رواية اية الجزء 4
المحتويات
مع حضرتك فيه مش هو خالص
اسامة امال ايه
اثير استاذ اسامة شيماء بتحب حضرتك
نظر اليها تغراب شديد لم تصدق اذنيه ما سمع شعر انه نائما االان ويحلم حلما ما ولكنه حلما جميلا حقا
اسامة شيماء مين
اثير الباشمهندسة شيماء
اسامة الى بتشتغل هنا فى الشركة
اثير ايوة
اسامة صاحبة اختى ريم
اسامة بتحبنى انا
اثير ايوة
اسامة مين الى قالك
اثير هى
اسامة انتى متأكده
اثير ايوة والله متأكدة
اسامة يعنى شيماء بتحبنى
اثير ااااااااااااااااااااااااااااااه
ابتسم حينها نعم فحبيبته تحبه ايضا كم انا مغفلا كيف لم اشعر بذلك
ظل على هذه الحالة فترة فمرة يبتسم واخرى يضحك وبشدة فاستغربت اثير كثير
اسامة كويس دا انا عمرى ما كنت كويس قد الساعه دى
اثير هو انت بتحبها
اسامة كلمة بحبها دى قليلة اوووى على الى فى قلبى ليها
اثير طب ليه معترفتش ليها بحبك ده
اسامة بغبائى كنت فاكر انها هترفضنى وهتطلع مش بتحبنى زى اما انا بحبها فكنت خاېف اعترف ليها ترفض وتبعد
اسامة انا هعمل حاجات كتيرة اوووى
نهض اسامة من على كرسيه بسرعه وهم ليترك مكتبه
اثير حضرتك رايح فين
اسامة رايح لها
اثير بس هى مجتش الشركة النهاردة
اسامة طب خلاص هاروح لها بيتها قوليلى بسرعه العنوان
اثير
العنوان
بمجرد ان قالت اثير لاسامة على العنوان حفظه على الفور ولم يدونها حتى فى ورقة اختفى فى لحظة من امام اثير وهى يجرى مثل مچنون عفوا انه ليس مچنون لكنه عاشق
رأى يحيى اسامة وهو يجرى فاستغرب من ذلك
يحيى ماله بيجرى زى المچنون كده ليه
اثير مش مچنون يا يحيى دا عاشق
الټفت ونظر اليها وقال عاشق مين بقى ان شاء الله
اثير قولى بس الاول عندك حاجة مهمه النهاردة
اثير طب ممكن بقى تعزمنى على فطار لانى جعانة جدا وهناك هاحكيلك على كل حاجة
يحيى اذا كان كده ماشى
انظلق يحيى بسيارته متوجهها الى المكان الذى تريده اثير
خرجت من شقتها ثم وقفت لتغلق شقتها بالمفتاح لكى تتوجه الى عملها اتاها صوت من وراءها يقول
التفتت وراته وقالت صباح النور ها زياد عامل ايه النهاردة
رؤوف كويس الحمد لله
اميرة صحى ولا لسه
رؤوف صحى من بدرى وفطر كمان وسبته بيتشقى على سته
اميرة انا كنت عايزة اعدى اشوفه بس اتأخرت الصراحة على الشغل فهعدى عليه لما ارجع بقى با ذن الله
رؤوف خلاص ماشى مافيش مشكلة
اميرة طب بعد اذنك
رؤوف انتى معاكى عربية
اميرة الصراحة لا بس هاروح فى تاكسى
رؤوف طب تسمحيلى اوصلك
اميرة انا اسفة مش هينفع عن اذنك
تركته اميرة على الفور اما هو ظل قابعا فى مكانه لا يعرف ماذا حدث له لماذا عندما يراها يشعر باحاسيس غريبة
لم يراها مثل اى امرأة رأها من قبل ولكنها يراها دائما مختلفة عن كلهن ماهذا الذى يحدث لى
فاق من شروده وقرر يمشى لكى يذهب الى عمله
وصل الى منزلها وقف اما باب شقتها عدة دقائق لا يعرف ماذا اصابه فقد كان يشعر بأن قلبه يكاد يخرج من بين ضلوعه وقف ليهدأ قليلا ثم ضغط على مفتاح الجرس
كانت نائمة على السرير ولكنها عيناها لم تكن مغلقة
سمعت صوت الجرس فاستغربت من سيأتى اليها الان
فخمنت انه من الممكن ان تكون اثير ولكنها ليست متأكده من ذلك ارتدت اسدال الصلاة و لفت حول راسها طرحة وتوجههت الى الباب
شيماء مين
اسامةبالخارج انا اسامة يا شيماء
فتحت الباب عندما سمعت صوته ظل واقفا على عتبه الباب ولم يدخل اما هى فظلت واقفة امامه ينتابها حالة من الاستغراب
شيماء فى حاجة يا استاذ اسامة
اسند نصف جمسه على احدى جهتى الباب وامال نصف جسده الاخر ثم ربع يديه امام صدره
اسامةبابتسامة جذابة دا مش فى حاجة واحدة بس دا فى حاجات
شيماء حاجات ايه
اسامة هما خمس حاجات تحبى اقولهم ليكى هما ايه
شيماء ايه
فرد اسامة يده ولكنه ظل على وضعه وامسك كفة يد بيد اخرى وكأنه يعد على اصابعه وقال وهو ينظر الى اصابعه
اول حاجةمسك الاصبع الاول انى بحبك
تانى حاجةمسك الاصبع التانى انى بمۏت فيكى
اما التالتة مسك الاصبع الثالث انى بعشقك
والرابع همسك الاصبع الرابع مش قادر اعيش من اللحظة دى من غيرك
اما الخامسة بقى مسك الاصبع الخامس ثم نظر اليها وهى من ذهولها واقفة زى الصنم اعتدل هو فى وقفته واقترب اليها قليلا وقال تقبلى تتجوزينى
شعرت بأن الدنيا تدور من حولها وكادت ان تقع مغشيا عليها ولكن الحق بيها اسامة اسندها واجلسها على اقرب اريكة وترك باب الشقة مفتوحا
اسامة شيماء انتى كويسة
شيماء هو بعد الى قولته ده ممكن اكون كويسة برضه
اسامةضحك اسامة طب ها قولتى ايه
شيماء قولت ايه فى ايه
اسامة تقبلى تتجوزينى
شيماء من امته اكتشفت انك بتحبنى
اسامة والله العظيم بحبك من زمان من ايام ما كنتى بتجى تذاكرى مع اختى وكنت بقعد اذاكر ليكوا بس مقدرتش اعترف ابدا خفت اووى تطلعى مش بتحبيبنى وتبعدى عنى وانا كان كفاية عليه تفضلى بس جانبى حتى ولو مش بتحبينى
شيماء طب وليه جيت اعترفت دلوقتى
اسامة زهقت من كتر كتمان حبك فى قلبى قولت هعترف بقى وربنا يسترها بقى طمنى قلبى المسكين وقولى قولتى ايه
شيماء فى ايه
اسامة ماشى هعيدها تالت مرة شيماء تقبلى تتجوزينى
ابتسمت اليه وهزت اليه راسها بالموافقة ثم اخفضت رأسها خجلا
اسامة يعنى بجد انتى موافقة
شيماء انتى شايف ايه
اسامة انا شايف انك تحدديلى ميعاد مع ابوكى واجيب اهلى ونيحى نتقدم عالطول وجواز عالطول لا خطوبة ولا بتاع
شيماءبابتسامة حاضر
اسامة همشى اانا بقى لان مينفعش اكون موجود هنا اكتر من كده
شيماء ماشى
اسامة سلام
شيماء مع السلامة
تركها اسامة وخرج ثم ما ان اختفى من امامها حتى اغلقت الباب ورائه وقفت خلف الباب ووضعت يدها على وجهها تتحسس حرارتها التى شعرت بانها قد ارتفعت من وقع اثر كلماته
كان قاعد ادامها على الكرسى بيفصل ما بينهم التربيزة
حاطط كفه على خده وساند بقية ايده على التربيزة ومسلط نظره عليها وبيتأملها اوووى وهى بتاكل زى الاطفال كانت تأكل بنهم شديد كأنها لم تأكل من عام ظل هكذا يتطلع اليها تارة يبتسم وتارة يراودها شعور بالحزن
انتهت من اكلها وقالت بنبرة طفولية انا شبعت
اخرج منديلا من جيبه ومد يده يمسح بعض فتات من الطعام على فمها كأنها ابنته دهشت مما فعل واستسلمت لما يفعل ونظرت اليه بشدة وبعد ما انتهى طوى منديله ووضع فى جيبه
اثير يحيى ايه الى انت عملته ده افرض حد هنا يعرفك وشافنا هيقولوا علينا ايه
يحيى طظ فى كلام اى حد
سكتت اثير ولم تعلق على كلامه
يحيى عارفة يا اثير ساعات لما بصلك بحس انك زى الطفلة وانك بنتى ومسؤلة منى فى كل حاجة
اثير وانا بحس انى بستمد قوتى منك وبحس بالامان اووى طول ماا انت جانبى
يحيى يارتنى قبلتك من زمان اووى كنت ساعتها اتجوزتك عالطول وخليتك تكونى ليه وجانبى عالطول انا وبس
اثير ياريت يا يحيى
يحيي بس ان شاء الله ده هيحصل محتاج بس شوية صبر وتعب مننا نظر اليها بشدة وقال مستعدة تصبرى وتتعبى شوية
اومأت له رأسها مع ابتسامة جميلة منها
اثير تفتكر اسامة مشى دلوقتى من عند شيماء
يحيى اكيد مستحيل يقعد لغاية دلوقتى وخصوصا انها لوحدها يعنى
اثير طب خلاص يلا نمشى ووصلنى لبيتها ھموت واروح ليها واعرف منها ايه الى حصل
يحيىيدعبها فى وجنتيها اه من حبيبى المتطفل ده
اثير ايوة متطفلة عندك مانع بقى
يحيى وانا اقدر يا باشا برضه
اثير طب يلا حاسب بقى علشان نمشى
يحيى حاضر
نادى يحيى على الجرسون وناوله حسابه وترك المكان هو واثير
دخل اسامة فيلته مثل الطفل وهو يصيح ويقول بابا ماما انتوا فين
محمد فى ايه يا اسامة مالك دخل كده ليه
مجيدة انت كويس يا بنى
اسامة بصوا بقى انا خلاص قررت اتجوز جواز عالطول كده لا خطوبة ولا بتاع
محمد حيلك حيلك مش لما تلاقى العروسة الاول
مجيدة وكمان ايه الى فتح نفسك على الجواز اوى كده
اسامة ما انا لقتها خلاص وطلبت ايدها ووافقت ولسه بس خطوة اننا نتقدم لاهلها
محمدمجيدةفى صوت واحد مين دى
اسامة شيماء
مجيدة شيماء الى نعرفها دى
محمد صاحبة ريم
اسامة ايوة هى بالظبط
هتفت مجيدة بسعادة وهى تقول زين ما اخترت يا بنى بجد انا بعزها بنفس معزة ريم بالظبط
محمد وبنت ناس وعيلة ومحترمة وانا عارف ابوها كويس
اسامة يعنى خلاص على بركة الله
مجيدة طبعا على بركة الله ودى فيها كلام برضه
محمد الف مبروك يابنى
اسامة الله يبارك فيك يا بابا
اطلقت مجيدة زغروطة اوقفها محمد قبل ان تكملها
محمد ايه يا مجيدة اصبرى شوية مش لما نروح نتقدم الاول
مجيدة اعمل ايه من فرحتى مش قادرة امسك نفسى
فيه ايه بتزغرطى ليه يا ماما
قالت ريم هذه العبارة بعد ان دخلت من باب الفيلة وذهبت الى المكان الذى يتجمع فيه الثلاثة
مجيدة ريم انتى جيتى من شهر العسل امته
ريم لسه واصلة حالا
محمد وجوزك مااجاش معاكى ليه يا بنتى لتكونوا اتخنقتوا
ريم لالالا يا بابا بس والد صاحبه اتوفى فاضطرينا ننزل قال ايه لازم اكون جانب صاحبى فراح لصاحبه وانا قولتله وصلنى لعند ماما
محمد جدع جوزك لازم برضه يكون جانب صاحبه
ريمبسخرية اه ماهو راح علشان يكون جانبه ااهه
اسامة بس تعرفى يا ريم انتى جيتى بجد فى وقتك
ريم ليه
مجيدة مش اسامة اخوكى خلاص هيتجوز
ريم بجد مين
اسامةبنصف عين شيماء صاحبتك
سكتت ريم وهى مذهولة مما سمعت اما اسامة فانتظر ردها
ريم انا مش قولتلك اصرف نظر عن الموضوع ده لانها مش هتوافق
اسامة بس انا طلبت منها هى شخصيا وطلعت موافقة جدااااا
ريمبتبلع ريقها غريبة دا كانت بتقول دايما انا مش هتجوز ثم ضحكت بسخرية واستأنفت حديثها تلاقيها لما لقتنى اتجوزت قالت اشمعنا انا وماصدقت لقتك فى طريقها وقالت توافق وخلاص
محمد ريم انتى بتتكلمى عن صاحبتك بالطريقة دى ليه
ريم اهه كده وخلاص ومن الاخر انا مش موافقة ومش عايزاها تكون مرات اخويا
مجيدة ليه كده يا بنتى
اسامة انتى ليه بتعملى كده يا ريم زمان كدبتى عليه وخلتينى ابعد عنها ودلوقتى بعد ما خلاص وافقت وهتكون ليه عايزنى ماتجوزهاش ليه كل ده
ريم علشان انا مش بحبها دايما بتكون احسن منى فى كل حاجة دخلت كلية الهندسة وانا كنت ھموت وادخلها ومجموعى ما جبهاش
حتى اصحابى كنت انا الى بصاحبهم الاول ولما اعرفهم عليها يحبوها اكتر منى ويفضلوها عنى وكل المدرسين كانوا بيحبوا اكتر منى علشان كده انا مش بحبها كنت مصاحبها كده وخلاص لانى ملقتش غيرها اصاحبها
محمد مستحيل تكونى ريم بنتى الى ربتها انتى تفكرى بالطريقة دى مستحيل
ريم لا انا يا بابا ريم بنتك والجوازة دى لو تمت والله ما
متابعة القراءة