رواية نهلة جديدة
المحتويات
يا رهف انها جنب اوضه فريد ثم تنهدت وقامت لتفتح حقيبتها لتبدل ثيابها وتعجبت اكثر عندما دخلت حمام الغرفه فهو يمتلك جناح كامل بحمامين تعجبت من مدي اهتمامه بمكان اقامته ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها واخذت حماما دافي عله يريح اعصابها ثم خرجت وجففت شعرها وارتدت قميص نوم بالون الكريمي فبدت خلابه للغايه واستسلمت لنوم عميق
رهف وهي تنظر خلفها پخوف ايه ايه سلام قول من رب رحيم في ايه
عز بتعملي ايه هنا
رهف ايه يعم خضتني هنادي رندا عشان تتغدي
عز طب بقلك ايه خبطي كدا ويلي اتكلي
رهف اتكل ازاي يعني
عز اتكلي يعني انزلي بدل ما اعلقك ثم امسكها من اذنها
رهف وهي تتالم لالا خلاص هتكل ثم طرقت علي بابا الغرفه
رهف وهي تنظر لعز پخوف انا رهف
رندا بسعاده ادخلي يا رهف
عندها اشار عز لرهف بالنزول لاسفل
عز استعني علي الشقي بالله ثم فتح بابا الغرفه ودخل واول ما دخل الغرفه ماټت الكلامات علي لسانه فقد كانت رندا ترتدي قميص نوم بالون الازرق بلون عينيها من الحرير الخالص يهبط علي جسدها بانسيابيه بالغه وتعطيه ظهرها يبدو انها تنظم طاوله زينتها
ولكنها لم تجد كلام من رهف فهمت لتستدير وبيدها زجاجه عطر
رندا وهي تستدير يبنتي مش بتردي ليه هوا البيت دا بحالات ولكن الكلمات ماټت علي شفتيها عندما رات عز امامها فشهقت من الصدمه ووقعت زجاجه العطر من يدها لتنكسر مائه قطعه
عز وهو يقترب منها جاي اقلك تعالي اتغدي
رندا وهي ترجع للخلف حتي صدم ظهرها بالحائط طب من فضلك اطلع برا وبعدين رهف فين
عز وهو يقف امامها وقد اقترب منها للغايه رهف نزلت تحت وعندما لاحظ ارتعاش جسدها واضطرابها اهدي كدا مالك بتدوري علي ايه بعينك
عز لا وقد اقترب منها اكثر
رندا پخوف لو سمحت ابعد كدا نينفعش عيب
قهقه عز علي كلامها ولم يتمالك نفسه عيب والله انا مش مصدق انكم جايين من امريكا
رندا وقد ڠضبت من كلامه ليه يعني هوا المفروض نكون ازاي
عز لا ولا حاجه بس اعتقد ان امريكا مفيهاش عيب يعني وانتي عندك 22 سنه واعتقد كدا في السن دا بتكون البنت ولم يكمل جتي راي عيونها تنظر فجاءه اليه وهي محمله بدموع صدم من روئيتها بهذا الشكل فلم يرد سوي معاندتها فقط وليس روئيه دموعها
عز بخجل من نفسه رندا انا وقبل ان يكمل
رندا عارفه حضرتك هتقول ايه بس اسفه اني خيبت ظنك وعلي العموم احنا منزلناش مصر غير لما ماما قالت لينا ان بعد بابا الله يرحمه محدش هيحمينا غير ولاد خالتكم انا ورنا مجناش هنا غير لما ماما قالت ان حضرتك وفريد هتحافظو علينا لانكم زي ما بابا كان بيحافظ علينا
عز وقد صدم من كلامها واحتقر نفسه بشده لدخوله عليها بدون استاذان وخالتو مغلطتش يا رندا انا اسف بس انا كنت بعاندك بس ومقصدتش المعني الي فهمتيه واوعدك اني افضل طول عمري احافظ عليكي زي والدك الله يرحمه ثم امسك بشال التقطه من علي الكرسي ووضعه علي كتفها واحكم اغلاقه عليها يخبي به جسدها ثم اقترب من اذنيها وهمس بها اوعدك عمري ما هشوفك كدا غير لما تكوني مراتي ثم ابتعد عنها واكمل وهو يخرج من الغرفه سعتها بقي موعدكيش ثم غمز لها بعينيه مما ذاد ارتباكها وخجلها ثم اضاف واه اسمي عز مش حضرتك تمام
ثم تركها وخرج من الغرفه وهو متعجب من تلك الفتاه التي وضعته عند حده بادبها واقسم ان يجعلها حبيبته وزوجته
اما رندا فقد ارتسمت علي شفاهها ابتسامه شديده علي كلامه
وعلي مائده الغداء جلس كل العائله ماعدا رنا
سناء رهف امال فين رنا
رهف وهي تزم شفتيها مش هتنزل يماما قالتلي انها مرهقه وعاوزه تنام شويه
سناء تمام
اما فريد فقد اعتصر قبضته پغضب شديد علي افعال تلك الحمقاء الصغيره ولكنه التزم الصمت حتي يعلم سبب معاملتها تلك
سناء يلي كلي يا رندا بدل منتي شكلك ضعيف كدا
عز لالا الله يخليكي يا حجه سبيها في حالها انا عاوزها كده انتي لو عليكي هتخليها ټنفجر من كتر الاكل
ضحك الجميع علي كلامه مما اخجل رندا
فريد بهدوء انتي خلصتي دراستك ولا لسا يا رندا
رندا اه خلصتها خلاص رنا الي لسا مخلصتش
فريد طب انتي دراستك ايه
رندا اداره اعمال
فريد حابه تشتغلي
رندا بفرح بجد في شغل اكيد حابه
فريدد تمام ثم وجه كلامه لاخيه عز بكره وانتا رايح الشركه خد معاك رندا سلمها شغلها وفهمها كل حاجه فيه
عز بهمس ينصر دينك يا فريد
فريد بتقول حاجه يا عز
عز بارتباك بقول حاضر ثم نظر لراندا وغمز لها مما اخجلها
فريد براحه يا عز لعينك ټوجعك
عز يعم وانتا مركز معايا ليه ثم نظر لراندا انا عاوز حد تاني يركز معايا
حنان بقلك ايه يا فريد
فريد نعم يا خالتو اامري
حنان الامر لله يبني انا عارفه اني متقله عليك
فريد وسناء مقاطعين لها متقوليش كد
حنان انا عوزاك يا فريد تخلص ورق رنا عشان الدراسه لما تبدا تعرف تدخل الجامعه
فريد هيا عاوزه تدخل جامعه ايه
حنان والله معرف يبني
رندا رنا عاوز تدخل طب وتتخصص في طب الاطفال
فريد مستفهما هيا رنا عندها كام سنه
حنان ١٨سنه يافريد
فريد في نفسه ياه دي صغيره اوي دنا لو اتجوزت كنت خلفت ادها ثم تذكر عنادها معه وابتسم
فريد موجه حديثه لحنان تمام انا هبقي استفسر منها عاوزه تدخل ايه واخلص الورق خصوصا انها لازم تكون موجوده
حنان مش عارفه يبني من غيرك كنا عملنا ايه
فريد اديكي قلتي يبني عيب بقي تشكري ابنك ولا ايه ثم اضاف يلي بقي بعد ازنكم
سناء علي فين يبني مش هتكمل اكل
فريد لا هطلع ارتاح شويه وفي شويه ورق فوق عاوز اخلصو
سناء طيب يبني ربنا يوفقك
تركهم فريد وصعد الي غرفته جلس علي كرسي في غرفته يفكر في رنا وما بها ثم قرر ان ينهي عمله في بعض الاوراق قبل النوم فخلع جاكيته وثني كم قميصه وفك ازرار ياقته فظهر قوه عضلاته وتقاسيم جسده ظل يبحث فريد عن الاوراق ولكنه لم يجدها
فريد في نفسه اكيد في الاوضه التانيه وبعدين بقي انا قلت لرهف تقعد راندا فيها واكيد خدتها طب انا هستني لما تخلص غدا وتطلع وبعد تفكير قرر
دخول الغرفه قبل صعود راندا لعدم احراجها فلن ياخذ سوي ثواني معدوده في جلب الورق فتح فريد باب الغرفه بالمفتاح الذي اغلقها به في الصباح ودخل الغرفه جلب اوراقه وعندما هم بالخروج وقعت عيناه علي الفراش ليجد حوريه نائمه بقميصها الكريمي وشعرها المفرود علي الحيوان وطغي علبها الشعور بالغثيان اثرا لمسته فذهبت سريعا الي المرحاض اخرجت كل ما في جوفها وظلت تبكي دون شعور منها وهي تسترجع تلك الذكري القذره التي تابي ان تفارقها واستطاعت بعد وقت ان تتمالك نفسها وتخرج الي الغرفه وما ان خرجت من المرحاض وجلست علي صوت فراشها حتي اذداد بكائها وعلت شهقاتها اما فريد فظل يخاول النوم ولا يستطيع حتي تسللت الي اذنه صوت شهقات عاليه قام سريعا يقف بجانب الباب الذي يفصل حجرتها عن حجرته يستمع لصوت بكاء مكتوم وشهقات تعلو دون ارادتها نها هي من تبكي شعر فريد بنغزه بقلبه وهو يستمع لبكاؤها لا يعلم سبب ذلك البكاء هل شعرت به ام يالمها فراق والدها شعر فريد
انه يريد ان يكسر ذلك الباب وياخذها باحضانه لكي يزيل عنها سبب بكاءها ولكنه خاف
من رفضها له وخاصه مع فرق السن الكبير بينهم وعندما شعر بضعفه امامها قرر العوده لقوته امسك هاتفه
فريد الو ايو يا رولا فاضيه دلوقتي
رولا بضحكه مڠريه اكيد حبيبي
فريد تمام قابليني في الشقه حالا
رولا اوك حبيبي
اغلق مرادفريد الهاتف وارتدي ثيابه وخرج سريعا من غرفته يرفض الضعف امام طفله لم تبلغ ربيعها
الثاني بعد فلن يسمح لتلك الطفله التي لاتملك من العمر سوي ثمانيه عشر عاما لكي تملك قلبه الذي عزب مئات النساء
رولا وهي ترتدي الثياب وتحدث رجلا معلش بقي يا حبيبي اصل فريد بيدفع كتير الصراحه ثم تركته وذهبت
فاروق وهو ينفس دخان سيجارته بردو فريد ثم القي كاسا بيده فانكسر واضاف پغضب بكره هنتقم منك يا فريد الكلب
فاروق هو رجل اعمال يكره فريد بشده بسبب الصفقات الذي اخذها منه مما ادي الي خساره فادحه لحقت به ومن وقتها يبحث عن اي شي ينتقم من فريد به
اما رنا فيتري عملت ايه نكمل الحلقه الجايه
الفصل الخامس
اما رنا فبعد مده من بكائها جففت دموعها واخذت الحاسوب وسرعان ما بعثت رساله لعمتها انها وصلت القاهره ولم تمض الا ثواني معدوده حتي ارسلت لها عمتها الترحيب الحار بها وانها ترحب بابنه اخيها بمنزلها وارسلت لها عنوانها الامر الذي اسعد رنا للغايه فقد شعرت انها الان تستطيع التخلص من فريد ومن الذكري المولمه التي تراودها ب ابدلت رنا ثيابها وحزمت حقيبتها واخذتها ونزلت لاسفل وقد قررت تحمل المواجهه مع والدتها نزلت لاسفل فوجدت الجميع موجود يجلسون سويا يتبادلون اطراف الحديث ويضحكون ولكنه ليس معهم فحمدت ربها انه غير موجود مما سيسهل مهمتها في ترك البيت
رات رهف رنا تنزل ومعها حقيبه ثيابها فوقت مفزوعه مما لفت نظر كل من كان جالسا
حنان رنا انتي رايحه فين بالشنطه دي
رنا بهدوء رايحه عند عمتو يماما
حنان عمتك مين بس ازاي يعني
رنا عمتو ايمان يا ماما انا كلمتها وهيا بعتت ليا العنوان
سناء ليه يارنا حد زعلك هنا
رنا لا يا خالتو بس انا هرتاح هناك اكتر
عز ليه بقي معندهاش ولاد
رنا لا عندها بس كلهم متجوزين وهيا عايشه لوحدها
راندا وقد تذكرت موقف عز معها بجد يا رنا يعني ممكن انا كمان اجي اعيش معاهاولم تكمل حتي نظر لها عز نظره اماتت الحروف علي شفتيها
رنا
متابعة القراءة