رواية نهلة جديدة
المحتويات
بس يا رنا اهدي
اما رنا فبمجرد تفوه فريد تلك الكلمات دفعته بعيدا عنها وكانها قد افاقت من الوضع الذي كانت به وظلت تنظر للارض تفرك بيدها
اما فريد فقد ڠضب بشده وامسك معصمها ليعود بها ويدلف الي العماره التي اخلاها من كل سكانها لتكون ملاذا له ولشهواته ولياليه بها پغضب شديد فتح بابها ودلف هو ورنا منه واغلقه خلفه وادخلها المصعد رغما عنه وبنفس الڠضب سحبها من يدها ليدخلها شقه باحدي العماره ثم ترك يدها لتقف
فريد پغضب وهو يقف امامها تقدري تقوليلي في ايه
حاولت رنا الكلام ولكن لسانها خاڼها وتجمدت الحروف علي شفتيها ولم تنطق بحرف فقط نظرت للارض تفرك بيديها مما اغضب فريد للغايه
رنا پخوف وقد شحب لون وجهها بشده مفيش هو احنا هنا ليه
فريد هنا عشان تتفضلي تتكلمي وتقولي مالك ثم جلس علي كرسي واشار لها بالجلوس ثم اضاف بهدوء
ممكن يا رنا اعرف مالك
رنا وهي تجلس علي الكرسي المقابل له مفيش ممكن نمشي
فريد وهو يظفر بقوه مالك بس يا رنا فيكي ايه طب بلاش كدا انتي عندك مشكله ولا حاجه
فريد بهدوء طب انا عملت ليكي حاجه
لم تتحدث ريم وانما ظلت تهز راسها بالنفي
فريد وهو يحاول التمسك باعصابه يا رنافي ايه انا احترت فيكي طيب عز او ماما اورهف ضيقوكي
ظلت رنا تهز راسها بالنفي مما اغضب فريد بشده ولم يستطع ان يتمالك اعصابه فقام من جلسته وامسك زراعها پعنف شديد وهو يهزها لتقف من جلستها وتصبح امامه
فريد پغضب وهو يمسك معصمها پعنف ليه مش محترم ايه الي عملتهولك عشان
تقولي مش محترم انطقي
رنا پغضب شديد وهي تسحب يدها من يده ايوه مش محترم لانك لو محترم مكنتش دخلت اوضتي النهارده و
لم تكمل رنا كلامها امسكت لسانها عند تلك الكلمه وشعرت انها تسرعت وظلت تفرك يدها پعنف
اما فريد فقد شعر بالصدمه اذا انها تعرف ثم تذكر بكاءها وشهقاتها وعلم الان لماذا كانت تبكي ولكنه لم يرد الضغط عليها
فريد بهدوء يلي يا رنا اروحك ثم فتح باب الشقه وخرج منها ومن العماره ورنا خلفه حتي استقرو في السياره وادارها ولم يتكلم طوال الطريق حتي وصلا اما م الفيلا وقبل ان تنزل رنا من السياره
فريد رنا انا اسف للي حصل واوعدك انو ميتكررش وصدقيني لو وجهتك اي مشكله في يوم من الايام هكون جانبك ويريت لو نكون اصدقاء
رنا بهدوء لا
فريد بتعجب لا ايه
رنا انا مش عندي مشاكل ومش محتاجه اصحاب
فريد وهو يحاول التحكم في اعصابه انزلي يا رنا يلي ندخل
زلت رنا من السياره ودلفت الي داخل الفيلا وخلفها فريد يحمل حقيبتها
حنان رنا جبيبتي كدا تسيبي ماما وتمشي
رنا معلش يا ماما
رهف يعني خلاص يا رنا هتعيشي معانا
رنا تذكرت ما فعله فريد مع عمتها وحمزه ثم قالت اه يا رهف هعيش معاكم
حنان لفريد متشكرين يبني
سناء طب يلي يا حنان اطلعي ارتاحي انتي والبنات وانا جايه اوريكي اوضتك
رهف باعتراض لا انا عاوزه اقعد مع رنا وراندا شويه
سناء وبعدين يا رهف بكره ثم صعد كل منهم الي غرفته ما عدا فريد الذي دلف الي مكتبه يفكر في تلك الصغيره التي قلبت حياته راسا علي عقب ثم تذكر كلامه مع حمزه عندما اخبره انها زوجته اعتصر فريد قبضته پغضب ثم همس في نفسه انا ليه قلت كدا شكلك اټجننت يافريد وبعد وقت ليس بطويل خرج من مكتبه ليصعد الي غرفته
اما رنا فبمجرد ان دلفت لغرفتها حتي شعرت بالخۏف من التواجد بغرفه بجانبه خرجت سريعا وذهبت لغرفه والدتها لتجد والدتها تجلس مع خالتها
رنا ماما
انتبهت لها حنان وسناء
حنان تعالي يا رنا في ايه يا حبيبتي
رنا ماما ممكن انام معاكي النهارده
حنان تعالي يا رنا
وما ان دلفت رنا لفراش امها حتي ذهبت في سبات عميق
حنان وهي تمسد علي شعرها وتنظر لها بتعجب
سناء مالك يا حنان مستغربه كدا ليه
حنان مش عارفه يا سناء قلبي مقبوض رنا عمرها مجت نامت جنبي كدا طول عمرها بتحب تنام لوحدها لو رندا الي كانت جت مكنتش استغربت انما رنا عمرها ما عملت كدا الا اذا
سناء بتعجب الااذا ايه
حنان بتنهيده مفيش ربنا يستر
سناء متقلقنيش يا حنان الااذا ايه
حنان بصي يا سناء رنا عمرها ما جت تنام جانبي الااذا كانت خاېفه من حاجه والاصح مړعوبه
سناء مطمئنه لا مفيش حاجه خير ان شاء الله ثم اضافت يلي اسيبك بقي
تريحي شويه وخرجت سناء من غرفه شقيقتها لتقابل فريد الذي كان يهم بدخول غرفته
فريد ايه يا ماما كنتي فين
سناء كنت قاعده مع خالتك شويه وبعدين سبتها تنام ثم نظرت لفريد بتصفح بقلك يبني وانتا بتجيب رنا اتعصبت عليها او خوفتها
فريد بارتباك هو يتذكر عصبيته عليها ليه يا ماما بتقولي كدا
سناء مفيش يبني اصل رنا وانا قاعده مع خالتك جت استاذنتها تنام معاها وخالتك بتقولي ان رنا متعملش كدا الااذا كانت خاېفه من حاجه
فريد بتفكير لالا مفيش حاجه تلاقيها بس عشان لسا المكان جديد عليها
سناء طب يبني انا هروح انام بقي معلش يا فريد براحه علي رنا شويه البنت حساسه ذياده عن اللزوم وبعدين برضو لسا. صغيره يبني
فريد بتفهم متقلقيش يا ماما رنا زي رهف بالظبط
سناء ربنا يكرمك يبني يلي تصبح علي خير ثم تركته وذهبت اما مراد فقد دلف غرفته ثم جلس علي طرف فراشه يفكر في كلام والدته عن خوف رنا ونومها عند والدتها فريد لنفسه معقول خاېفه مني اكيد خاېفه اصلا عندها حق انتا الي نسيت نفسك ومرعتش سنها واستغليت انها
نايمه ثم قال معنفا نفسه تيجي ايه رنا بكل الستات الي عرفتهم يا فريد شكلك من كتر معرفت بنات ليل مش متخيل ان
لسا في بنت پتخاف او بتنكسف ثم تذكر رنا وهي ترتعش بين يديه وخۏفها من وجودها معه في مكان واحد بمفردها وخجلها من نطق ما فعله او اخباره انها تعلم انه دخل غرفتها
فريد لنفسه فوق يا فريد فوق الي انتا فيه دا مينفعش ثم اشعل سيجارته وخرج الي شرفه غرفته يستنشق الهواء بعد ان شعر بالخنقه من غرفته ومن نفسه ايضا
اما رنا نكمل الحلقه الجايه طبعا انا بعتزر علي التاخير الي حصل بس كان شويه ظروف وان شاء الله هترجع نزول الروايه منتظمه من اول بكره حلقتين في اليوم بدل حلقه واحده الساعه ٨مساء
الفصل السابع
ولا يحب دلع الاطفال ويراها حقا طفله مراهقه ومع ذلك هي الوحيده التي تحرك مشاعره دون ادني مجهود منها لايعلم لماذا فهو رجل اذاب قلوب النساء عشقا ولم يهوي اي امراءه فلماذا هي اتري لانها رفضته ثم صدحت بعقله كلامتها لا مش اخويا وبكره المكان الي انتا بتكون فيه افاق من تفكيره واعتصر قبضته پغضب ثم ذفر بقوه ليه يا رنا ليه ثم ابتسم بسخريه علي نفسه فالفتاه التي تحكمت بقلبه وجعلته ينبض تكرهه ولا تقبله ثم قرر الدخول لغرفته ولكنه توقف وهو يري رنا تدلف لشرفه غرفته والدتها تضع يدها علي السور الرخامي والهواء يداعب خصلات شعرها برقه فاختبي حتي يراها فلا يعلم لماذ شانها ان راته يقف سوف تدلف للغرفه سريعا ثم راها تحرك يدها وتمسح وجهها فامعن النظر انها تبكي شعر بنغذه في قلبه لا يعلم سببها احتقر نفسه بشده فهو الاكيد انه سبب تلك الدموع ولكن اكل ذلك بسبب قبله لم تشعر بها جاء امام عينه هيئه رنا وخجلها واحمرار وجهها وهيئه رولا وغيرها من النساء اوقف فريد التفكير ودلف لغرفته سريعا فلو ظل واقفا اكثر من ذلك لن يتردد ثانيه في الذهاب اليها دلف فريد لغرفته ثم دخل فراشه وتدثر جيدا وذهب في نوم عميق ولم يمض وقت طويل وهو نائم حتي قام يتصبب عرق من نومه ويتنفس بشده القي الفراش پعنف ثم قام يلهث ودلف الي المرحاض لياخذ حماما باردا عله يطفي ڼار قلبه ا
هظلمها ليه يعني مفيش بنات اصغر منها وبيتجوزو وبعدين ايه المشكله فيا يعني
ثم مسح وجهه بعصبيه لالا انا اكيد اټجننت هتيجي ايه رنا فاي ست لمستها انا بقارن مين بمين بقارن بنت ملهاش اي علاقات بنفسك يا فريد دنتا من كتر الستات الي عرفتهم مش فاكر ولا حتي تقدر تفتكر عددهم وظل يفكر حتي غلب النوم عليه
اما رنا فظلت تقف في الشرفه تتحسس وتبكي وتلعنه في سرها ويعود في عقلها ذكري روئيته مع فتاه التي تدعي صحر وظلت تتذكر ذاك الحلم القبيح الذي حلمت به لتقوم مفزوعه من نومها فقد
حلمت بذلك الکابوس الذي يتكرر كل مدي ولا يذهب ايضا تري به فريد مثل ما راته مع فتاه ليل بكل التفاصيل ولكنه لم تكن فتاه ليل التي معه ولكنها هي تري نفسها دائما مكان تلك الفتاه التي اقام
متابعة القراءة