رواية اية الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

يا ختى قومى 
شيماء انتى جاية معايا ولا ايه
اثير هوصلك لغاية تحت واروح اانا بقى مشوارى
شيماء كويس برضه اصل بتعب لما اطلع السلم لوحدى
اثير طب يلا وانا هسندك بس متنسيش الجمايل دى بس
شيماء ماشى
اثير يلا
شيماء استنى بس ادخلى اعدلى الطرحة كويس لان شعرك باين
اثير هى بس الى اتزحلقت
شيماء ثبتيها بالدبابيس كويس
اثير حاضر
دخلت اثير غرفتها وفعلت ما قالته شيماء ثم عادت اليها مرة اخرى
اثير ها ايه رايك كده
شيماء قمر وعسل طبعا
اثير ربنا يخليكى يا شوشو لولا كلامك انا مكنتش اقتنعت واتحجبت ابدا
شيماء يا عبيطة احنا اخوات ومافيش بينا الكلام ده متزعلنيش بقى منك وانا على وش ولادة
اثير ضحكت لا خلاص
فتحت اثير باب الشقة وخرجت شيماء وهى تستند على اثير 
ثم نزلوا من على السلالم لان المصعد كان عطلان
وخرجوا من العمارة نهائيا وقفت شيماء امام سيارتها لتخرج المفتاح من حقيبتها احست پألم فى احشائها تجاهلته فى الاول ولكن هيهات فالالم يزداد اكثر فاكثر 
اثير ايه يا شوشو ما تطلعى المفتاح واقفة كده ليه
صاحت شيماء بقوة وهو تقول اثير الحقينى شكلى بولد
اثير ايه بتولدى
شيماء بصړيخ ايووووووووووة الحقينى ھموت
اسندت اثير شيماء وادخلتها السيارة ثم انطلقت بها الى اقرب مستشفى
شيماء بصړيخ اتصلى باسامة يجييييي
اثير حاضر حاضر
كان يحيى جالسا مع اسامة فى مكتبه كانا يتحدثان فى مواضيع مختلفة وفجأة هتف يحيى قائلا انا هتجنن يا اخى 9 شهور وهى بعيدة عنى وانا معرفش عنها حاجة هنت عليها الفترة دى كلها متشوفنيش ولا حتى تسأل عليه
اسامة والله يا يحيى ما عارف اقولك ايه الموضوع صعب اووى
هم يحيى ان يتكلم ولكن قطع كلامه عندما سمع رنين هاتف اسامة 
تناول اسامة هاتفه ونظر فيه ثم قال ليحيى معلش يا يحيى هرد على شيماء بس ثوانى
يحيى ولا يهمك
قام اسامة من مقعده وذهب بعيدا عن يحيى بقليل ووقف امام النافذة وفتح الخط وقال ايوة يا ام مهند
ردت اثير وقالت بصعوبة انا اثير 
اسامة مندهش اييه!!!!!!!
اثير مش وقته المهم دلوقتى تيجى مستشفى لان شيماء بتولد
اسامة بلهفة ايه طيب انا جاى بسرعه سلام
الټفت اسامة وذهب الى يحيى مسرعا وقال بلهجة سريعه يحيى شيماء بتولد انا رايح لها هتيجى معايا ولا
يحيى طبعا جاى معاك بس استنى هتصل باميرة اقولها
اسامة اقولها يا سيدى فى السكة
يحيى ماشى ماشى
فتحت باب الغرفة بلهفة وبسرعه شديدة ودخلت ووجدته مستلقى على السرير دماغه ملفوف حواليها شاش ابيض وبه بقعه كبيرة لونها احمر وايده مکسورة وشوية كدمات فى شوية 
اول ما دخلت وشافته بالمنظر ده وضعت ايدها على قلبها وهتفت قائلة يا مصيبتى ايه الى عمل فيك كده يا رؤوف 
قال صديقه الى كان واقف جانبه متقلقيش يا طنط دى حاجة بسيطة
تحية بسيطة ايه يا بنى دا الواد اتشلفط مين الى عمل فيه كده
صديقه شوية عيال بلطجية طلعوا عليه وعملوا فيه الى حضرتك شايفاه كده بس متقلقيش مسكناهم وهنعلمهم الادب
تحية الله يخربيت اليوم الى بقيت فيه ظابط
رؤوف ليه بس
تحية ليه ما هو بسببها كل يوم والتانى بتجيلى متشلفط وحالتك حالة
روؤفبتعب يا امى انا كويس والله متكبريش بقى الموضوع انا مش قادر اتكلم
تحية ماشى يا رؤوف انا هخرس خالص ومش هتكلم
قال رؤوف بصوت منخفض لم يسمعه الا صديقه الذى ضحك بشدة عندما سمعه ياريت برضه
اوقف اسامة سيارته امام المستشفى وضع يحيى يده على كتف اسامة ثم قال اطلع انت لمراتك وانا هركن العربية
اسامة ماشى 
تركه ااسامة ودخل مبنى المستشفى سأل عن مكان زوجته فى الاستعلامات وعلم مكانها منهم ثم صعد بسرعه رهيبة اليها وجد اثير جالسة على الكرسى ويبدو عليها القلق وهى تأكل فى اظافرها
اول ما رأته قامت من على الكرسى ووقفت قصاده
اسامة بيلهث ها ايه الاخبار
اثير من ساعه ما دخلت وانا قاعدة كده ومعرفش اى حاجة ولا حد من جوه طلع خالص
اسامة هى دخلت امته
اثير لما كلمتك كانت دخلت فى وقتها عالطول
اسامة رفع يده للسما يارب قومها ليه بالسلامة ارجوك
اثير ان شاء الله هتقوم بالسلامة
اسامة يارب يا اثير يارب
بلعت اثير ريقها ثم قالت اسامة انا لازم امشى مش هقدر اقعد هنا  اكتر من كده
اسامة طب حتى استنى لما شيماء تولد واطمنى عليها
اثير انا مطمنة عليها بوجودك جانبها 
اسامة اثير خليكى متمشيش
اثير لازم امشى
طبعا لازم تمشى علشان متخلنيش اشوفها
سمعت صوته خلفها تسلل الى أذنيها ليقفز قلبها فى جنون
كم اشتاقت الى هذا الصوت كثيرا فكم تعشقه حقاااا
هل تحلم ام هذه حقيقة هل هو حقا واقف خلفها وينتظر منها ان تلفتت لكى يراها اما من كثرة اشتياقها هيأ اليها ان تسمع صوته
كانت تتمنى ان تلتفت وتراه ولكن كانت خائڤة من
المواجهه تجمدت فى مكانها ولم تتحرك كأنها اصبحت تمثال لم تقوى على الحركة او فعل اى شىء اغمضت عيناها بقوة وتنهدت بعمق
ابتعد اسامة من مكانه ليحل محله يحيى الذى وقف وظل يتأملها كم اشتاق لتلك العيون التى يعشقها واشتاق الى ابتسامتها التى تحرك قلبه بين ضلوعه اشتاق لكل شىء فيها 
قال يحيى بصعوبة مش هتفتحى عيونك بقى
فتحتها بقوة ونظرت اليه ظلت تتأمله بشدة تتأمل كل جزء فى وجهه ملامحه جميعها وغمازتيه التى تعشقهما وعيناه الجميلة التى لم ترى مثلها قط 
لم يستطع تحمل بعدها عن حضنه كثيرا وجد نفسه يمسكها ويجذبها بكل قوة الى حضنه ويحتضنها بشدة كأنه خائڤ ان تتركه مرة ثانية اما هى ذابت فى حضنه ظلت تمسح دموعها التى انهمرت منها فى قميصه واحكمت يدها جيدا حول ظهره كأنها تقول له لا تجعلنى اتركك مرة ثانية 
ظل هكذا لفترة ليست طويلة ثم اخرجها من حضنه وحاوط وجهها بكلتا يديه وقال وهو ينظر اليها بعمق وحشتينى اوووى
ابعدت يداه عن وجهها ثم اخفضت رأسها عندما تذكرت ما حدث منذ 9 اشهر 
وضع اصبعه تحت ذقنها ورفع وجهها وقال بحنان ايه مش وحشتك
تنهدت اثير كأنها تريد ان تطرد كل الذكريات المؤلمة من رأسها وقالت بصعوبة وحشتنى اوووى
جذبها مرة اخرى وحضنها بقوة ورفعها من فوق الارض وظل يدور بها وهى تهتف قائلة بسعادة نزلنى يا مچنون
نزلها بالفعل وقال لها انا كنت هبقى مچنون بجد لو فضلتى بعيدة عنى اكتر من كده ثم نظر اليه لوم وعتاب وقال هنت عليكى تعذبينى الفترة دى كلها يا اثير 
اثير انا كنت بعذب نفسى اكتر منك انا مكنتش عايشة واانا بعيدة عنك يا يحيى والله
يحيى خلاص انسى كل حاجة انسى الماضى وكل العڈاب الى شوفناه فى حياتنا خلينا فى اللحظة دى دلوقتى انتى معايا ومش هسيبك تانى ابدا ولا هسمحلك انك تبعدى عنى تانى
اثير خلاص انا معتش هقدر ابعد عنك تانى
يحيى بحبك اووووى
اثير هامسة وانا بحبك اووى برضه
صاح اسامة الواقف بعيدا قائلا ما كفاية حب بقى يا جماعه وراعوا حالتى برضه
قال يحيى مازحا ليه يا ختى مالك
اسامة مراتى بتولد يا جدع حس بيه بقى وخلى عندك ډم
يحيى متقلقش ان شاء الله هتقوم بالسلامة وهتجبلك عيل غلس ورزل زيك يعمل فيك الى كنت بتعمله فينا
اسامة يا ساتر على كلامك 
ضحكت اثير ثم قالت بدلع سيبك منه ان شاء الله هيجيلك بيبى قمور خالص
جذبها اليه قليلا وهمس فى اذنها قائلا بلاش الدلع ده انا مش قده
ابتعدت عنه وقالت بنبرة طفولية هو انا كلمتك الله
ضحك يحيى وقال بحب طفلة يا جدعان
اسامة واخيرا يحيى رجع يضحك تانى زى زمان بركاتك يا ست اثير 
تتطلع اليها بحب وشوق وقال لها بنظراته بعشقك
بادلته بنظراتها قائلة وانا بمۏت فيك
وقفت امام الاسانسير تنتظر ان يفتتح لتدخله وتصعد فيه
فتح بعد دقائق ووجدت تحية وهى تخرج منه
اميرة بدهشة ماما تحية مش معقول
عانقتها تحية قالت ياااه والله وحشتينى اووى يا اميرة 
قبلت اميرة يدها وقالت وانتى وحشتينى اووى يا ماما
تحية كده تمشى من غير لا سلام ولا كلام
قالت اميرة لكى تهرب من الاجابة حضرتك هنا  ليه
تحية يااااه الحكاية طويلة اووى رؤوف هيحكيها ليك هو هنا 
اميرة هنا  فين
تحية فى المستشفى
قالت اميرة بلهفة ليه ماله
قالت تحية مبتسمة متقلقيش يا حبيبتى دول عيال ولاد حرام الله يجازيهم طلعوا عليه وضړبوه
اميرة بقلق هو كويس
تحية اه الحمد لله 
اميرة هو فى غرفة كام
تحية غرفة فى الدور 
اميرة انا هطالع اشوفه
تحية ماشى يا بنتى اطلعيله
اميرة صحيح حضرتك راحة فين
تحية صاحب رؤوف هيودينى اروح اجيب زياد من المدرسة
اميرة هو زياد كمان هنا 
تحية اه 
اميرة غريبة
تحية اطلعى بس لرؤوف وانتى هتعرفى كل حاجة
اميرة ماشى
تركتها تحيه وذهبت اما اميرة ركبت الاسانسير ووصلت للدور الى غرفته فيه دورت على غرفته واخيرا لقتها وقفت شوية ادام الاوضة وقلبها بيدق جامد اووى واخيرا استجمعت قواها وقررت انها تدخل بقى خبطت على الباب وسمعت صوته من جوه بيقول ادخل
فتحت الباب بعد تردد كبير ودخلت كان نايم على ظهره وبينظر لسقف الاوضة وبيتامله اوى 
قالت اميرة بمرح متقلقش يا سيادة العقيد السقف متين جداااااااا
ظل على وضعه ولم يفعل اى شىء احس ان ما سمعه كان تهيؤات فقط ولم تكن حقيقة اراد ان يلتفت وينظر الى مصدر الصوت ولكنه خاف ان تكون حلما ويخيب امله
اميرة طب يا سيدى الف سلامة عليك
نظر اليه اخيرا وقال هو انتى بجد
ضحكت اميرة وقالت لا خيال
رؤوف انا دايما بتخيلك ادامى 
اميرة بس المرة دى انا بجد
روؤف مش قادر اصدق
اميرة طب اعمل ايه علشان تصدق
مد ايده وقال تعالى امسكى ايدى
مشيت بعض الخطوات واقتربت منه ومسكت ايده بقوة وقالت ها صدقت انى بجد مش خيال ولا لسه
كان يريد ان يجلس احست اميرة بذلك وساعدته على الجلوس
اميرة مرتاح كده
رؤوف مرتاح ومبسوط وفرحان وهطير من الفرح
اميرة وليه كل ده
اقترب منها وقال هامسا علشان اخيرا شوفت حبيبة قلبى
اتكسفت واخفضت رأسها ثم رفعته مرة ثانية لتقول صحيح انتوا هنا  ليه ومن امته
رؤوف احنا هنا  من 7 شهور
اميرة 7 شهور!!!!!!!!
رؤوف ايوة بقالى 7 شهور بدور عليكى وجيت بس علشانك
اميرة علشانى
رؤوف ايوة طبعا امال هيكون علشان مين يعنى
اميرة وجيت علشانى ليه
رؤوف علشان اعرف منك ردك على طلبى الى طلبته منك فاكراه
اميرة طبعا فاكراه وياترى بقى طلبك ده لسه قائم ولا اتلغى
قال رؤوف بلهفة طبعا لسه قائم ونفسى بقى اعرف ردك
اميرة طب مش عايز تعرف انا مشيت ليه
رؤوف انا مش بحب اتكلم فى الماضى خلينا فى اللحظة دى وبس وانسى اى حاجة مرت خلاص
اميرة حاضر
قامت اميرة وقالت انا كده اطمنت عليك همشى انا بقى
رؤوف صحيح انتى عرفتى منين انى هنا 
اميرة واحدة قريبتى بتولد هنا  وانا جاية ليها قابلت ماما تحية وقالتلى 
رؤوف امممم طب ايه مش تراعى حالتى دى برضه وتقوليلى بقى ردك
اميرة لازم اطلع اشوف قريبتى مينفعش اتأخر اكتر
تم نسخ الرابط