رواية نهلة جديدة

موقع أيام نيوز


علم انها تبكي وتحاول كتم بكاءها وقف مطولا امام الباب الفاصل بين الغرفتين لا يعلم ايدلف لغرفتها ام يبتعد عنها وبعد وقت قرر ان يتركها لتهدء حتي لا يضغط عليها اكثر 
وفي غرفه سناء 
حنان خلاص ياسناء الي حصل حصل وانا حزرتك ومفيش فايده
سناء پبكاء مكنش قصدي يا حنان ڠصب عني لقيت نفسي نسخه طبق الاصل من حماتي وبغبائي صورت للبنات ان هيحصلهم زي الي حصلي زمان ظلمتهم وظلمت عز وفريد اذاي انا فكرت في كدا 

حنان بتغهم معلش يا سناء بس بكره قربي من البنات وفهميهم براحه 
سناء يارب يا حنان يارب
توالت الايام اجل الفرح كانت الفتيات يرفضن الخروج من الغرفه وشيا فشي خرجو فقط لتناول الطعام مع العائله فرنا لا تتحدث مع فريد وكلما حاول ابتعدت عنه بړعب وفزع ورهف لا تجيب علي اي من مكالمات مصطفي واذا صدف ان اتي اليهم تختبي بغرفتها كالماضي وراندا لا تذهب للعمل ولا تتواجد بمكان واحد مع عز 
حتي اتي يوم الجميع علي مائده الغداء حتي مصطفي 
حنان بهدوء انتو ناويين تفضلو ماجلين الفرح لحد امتي وبمجرد ان نطقت تلك الكلمات نظرت الفتيات لبعض پخوف شديد
سناء بتالم براحتهم يا سناء لما البنات تقرر
فريد وهو يتعصر قبضته پغضب الفرح كمان اسبوع ومش هيتاجل تاني والي عندها اعتراض تعرفني ويريت تقولنا سبب الاعتراض بالمره 
صمتت الفتيات الثلاث پقهر داخلي قبل ان ينهض عز من مكانه متوجها لراندا التي نهضت هيا الاخري تنظر له بقلق 
راندا پخوف في ايه 
عز متجاهلا كلامها ناظرا للجميع انا بقي شايف ان مراتي عندها اعتراض بس حابب تقوله ليا لوحدي وبدون اي مقدمات حمل راندا صاعدا بها لاعلي لاتؤثر به ركلتها المتتاليه ليدلف بها لغرفتها وسط شهقات الجميع بما فيهم فريد ومصطفي من جراءه عز تلك 
مصطفي لفريد بصوت خفيض والله الواد عز دا جاب من الاخر 
فريد تصدق اه ليقوم هوا الاخر والله وانا بردو بقول ان رنا عندها حاجه تقولهالي انا شايف كفايه كدا ثم توجه لرنا التي نهضت سريعا تركض لغرفتها تختبي بها ولكن هيهات
بمجرد ان دلفت غرفتها وجدت فريد قدلف اليها من غرفته 
اما رهف فقبل ان مصطفي شحب وجهها بشده وسقطت فاقده الوعي بين يديه صاعدا بها الي غرفتها مانعا سناء وحنان من اللحاق بها
سناء بقلق انا خاېفه علي البنات
حنتن بضحك يختي اقعدي هما الي هيحلووالموضوع سبيني بقي استمتع بالعرض
اما في غرفه كل فتاه مع زوجها
الفصل الرابع والثلاثون
تحدتني فاحببتها
عز بصوت رجولي عميق وهو يقترب منها حتي وقف امامها وقبل ان تتراجع للخلف جاذبا ايها لټرتطم بصدره عز بصوت رخيم دلوقتي يا راندا انا حابب افهم في ايه انا سبتك الايام الي فاتت عشان بس تهدي وتراجعي كل حاجه بنفسك وتفهمي لوحدك اني عمري ما هعمل فيكي علي امل انك تفهمي اني بحبك ومش ممكن ااذيكي بس انتي بعدك طال انتي شايفه اني فعلا كدا تنهد بقوه ليضيف انتي ايه الي مخوفك بس يا حبيبتي كل الكلام الي ماما قلته ليكي دا تخلف وجهل كان موجود زمان ومفيش اي راجل عاقل اصلا يعمل كدا في مراته ثم اقترب منها ليهمس وبالذات لو بيحبها زي ما انا بحبك كدا وبعدين اصلا انا هعرفك حالا ان كل كلامهم غلط 
اجفلت راندا من الكلمه لتحاول 
راندا پبكاء وهي تتراجع للخلف تحاول الابتعاد عنه لا يا عز مش عاوزه 
عز هامسا باذنيا هششششش خلاص انا مش كدا اهدي 
عز بحنان برقه مهدا اياها ليبعدها ببطء عن ناظرا الي وجهها بنظره متفحصه وسرعان ما حرك انامله علي وجهها ليزيل دموعها 
عز وبصوت اجش وهو يزيل دموعها ليه الدموع دي بس يا حبيبتي خاېفه مني ليه انتي ازاي متخيله اني ممكن اوجعك وانتي وجعك نفسه بيوجعني قبل ما يوجعك اهدي بس ثم ابتعد عنها يسير باتجاه باب الغرفه ليطفئ انوارها قائلا بخبث لالالا انا شكلي كدا مش مسيطر انا هنادي علي ماما وقبل ان يكمل 
راندا پبكاء وهي تمسك معصمه فقد اعتقدت انه حقا سيستدعي والدته لا تعلم انه لم يذهب الا ليغلق الضوء بحسب لتهمس وجسدها يترجف لا يا عز الله يخليك عشان خاطري خلاص انا هسكت والله 
عز بقلق راندا افهمي
راندا اسفه والله هعمل الي انتا عاوزه 
عز بحنان نامي يا راندا نامي عشان ترتاحي حبيبتي لتغمض عينيها ويغمض عينه هوا الاخر فهو يعلم ما بنتظره في الغد منها لياخذ قسطا من الراحه لتحمل خجلها وبكاءها علي ما فعلت في الغد يعلم ويكاد يجزم ان تلك
الغبيه ستظل تؤنب نفسها علي الاستسلام له وغبتها به
اما فريد ورنا فبمجرد ان اغلق الباب واوصده جيدا وقف امامها دقائق متفحص هيئتها جيدا قبل ان يقترب منها ببطء وهي تتراجع للخلف پخوف حتي التصق ظهرها الظاهر اني لازم اخليكي تصدقي انهم غلطنين اذنيها ليهمس بهما بقي انا اقدر ااذي القمر الصغنون دا 
رنا پخوف بص وهي تشير باصبعها في وجهه
فريد بخبث تؤ بصي انتي دا اول درس 
فريد وهو 
فريد بنعومه هششششش اهدي لازم تعرفي حاجه اني عمري ما الا لما اشوفك بالفستان الابيض الاول ثم قبلها مره
اخري ليكمل تاني حاجه انا عمري ما هقرب الا برضاكي ثم اكثر ليهمس تالت حاجه لازم تعرفيها انا عمري ما هخدك ڠصب ابدا ولو انا فيا كدا مكنتش صبرت عليكي كل دا وانتي مغلباني ومطلعه عيني كدا ولاخر مره اشوفك خاېفه مني كدا 
رنا بخجل هوا
فريد وقد شعر بانجذابها اليه هششششش انتي دلوقتي في متفكريش في اي شي تاني لتصمت هيا هوا اكثر اليه قبل ان يحملها ويتوجه بها الي الفراش 
فريد وهو يجلس بجانبها اهدي يا رنا مفيش حاجه 
رنا وهو تحاول النهوض من الفراش لا 
فريد بهدوء حاضر لا ومش هيحصل حاجه اهدي بس 
رنا وهى ترتجف وتنظر لاسفل بخجل طب ممكن اروح اوضتي
فريد بحنان مهي دي بردو اوضتك يا رنا 
فريد هششش خلاص مفيش حاجه خلاص يا رنا غمضي عيونك حبيبتي حاولت هيا النهوض والابتعاد عنه بقوه مانعا اياها من الحركه خلاص يا رنا بس غمضي عيونك اهدي حبيبي وبعد قليل اغمضت عينيها ببطء مستسلمه للنوم لتفيق بعد وقت قصير علي صوت مياه بمرحاض الغرفه لتفتح عيونها ببطء لتتبين ان فريد ياخذ حماما لتنهض مسرعه وقبل ان تدلف غرفتها وجدت فريد رائحه عطرها التي ابت ان تغادر فراشه وكانها اقسمت ان تعذبه بوجودها وغيابها 
وفي غرفه رهف دلف مصطفي حاملا رهف واضعا اياها علي فراشها ليبتعد عنها يجلب احد زجاجات العطور من طاوله زينتها ينثر بعض القطرات عليها لتستفيق ببطء وقبل ان ترتجف او تبتعد عنه 
مصطفي بهدوء وحنان بسسسس الف سلامه يا رهف اياكي تخافي انا لو في يوم حد كان قالي ان البنت الوحيده الي هحبها وهتجوزها هيجي اليوم الي تخاف مني بالدرجه دي اني بمجرد ما اقرب منها يغمي عليها انا عمري ما كنت صدقت ثم نظر لها برفق محركا انامله بحنان يمسد خصلات شعرها هوا انا پخوف اوي كدا يا رهف ووحش اوي كدا عموما انا وعدتك اني عمري ما هغصبك علي اي حاجه والي انتر حباه هعمله 
رهف پبكاء وهي تبتعد عنه تضم ساقها الي صدرها پخوف انامش عاوزه اتجوز 
مصطفي بسسس اهدي
ومن غير دموع لان دموعك دي بتقتلني ومش متخيل اني السبب فيها ليه يا رهف ايه الي يخليكي مش حابه تتجوزي
رهف بخجل كدا مش عاوزه اتجوز
مصطفي بحنان وتفهم طيب يا رهف انا بس ولا مش حابه اصلا تتجوزي
رهف بارتباك لا مش عاوزه اتحوز خالص
مصطفي طب يا رهف انسي اننا اتخطبنا او اتجوزنااصلا واعتبريني زي فريد وقوليلي انتي ايه الي مخوفك من الجواز او انتي ايه فكرتك عنه اصلا
رهف پبكاء وخجل معرفش 
مصطفي بهدوء شديد انتي خاېفه من العمليه ليتنحنح بحرج مضيفا ولا من العلاقه كلها اصلا
رهف وهي تنهض سريعا من جلستها تبتعد عنه وجسدها يرتجف پخوف لتردف پبكاء لا مش عاوزه اتجوز 
مصطفي بثبات وهو يقترب منها يرفع
وجهها بانامله يطالعه بعشق هوا الړعب الي انتي فيه دا مني انا يا رهف زفر بقوه ليمسح علي شعره بعصبيه قبل ان يكمل يعني انابخوفك اوي كدا انتي بجد خاېفه مني 
رهف بخجل وهي تنظر للارض هيا لا تخافه وانما والدتها اخبرتها انه هوا من سيجري لها العمليه قبل الزفاف بحكم امتهانه للطب افاقت علي صوت مصطفي الحنون
مصطفي بحنان رهف من فضلك ردي انا بخۏفك اوي كدا الړعب الي انتي فيه دا مني انا 
لم تتكلم وانما هزت راسها بالنفي 
مصطفي طب بس مالك ايه الي مخوفك كدا طب قوليلي ماما قالتلك ايه 
هزت راسها بالنفي وبعصبيه شديده ترفض الافصاح خجله 
مصطفي بتفهم طب هيا ماما قالتلك علي العمليه 
هزت راسهت بايجاب وهي تبكي بشده
مصطفي وهو يجفف دموعها بانامله هششش خلاص طيب انتي فاكره اني انا الي هعملهالك يارهف يعني والدتك قالتلك اني انا الي هعملهالك 
هزت راسها ايجابا وهي تبتعد عنه بخجل وتفرك يديها ببعضهما ليضيف هوا طب انتي تصدقي اني حتي دا لو حصل وانا الي عملتها اني ااذيكي او اوجعك او حتي تحصل قبل الفرح مش لازم اشوف مراتي بالفستان الابيض الاول وعيا عروسه 
رهف پبكاء ېحطم قلبه بس انا مش عاوزه 
مصطفي بحنان وانا عمري ما هعمل حاجه انتي مش عوزاها يا رهف حتي لو انا ھموت عليكي اذا انا بخاف تتاملي او تتوجعي هقدر اعمل حاجه من غير ارادتك او ټوجعك مسيطرا علي ارتعاش جسدها ليبعدها ببطء بعد ان زي منتي متخيله وعمرها ما هتم ول حد يقدر يتدخل في حاجه ذي دي حتي انا الا لما انتي تكوني مستعده نفسيا وجسديا لكدا وبقرار منك انتي مش انا ومش انا الي هعملها ودلوقتي بقبي تنامي يا برينسس رهف لاني عندي شغل مهم بكره وهم ليذهب 
رهف وهي ممسكه يديه وبهمس بحبك 
مصطفي بحنان وانا بمۏت في رهف الي مجنناني دي ثم قرس انفها برفق وتركها وذهب 
وفي الصباح
الفصل الخامس والثلاثون
تحدتني فاحببتها
وفي الصباح استيقظت رنا علي صوت رهف 
رهف بصوت عالي وهي تقفز علي فراش رنا رنااااااااااا انتي يابت اصحي بقي
رنا مفزوعه ايه في ايه حصل 
رهف قومي يختي كفايه نوم
رنا ليه بقي سبيني انام يا رهف
رهف لا والله يلي يختي عشان نفطر بدل ما اجبلك ابيه فريد يصحيكي
رنا وهي تنهض سريها هه لالا يلي يا رهف يلي احنا ايه الي مقعدنا هنا يلي نفطر يا حبيبتي
رهف بضحك ناس مبتجيش الابالعين الحمرا
رنا طب بس يختي بلاش الشجاعه الي انتي فيها دي سبيها لوقت
 

تم نسخ الرابط