رواية اية الجزء 1-2

موقع أيام نيوز

بيه
يحيى ها كنت بتقول حاجة
عم سليمان المفاتيح يا بيه
نظر اليه يحيى بعد انا كان مصوبا نظره كليا ل  اثير اعطاه المفاتيح واتجه ليدخل للفيلة
اما هى كانت مازالت تجرى اصطدمت بيحيى ووقعت نظارته الطبية نزلا الاثنين سويا ارضا وضعت اثير يدها على النظارة لتلتقطها فى نفس الوقت الذى وضع يحيى يده ايضا تلامست ايديهم ابعدت اثير يدها بسرعه ووقفت اما هو اخد النظارة ووقف ايضا
اثير انا اسفة اوووى
يحيى لا عادى ولا يهمك
تركته اثير لتمشى ولكن وقفت عندما سمعت
يحيى على فكرة بتبقى احلى وانتى بتضحكى
ثم استدار فى اتجاه باب الفيلة وكان ظهره ل  اثير 
الټفت اثير له فى الوقت الذى الټفت هو الاخر ونظرت اليه نظر هو الاخر وابتسم اليها ابتسامته الساحرة ثم تركها وغادر ظلت واقفة مكانها لا تعرف ماذا حدث لها ولكنها فاقت على صوت هنا العالىيلا يا خالتو تعالا امسكينى انا هنا اهه
اثير انا جاية اهه ولازم امسكك ولازم تضربى
ثم جريت اثير وظلت تمرح مع هنا كالطفلة لم تكن ابدا تلك الفتاة الشابة التى تبلغ من العمر 23 عام
جميل انك ترجع لورا شوية بسنك وتعيشى لحظات طفولية جميلة وتنسى كل همومك واحزانك وتجرى وتلعب وتضحك ضحكة جميلة صافية بريئة ضحكة كده مش بيضحكها الا الطفل
كانت بطلتنا مثل الاطفال وهى تجرى وراء ابنة اختها وكانت الضحكة لا تفارق وجها كادت ان تمسك اثير 

بهنا وعندما اقتربت لتمسكها وقعا الاثنين سويا على الارض
هنا وهى بتنفض هدومهاعاجبك كده اليونيفورم بتاعى اتوسخ
اثير ياااه دى مشكلة كبيرة اووى
هنا وطب العمل يا كبير
اثير هنطلع ناو ونغير هدومنا ونلبس حاجة جديدة سهلة يعنى
هنا طب يلا بينا
طلعا سويا ودخلا الى غرفة هنا اولا 
اثير ايه رايك تاخدى شاور 
هنا ماشى بس ازاى وماما مش موجو دة
اثير بس انا موجو دة يا ستى
هنا يعنى انتى هتعرفى
اثير امال
هنا طب يلا بقى
اما يحيى صعد لغرفته تمدد على السرير ليرتاح قليلا رفع المخدة ووضع رأسه عليها ويده تحت رأسه وكان ينظر الى سقف الغرفة تذكر ضحكتها وتذكر عيونها عندما نظر اليها بشدة وتذكر ايضا تلك الابتسامة الجميلة سمع فى هذا الوقت صوت ساعته لتنبهه على ان الان الساعه الثالثة
يحيى اوبس اعادة الماتش الساعه 3 30 اقوم اغير بقى وانزل اسمعه
يحيى من اكثر الناس تشجيعا للكورة وهو من محبين فريق الاهلى
انتهت اثير من استحمام هنا ثم خرجا من الحمام
اثير ها بتختارى لبسك ولا اختاره ليكى انا
هنا انا عندى فكرة حلوة اووى
اثير طب قولى
هنا هختارلك لبسك وانتى اختارى ليه لبسى اتفقنا
 اثير اتفقنا يا معلم
اختارت اثير لهنا لبسها ثم ساعدتها على ارتدائه وبعدها ذهبا الى غرفة اثير 
اثير بصى بقى انا هدخل اخد شاور وانتى استنى هنا ماشى
هنا طب هاروح اجيب اللعبة بتاعتى هلعب فيها على ما تخلصى
اثير ماشى
ذهبت هنا لغرفتها اما اثير دخلت الى الحمام لتأخذ شاور
مر الوقت وانتهت اثير مما كانت تفعله خرجت من الحمام وهى ترتدى ما يدعى بالبورنص
لم تجد هنا فى الغرفة يبدو انها لم تعد حتى الان
وقفت امام المرأة لتمشط شعرها ترددت فى اذنها جملته تلك التى قالها لهاعلى فكرة بتبقى احلى وانتى بتضحكى وجدته نفسها تلقائيا تضحك وكأنها تريد ان تتحقق من كلامه هل بالفعل شكلها احلى وهى تضحك لمست يدها فى نفس الموضع الذى لامس فيه يده اغمضت عيناها ورأت عيناه تلك العيون العسلية الجميلة وابتسامته التى لم ترى مثلها قط
هنا واخيرا لقيت اللعبة وجيت عالطول معلشى اتأخرت عليكى
قالتها هنا بصوت مفزع حقا وخصوصا ان اثير كانت مغمضة عيناها ولم تراها وهى تدخل صړخت اثير عندما سمعت صوتها
هنا فى ايه
اثير خضتينى يا بنتى
هنا ليه عفريته
اثير العفو هما العفاريت جانبك حاجة من اساسه
هنا ما انا عارفة يلا بقى هختارلك لبسك علشان ننزل بقى تحت
اثير ماشى عندك الدولاب افتحيه واختارى
ذهبت هنا بالفعل وظلت تحاول ان تفتح باب الدولاب ولم تعرف لانها قصيرة على ذلك
هنا مش عارفة افتحه ايه انتى مش شايفة انى قصيرة
اثير وهى تضحك وتمشى لتذهب لفتح الدولابماشى يا قزعه
هنا على اساس انك فرعه اووى بلا نيلة افتحى افتحى
فتحت اثير لهنا الدولاب كان يعتبر 34 لبس اثير باللون الاسود
هنا وهى تبعد كل الهدوم السودا بلاش الاسود ده مش هنختار منه حاجة خالص
اثير بس انا مش بلبس الا الاسود
هنا والاسود وحش اووى
اثير بس عاجبنى لونه
هنا احنا اتفقنا انا اختارلك وانتى تختارلى مش كده ولا ايه
اثير كده بس اختارى اى حاجة من الاسود
هنا لا مش هختار منه
اثير وانا مش هلبس الا الاسود
هنا خلاص واانا مش هختارلك اختارى انتى بقى وانا هنزل تركتها هنا ومشيت دون ان تسمع اى كلام من اثير نادتها اثير كثيرا ولكن لم تعيرها هنا اى اهتمام
نزلت هنا لتحت ووجدت صوت عمها العالى يرن فى ارجاء الفيلة وهو يقولجو وووووووووون
يحيى اول ما شافها وهو مبسوط كده مسك ذقنها بيد واحده وقبلها من خدها وشك حلو اووى يا نونة اول ما جيتى جابو جو ون
هنا بقرفايوووه ماتش برضه
يحيى ايوة ماتش برضه
تركته هنا ثم ذهبت لتجلس على احدى الارائك وكان مازالت تلك اللعبه بيدها وهى عبارة عن جهاز الكترونى صغير به بعض االالعاب
هنا طبعا بدام فيه ماتش يبقى مافيش اى صوت
يحيى ايون هو كده بالظبط شطورة عرفتى من غير ما اقولك
هنا لا ما انا حفظت خلاص الكلام
يحيى برافو عليكى
جت هنا تتكلم قاطعا يحيى وهى يضع اصبعه على فمه ويقول لهااخرسى بقى مش عايز اسمع ولا نفس
هنا بزهقماشى
هنا بصوت واطىيارب الاهلى يخسر 
ارتدت اثير ملابسها ثم نزلت لتحت وجدت هنا على غير عادتها تجلس فى صمت تام ويحيى مندمج تماما مع التلفاز
اثير هى اميرة برضه لسه ما جتش
هنا ماما مش بتيجى دلوقتى
اثير يعنى بتتأخر كده دايما
هنا اه بيتجى كده وانا نايمة
اثير يااه طب ليه كده
هنا انا سالتها وقالتلى دا شغل يا هنا 
كانت اثير تتكلم وتريد ان يرد عليها يحيى فى اى وقت ولكن لم يعيرها يحيى اى اهتمام فقد كانت هنا هى من ترد عليها فقط اغتاظت كثير اثير من ذلك
اثير طب اكيد هنتغدى يعنى وهى مش موجو دة
هنا اكيد انا اصلا جعانة وعايزة اكل
اثير وانا برضه
نظرت اثير ليحيى ولكنه مازال على نفس وضعه 
اثير استاذ يحيى هتتغدى حضرتك انت كمان معانا
لم يرد عليها يحيى حقا انه انسان مستفز
اثير بحدةاستاذ يحيى 
هنا ماترد يا عم المندمج
يحيى ايه ده حد بيكلمنى
اثير بيتهيألى مافيش هنا حد اسمه استاذ يحيى غيرك
يحيى ولا يشير باصابعه تلك الاشارة التى تدل على النفىتؤتؤتؤ انا اسمى يحيى بس مافيش قبلها استاذ
اثير لا والله
يحيى بابتسامةاه والله العظيم اصل مينفعش نعيش فى بيت واحد ونستخدم القاب قولى كده يحيى من غير اى حاجة وانا هقول اثير موشىمع ضم شفتيه
اثير يعنى هتتغدى
يحيى دا اكيد
تركته اثير وذهبت للمظبخ ظل ينظر اليها ويترقبها ولم

يتركها الا وانا غابت عن نظره
لاحظت ذلك هنا 
هنا على فكرة انت قاصد تستفزها مش حكاية اندماج مع الماتش ولا حاجة
نظر اليها يحيى ثم نظر مرة ثانية الى الماتش
يحيى ابوتريكة ده لاعيب حريف مووت
هنا اه بتمشى فى سكة تانية يعنى
يحيى على فكرة انا بسمع الماتش ومش عايز اسمع صوتك
هنا على فكرة انا هقوم واسيب المكان خالص هاروح المطبخ احسن
يحيى على فكرة يبقى احسن برضه
قامت هنا وهى تمشى ببطء شديد وعندما اقتربت من التلفاز ضغطت على زر القفل وطلعت لعمها لسانها وجريت
قام يحيى مسرعا ورائها
هنا وهى تستخبى وراء اثير الحقينى يا خالتو
اثير فى ايه بس
هنا عمو هيضربنى
يحيى محدش هيحوشك منى ابدا لازم تتضربى 
اثير هى عملت ايه
يحيى قفلت التليفزيون وانا بسمع الماتش
اثير ضحكت وقالت محاولة استفزاز يحيى شطورة يا هنا 
يحيى بقى كده دى شكل مش هنا بس الى هتتضرب فى ناس تانية كمان
اثير حزينة وهى تضع يدها فى وسطهاومين الناس التانية دول ان شاء الله
يحيى الزمالك اصلهم عايزين يغلبوا الاهلى 
تركها يحيى ثم خرج ابتسمت اثير وهو ايضا ابتسم 
وكان هنا ك من كانت تراقب كل ذلك فقط ولم تنظق باى كلمة وهى دادة ام كلثوم 
الحلقه 10
انتهوا من تحضير الغدا ووضعوا الطعام على السفرة والتفوا الجميع حول المائدة كان كل منهم ياكل فى صمت تام وكانت اثير تساعد هنا على الاكل
يحيى كان ېختلس بعض النظرات الى اثير وكان معجب بحنانها وهى تطعم هنا 
لم ارى مثلك قط فى الوجو د اشعر بانك تمتلكى كل المشاعر بداخلك الحنان والحب وبدخلك الفرح والحزن بداخلكى طفلة جميلة تريد رجل ان يحويها وتكون اليه اتمنى ان اكون هذا الرجل يا ملاكى
هنا اوعى تطول بقى يا عمو
يحيى ها اطول فى ايه
هنا تطول فى السفرية الى كنت فيها من شوية
يحيى انتى متعرفيش تقعدى ساكته ابدا وكمان من المفروض مافيش كلام على الاكل صح ولا لأ
هنا لأ
يحيى انتى مافيش حد يخلص معاكى فى الكلام ابدا يا ساتر
قام يحيى من على الكرسى فى الوقت ده
اثير انت خلصت اكل ولا ايه
يحيى اه الحمد لله شبعت
اثير بالهنا والشفا
يحيى بابتسامةتسلمى
ذهب يحيى الى الحمام ليغسل يده ثم ما ان انتهى ذهب وجلس على احدى الارائك وفتح التلفاز
اما اثير وهنا كانوا قد انتهوا ايضا وجاءت ام اكلثوم لاخد الاطباق للمطبخ وساعدتها اثير فى ذلك وما ان انتهوا ذهبوا هما ايضا وجلسوا مع يحيى اغلق يحيى التلفاز لكى يتحدث مع اثير فهو يريد ان يتكلم معاها لكى ينظر اليها ويراها
رن هاتف يحيى فى هذا الوقت
وكان اسامة ابن خالته وصديقه فى نفس الوقت
يحيى اسامة باشا
اسامة يا اهلا بالناس الى مش بيسألوا ايه يا عم معتش ليك دعوة بالعزاب الى زيه ولا ايه
يحيى يا ولا على اساس مين الى كان معاك من يومين يعنى وكمان انت الى مش بتسأل
اسامة طب يا سيدى انت فاضى دلوقتى
يحيى اه فاضى قاعد اهه البت هنا عمالة تناغش فيهقالها وهو باصص ل  اثير وبيبتسم بس اثير مش واخدة بالها كانت بتلعب مع هنا 
اسامة وحشانى العفريتة دى والله
يحيى متشوفش وحش يا خويا انت فين كده
اسامة انا فى الشقة متيجى نلعب دور بلاى ستاشن كده
يحيى ماشى يا معلم انا جايلك
اسامة ماشى انا مستنيك يلا سلام
يحيى سلام
قام يحيى من على الاريكة علشان يستعد للخروج
يحيى انا ماشى رايح لاسامة عايزين حاجة
هنا لا شكرا
بص يحيى ل  اثير وابتسم وبعدها الټفت ومشى
تم نسخ الرابط