحوبا بأبتسامه صادقه ممتنه لم يستطع عقله التشكيك فى نواياها
شكرا
قالتها وانصرافت على الفور دون كلمه أخرى... عيناه رصدتها بتروي ومن بعيدا كانت ناديه تطالع المشهد متعجبه
سعت وراء حلم كانت تعرف لعڼته وجاء اليوم الذي اكتمل فيه زواجهم وانتهى الحب الذي تمنته بالزواج والحفل السعيد وثوب الزفاف السعاده التي تمنته لم تشعر بها معه ف الفرحه أصبحت ناقصه كلما عاد الحديث الذي سمعته عنها يغرز سهامه
جوازنا هيتبنهي علي التقدير والاحترام وده كفايه اوي
كنتي جميله اوي النهارده
وعادت شفتيه تلثم خدها
طالعه زي القمر
عيناها انفتحت على وسعهما... لتبتعد عنه بعدما تمالكت ضعفها معه... فنظر لانتفاضتها من بين ذراعيه متعجبا
رمقته بنظرة طويله تحمل اللوم والآلم وحملت فستان زفافها واتجهت نحو الفراش الواسع في الجناح الذي تم حجزه تلك الليله وجلست بهدوء
مالي ياشهاب.. انا كويسه اه
فأبتسم .. لن ينكر انه فتن بها اليوم لحظة رؤيتها بثوب الزفاف.. لحظتها شعر بخفقان قلبه بقوه وكأنه لأول مره يراها
لا فيكي حاجه ياندي.. انتي متغيره من قبل الفرح. فيكي هتخبي على شهاب حبيبك
اشاحت وجهها عنه تغمض عيناها بقوة... تجمدت ملامحه وهو يرى نفورها الواضح فنهض من جانبها صارخا
أنتي فيكي ايه.. قبل الفرح وقولت من الضغط اللي عليها.. أما دلوقتي مالك
صوته كان هائجا لم يتحمل لحظه نفور واحده وهي التي تحملت منه الكثير منذ أن احبته... دموعها الحبيسه سقطت دون اراده لتنهض صاړخة به پقهر
واردفت تتحسر على حالها وترخيصها لنفسها
لدرجادي انا كنت مرخصه نفسي اوي
وطرقت على قلبها وقد فاض بها واعادت على مسمعه العبارات التي أخبر بها حمزة
حب وتقدير كفايه عليها اوي كده.. مش كده يابشمهندس
الصدمه احتلت ملامحه لا يصدق انها سمعت حديثه الاخير مع شقيقه ولكن ها هو حدث مالم يتوقعه
محبتش غيرك ولا عمري شوفت راجل غيرك... حبيتك اوي بس حتى كلمه حب بخلتها عليا... كان نفسي اتحب منك انت وبس... من قالك اني محستش بعدم حبك ليا بس كنت بكدب على نفسي
واردفت تخفي وجهها بين كفيها
خدعت نفسي وقلبي
كان يسمعها وهو يحتقر حاله... يحبها ولكن حبه من نوع آخر نوع الاحتلال والانانيه واشباع الرجوله ومن دون كلمه
اهدي ياندي... انا لو مش عايزك مكنتش اتجوزتك
فهتفت پبكاء
بس محبتنيش
فتنهد وهو يريد ان يخبرها شعوره الحقيقي نحوها شعوره الذي يجهله
الحب بيجي مع العشره... الحب احنا اللي بنقدر نزرعه
الآلم جثي اكثر على قلبها وهي تتذكر صورة الفتاه التي كان محتفظا بصورتها لمده طويله رغم زواجها وخطبتهم ولولا غيرتها واصرارها عليه ما كان ازالها من جزدانه
دفعته عنها ثم اخذت ټضرب على صدره بقوه ممزوجه بضعفها
انا بكره نفسي ياشهاب ... بكره على كل لحظه نفسي اتكسرت فيها بسببك .. بكره كل لحظه شحت حبك كل لحظه شوفت حمزة رافض جوازنا وبيأجله خاېف... وبكرهك انت كمان
ولم يشعر بعدها الا بأنغلاق باب المرحاض بقوة خلفها... ليهوي بجسده فوق الفراش مطأطأ الرأس
كان عندك حق ياحمزة
........................................
ارتسمت السعاده على شفتيها وهي تتذكر أحداث اليوم معها واتكأت على جانبها الأيمن
طلع لطيف اومال ليه انا
متابعة القراءة