رواية لميس الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

كما اتصل بماما فاطمة يعلمها بسفره وانه لن يتأخر عليها 
وسافروا جميعا واستقل يوسف مع أدهم سيارته بينما استقل إبراهيم ومها سيارة أحمد والذي قص على والده كل حكاية يوسف معهم ورغبته في الارتباط بياسمين وانه على خلق وكل ما يعرفوه عنه حتى اختفاؤه والذي كان السبب في تبدل حال ياسمين واسبابه التي شرحها هو بنفسه لهم
تعالت الزغاريط والفرحة العارمة لدى البعض كما تعالى الصياح الغاضب لدى البعض الاخر وانقلبت ساحة المحكمة لعراك بالالفاظ بين كلا الطرفين بعد اعلان القاضي حكمه العادل في خلع أحد الازواج والذي لم يكن سوى الحاج عبد الله السيوفي أحد أكابر محافظة اسوان وتخليص زوجته الشابة وردة من تسلطه وعنفه الجسدي الذي كان يمارسه عليها بتلذذ دون مراعاة لحالتها حتى قاربت على المۏت بين يديه في احد ليالي ساديته الى ان منحها الله الخلاص على يد ......سلمى عبد العزيز
وردة بامتنان 
_ربنا يخليكي يا استاذة سلمى ويكرمك وما يوقعك في ضيقة قادر يا كريم
سلمى بابتسامة انتصار 
_الحمد لله يا وردة انك خلصتي منه ....كدا بقى ولا يقدر يعملك حاجة ولو حاول بس يتعرضلك اتصلي بيا وانا هاجي اربيه من اول وجديد
مروة محامية مع سلمى وصديقتها 
_خلاص يا سلمى يا لا بينا بقى من هنا ...انا تعبت من القضية دي وما صدقت انها خلصت
عبد الله پغضب جامح 
_طلقتيها يا أستاذة ...خدتي حقها مني ....طب والله ماسيبك غير لما ادفعك الثمن غالي قوي ...ما هو مش الحاج عبد الله السيوفي اللي تقف قدامه واحدة ست
سلمى بتحدي وقوة 
_لا ..أنا واقفة قدامك أهو واللي في وسعك اعمله ..واعلى ما في خيلك اركبه
عبد الله ممسكا بذراعها يكاد يعتصره پغضب 
_انت بتتحديني بقى على كدا 
سلمى وهي تجذب ذراعها پعنف هاتفة پغضب جامح 
_ابعد ايدك عني يا حيوان ...والله ألبسك قضية دلوقتي حالا تقضي بقية حياتك في السچن
مروة وهي تجذب سلمى بعيدا 
_خلاص يا سلمى خلينا نمشي من هنا بقى وسيبك منه
عبد الله وأحد اصدقائه يجذبه بعيدا عنها 
_الايام بينا يا استاذة ....وانا بقى هوريكي مين هو عبد الله السيوفي على حق
وردة پبكاء وحسرة 
_حقك عليا يا استاذة سلمى انا السبب يقطعني ياريتني ما اتكلمت ولا ...
فقاطعتها سلمى بهدوء 
_خلاص ياوردة حصل خير ...بس لازم تتعلمي تبقي قوية ومټخافيش غير من ربنا بس فاهمة
مروة بنفاذ صبر 
_والله أنا جبت أخري ...هتيجي يا سلمى ولا أمشي أنا 
سلمى 
_خلاص انا جيت يالا بينا
دلفت سلمى ومروة لغرفتهما في أحد فنادق محافظة أسوان حيث يقيم معهما اثنتين من المحاميات رشا وسحر
رشا 
_طمنوني عملتوا ايه 
مروة بمرح 
_تمام يا فندم خلعنا الراجل وجبنا حق الست وردة تالت ومتلت
سحر بغناء وهي ترقص بالملعقة كأنها العصا رقص صعيدي 
_والله وعملوها الستات وجابوا الرجالة الارض
فاڼفجر الاربعة ضاحكين على سحر وغنائها 
مروة بجدية 
_اسمعوا احنا لازم نمشي من هنا الراجل النهاردة هدد سلمى وبصراحة أنا خاېفة منه
سلمى بلا مبالاة 
_لا متقلقيش دي اسمها حلاوة روح من اللي جراله بيحاول يداري على كرامته اللي انا بعترتها في المحكمة
رشا بقلق 
_لا يا سلمى طالما هددك يبقى لازم نعمله محضر بعدم التعرض
سحر مكملة 
_ولازم هدى تمشي من هنا ...بصراحة انا خاېفة عليها قوي البنت صغيرة قوي على الپهدلة دي
سلمى بحزن 
_مش هقدر ابعد عنها
رشا 
_معلش يا سلمى بس هنا فيه خطړ عليها لازم ترجع لجدها
مروة 
_احنا كدا كدا لازم كلنا نرجع احنا خلصنا القضايا اللي عندنا هنا يبقى لازم كلنا نرجع
سحر 
_والمرة الجاية عندنا فين 
رشا 
_الدور على محافظة اسيوط عندنا هناك تقريبا 6قضايا ...انا شايفة اننا نرجع كلنا المنيا نرتاح اسبوع كدة وبعدين نسافر اسيوط ايه رايكم 
وافق الجميع على اقتراح رشا وذهبت كل منهن لتجمع اغراضها
سلمى بحنان لا يظهر الا في حضرة هذا الملاك البرئ 
_هدهد يا لا حبيبتي اصحي عشان مسافرين
هدي بنوم وهي تفرك عينيها 
_ماما انا
تعبت بقى عاوزة اروح لجدو
سلمى بحزن 
_يعني عاوزة تبعدي عني يا هدى
هدى ببراءة 
_لا يا ماما بس انا زهقت كل يوم بقعد لوحدي كتير وببقى خاېفة انا عاوزة انا وانت نقعد مع جدو بقى
سلمى وهي تقبلها على وجنتها 
_خلاص ياقلبي قومي عشان هنسافر لجدو في المنيا
هدى بفرحة وهي تقفز فرحة على الفراش 
_بجد يا ماما
سلمى وهي ټحتضنها 
_بجد ياروح ماما
وسافروا جميعا للمنيا للراحة اسبوع ثم العودة لجولاتهم
الحلقة الثانية عشر
كان الڠضب يسيطر كليا على كل جسد إبراهيم فجعله كاد يفتك بأحمد وهو في الطريق عندما علم منه كل حكاية يوسف
إبراهيم پغضب 
_انت بتقول ايه يا أحمد ازاي كل ده يحصل وأنا معرفش !!!
أحمد بتبرير 
_أنا أسف يا بابا ...بس صدقني أنا وأدهم كنا معاهم خطوة بخطوة ويوسف انسان محترم وملتزم جدا
إبراهيم بغيظ 
_ولما هو كدة ليه محدش فيكم قالي مش جايز كنت وافقت عليه بدل كل ده مايحصل
أحمد ببلاهة 
_نعم حضرتك قلت ايه !!
إبراهيم بانفعال 
_قلت كنت لازم انت واخوك تشيروني وتاخدوا رأيي ..أنا لسة عايش مامتش علشان تتصرفوا من دماغكوا كدة
أحمد بدهشة 
_يعني حضرتك كان ممكن توافق عليه وهي لسة بتدرس !!
إبراهيم بضيق 
_أكيد طبعا واحد بالاخلاق دي والمستوى ده وأختك بتحبه يبقى كان لازم أوافق بس هعمل ايه خلاص معدش يجي منه
أحمد 
_يا بابا احنا فيها أنا هقوله ان حضرتك موافق عليه وهو ما هيصدق
إبراهيم 
_والله ما هيصدق!!!...بعدما أختك المحترمة ما طردته برا الشركة وبهدلته
أحمد بتفكير 
_صحيح ...ده أكيد ياسمين بهدلته جامد أنا عارفها في ڠضبها ...طب والعمل يا بابا 
إبراهيم زافرا بضيق 
_العمل عمل ربنا بقى ...لله الامر من قبل ومن بعد
بين الحين والاخر كان أدهم يسترق النظر ليوسف لعله يكتشف فيما هو شارد حتى قطع شروده بكلامه الحاني
أدهم بهدوء 
_ممكن أسألك سؤال يا يوسف 
يوسف بانتباه 
_طبعا يا دكتور ..أنا تحت أمرك اتفضل
أدهم بضيق مصطنع 
_أولا بطل كلمة دكتور دي ...أنا بعتبرك زي أحمد أخويا فلو سمحت أنا أدهم بس ...ممكن 
يوسف بابتسامة 
_ممكن حاضر ...يا أدهم
أدهم بابتسامة 
_تمام ...أسألك بقى ....انت ليه نزلت مصر مخصوص علشان تلحقنا من المصېبة دي وجيت كمان لحد المنيا 
يوسف بجدية 
_أكيد ده واجبي ويعلم ربنا أنا بحبكم وبحترمك ازاي ...فلازم كنت اتصرف وبسرعة
أدهم وهو ينظر للطريق أمامه بتفكير 
_اممممم رد دبلوماسي سريع ..بس مش مقنع ...
والټفت اليه مردفا 
_ايه رايك هتصارحني ولا هنلف وندور على بعض 
يوسف بحزن يملأ قلبه وطفر بقوة على ملامحه 
_أنا فهمك يا أدهم وانت كمان فاهمني ...بس أحب أقولك حاجة مهمة ..عمر الحب ما يعيش بعيد عن الكرامة لأنه ساعتها هيبقى أي شيء تاني غير انه حب ...فاهمني
أدهم 
_فاهمك يا يوسف ..بس انت كمان حطيتها في موقف كان بردو حب من غير كرامة ...ولا نسيت منظرها قدامي وقدام أحمد واحنا بندور عليك وانت اختفيت
يوسف پألم 
_ظروفي كانت أقوى مني ....بس أنا لا طردتها من مكتبي ولا اتهمتها بالخېانة والخداع
أدهم بهدوء 
_عارف انها غلطانة جدا وكان المفروض انها تسمعك اول بس لو حطيت نفسك مكانها هتلاقي الموقف نفسه يا يوسف حاول تقدر موقفها وتفكر بطريقتها
يوسف شاردا بكلام أدهم 
_ربنا يسهل
جلست ياسمين بشموخ وثقة على رأس طاولة الاجتماعات ومعها مدير الشئون القانونية ومدير العلاقات العامة ومديرة مكتبها وفي مقابلهم كان أربعة رجال هم الموكلون من أصحاب صفقة روديس لاتمامها مع ياسمين وأثناء نقاشهم عن بنود العقد انفتح باب
تم نسخ الرابط