رواية سهام الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


تودع مسجنها.. نظرت لآخر من توقعت مجيئه عزيز ذلك الصبي الذي كان يعمل مع والدها والان أصبح شخصا اخر ببذلة وقوره وسيارة فخمه خرج منها للتو
حمدلله على السلامه ياست صفا 
طالعته صفا بطيبه فهى لم تنسى سؤاله الدائم عنها ووقوفه بجانبها 
ازيك ياعزيز 
ابتسم عزيز بسماجه وهو يتناول كفها يلثمه
نورتي الدنيا كلها 

ازاحت صفا كفها عنه بتوتر متعجبه من فعلته وتناول من يدها حقيبة ملابسها الصغيره مشيرا نحو سيارته 
اتفضلي ياست الهوانم 
ارتبكت صفا وابتسمت بتوتر متنهده 
هانم ايه بقى ياعزيز انسى... انا صفا وبس
وتقدمت أمامه نحو سيارته...فسار خلفها يمسح على ذقنه وهو يطالع خطواتها.. فقد انتظرها طويلا انتظر اللحظة التي يحصل فيها على سيدته.. عزيز المنشاوي الرجل الذي يحلف الجميع بنزاهته ولكن ماهو الا صبي قد أجاد الصنعه 
وعلى سيارة مصطفه جلس صاحبها يطالع المشهد بأعين ثاقبه يري حبيبته الخائڼه حره
.................................. 
وضعت مريم قلمها فوق كشكولها بعدما أنهت حل المسأله الحسابيه... تعلقت عيناها بمعلمتها التي انغمست في النظر للمرآة الصغيره التي معها 
ضحكت داخلها وهي تتمنى ان تخبرها ان لا تطمح للأمر ولكن قررت أن تأخذ دور المشاهد حاليا 
ميس ريما.. ميس ريما 
كررت هتافها للمرة الثانيه...فأنتبهت ريما وألقت مرآتها بحقيبتها بتوتر 
ايوه يا مريم ياحببتي... خلصتي حل المسأله 
فمدت لها مريم كشكولها بنفاذ صبر 
اتفضلي ياميس...احنا كده خلصنا حصة النهارده 
كانت عين ريما مسلطه على باب الغرفه التي دلف لها حمزة ولم يخرج منها الي الان 
رنين باب المنزل جعل ريما تنتبه ثانية لوضعها وشرودها لذلك القابع في غرفه مكتبه ينفث دخان سيجارته بشرود ناسيا انه لا ېدخن ولكن لم يجد الا السچائر هي منفسه 
خطوات طرقت على غرفه مكتبه ثم صوت الخادمه 
حمزة بيه في ضيفه مستنياك بره.. بتقول ان حضرتك مديها ميعاد 
كانت ياقوت تجلس في الحجرة التي قادتها لها الخادمه... من حين لآخر تشيح عيناها خجلا من نظرات الفضول الموجها إليها من مريم وريما 
ضمت حقيبتها لها بتوتر وقبل ان مريم تسألها عن هويتها وسبب زيارتها عادت الخادمه لها 
حمزة بيه مستنيكي في غرفه مكتبه 
نهضت بأرتباك وسارت بخطي متوتره نادمه انها تدخلت في امر سماح واصبحت هي الوسيط في أداء مهمه اللقاء 
طرقة خافته حطت على باب الغرفه ثم دلفت وأخذت تسعل بشده من الدخان الذي يعبئ الغرفه
أستدار بجسده نحوها في صمت. 
يتبع..

 

تم نسخ الرابط