رواية سهام الفصول من 1-11
المحتويات
سيخبرها به
اسمها ايه البنت ديه... اه عرفاها ياسلوي.. مش ديه صديقه هناء.. ياقوت
لتتعلق عين مراد بها وأخذ يربط كل شئ ببعضه العمل ويا ياقوت وكأن الفرصه قد أتته في اكتشاف سبب لتلك الفتاه دون عن غيرها
وفكرة لمعت بعيناه.. فالعمل لن يكون الا معه... فلقائتهم المعدوده وهروبها الدائم من نظراته ورؤياه جعله راغب بها رغبه ليست بالجسد فرغبه الجسد لم يشعر بها مع أي امرأه قط حتى جاكي حبه لها ما هو إلا عنادا مع والده
الفرصه جاتلي معاكي يا ياقوت... لازم افهم سبب انجذابي ليكي
واخذ يحرك كفه على لحيته المنمقه بعنايه ولم يشعر ب ناديه التي وقفت ترمقه ببطئ مسائله بغمزة ماكره
ايه اللي شغال عقلك.. جاكي مش كده
فتعالت ضحكات مراد ومد كفيه يداعب وجنتيها
شقيه أنتي يا ناديه
فلطمت ناديه كفيه
كانت الدراما تتخلل نبرة ناديه الحنونه.. فمراد طفلها.. طفلها الذي لم تنجبه
ورسمت العبوس
على شفتيها وسارت مبتعده عنه بغنج... ليتعبها محيطا كتفيها بداعبه
لاا مسمحش ليكي تغلطي في تربيه ناديه جميله الجميلات
لتلتف اليه ناديه تكتم ضحكتها بصعوبه
ده انتي الغاليه
لتدفعه عنها ضاحكه
عايز ايه يامراد قول... انا عارفه الاسطوانه الناعمه ديه.. اه ياقلبي الضعيف منك
وعندما وصل الأمر إلى ما يريده هتف مشاكسا
ديما فهماني
ثم اردف بطلبه الذي يعلم أن والده سيقبله بمقت
انا عزمت جاكي على العشا الليله في البيت
احلى ناديه في الدنيا
وكاد ان ينصرف الا انه عاد يلتف إليها
بمناسبه موضوع الشغل... قولي لصاحبة هناك تبعت ورقها
وانصرف دون كلمه أخرى.. لتحدق به بذهول ولكن سريعا تلاشي ذهولها... فألتقطت هاتفها كي تحادث سلوى وتخبرها ان امر العمل قد وجد
حملت حصتها بعد معاناه من السلع الغذائيه التي تمنحها الدوله للمواطنين.. لتجد هاتفها يعلن رنينه..فوقفت على جانب الطريق واخرجته بحرص وهي تظن ان عمتها من تهاتفها كي تجعلها تتعجل في عودتها... لتقع عيناها على اسم هناء فتمنت لو اتاها ما أرادت
ايوه ياهناء... بجد هشتغل... طب ومكان اقامتي
كل حاجه اتدبرت يا ياقوت.. السكن لقيناها الحمدلله... أصدقاء ماما القدام طلعوا جامدين اووي
قالتها هناء مازحه ولكن تلك هي الحقيقه... ناديه وجدت لها وظيفه وأخرى لديها بنايه تحتوي على طابقان اعدته للمغتربين
انا مش مصدقه نفسي يا هناء.. الحمدلله
وتصاعدت أصوات الماره لتهتف هناء متسائله
أنتي في شارع يا ياقوت
فأجابتها ياقوت بأبتسامه مشرقه
بجيب السلع لعمتي.. هروح واكلمك
وسارت بخطوات فرحه حالمه وتفكر كيف ستقنع عمتها وتجعلها تقنع والدها
.............................
وقف بسيارته يحادث صديقه بالهاتف منتظرا ان تفتح اشاره المرور
ازاي طلب نقلي متوفقش عليه
ليأتيه صوت صديقه وهو يحاول تهدئته
اهدي ياشريف.. انا مش عارف ليه انت عاوز تتنقل.. عايز تخدم في العريش في حد عاقل يطلب كده
فتنهد شريف بسأم يعلم أن حمزة لديه دخل بذلك الأمر وكل شئ يصله عنه بسهوله فالكثير بالدخليه يخدمه فمنذ زمن كان هو أيضا ضابطا
اقفل دلوقتي يا سيف
وأغلق الهاتف بحنق وانفتحت الاشاره وكاد ان يسوق سيارته ليجد احداهن تمر الشارع ببطئ وتخفي عيناها بنظاره سوداء بل وتقف ثواني ثم تكمل السير ولا تستمع لبوق السيارات والسباب التي تخرج من الألسن
واندفع من سيارته حانقا
أنتي طرشه ولا عاميه.. الطريق كان فاضي قدامك
فدفعت يده پعنف عنها بعدما شعرت بالآلم من ذراعه
لا
متابعة القراءة