رواية لميس الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

الحل الوحيد ..انااسف بس ابني فهم غلط وبالتالي لازم ننفذ ...ارجوك يا احمد الناس هتقول علينا ايه 
ادهم محاولا تدارك الموقف وحله 
_يا جماعة من فضلكم اهدوا وكل ......
احمد مقاطعا پغضب اعمى 
_ياريت لو تسكت حضرتك او اقولك فعلا زي ما ماما قالت ياريت ترجع من مكان ما جيت كفاية كدة 
ادهم پصدمة 
_انت بتطردني يا احمد !!!
ابراهيم پغضب 
_وبعدين بقى اعملوا احترام لوجودي انتم الاتنين 
ادهم پألم 
_اسف يا بابا واسف يا احمد انت عندك حق انا فعلا معدش ليا مكان بينكم اوعدك معنتش هتشوفني تاني 
رقية وقد رق قلبها وشعرت بوجعه 
_ادهم ..
ادهم بحزن 
_عن اذنكم 
واندفع ادهم خارجا من القاعة والفندق وحياة اهلة امه واخواته وقلبه يكاد يشتعل بڼار القهر يكاد يخرج من بين ضلوعه بل لو كان باستطاعته لكان اخرجه بيده ليرتاح من تلك الحياة التي لا تتوانى ابدا عن طعن قلبه مرة وراء الاخرى بنصل حاد يقطع قلبه لأجزاء مفتتة فها هي عائلته تتخلى عنه واحد تلو الاخر بدءا من امه ومرورا بأخيه .
خرج ادهم وهو يكاد لا يرى امامه من شدة ألمه ولكنه تماسك فهو مازال الرجل الذي دوما يلقبه والده برجل المهمات الصعبه وهو ابدا لن يخذله فاتجه بسيارته الى المستشفى التي تقبع بها مها ليطمئن عليها اولا وعندما دخل اليها وجد نجلاء معها بالغرفة لم تتركها كما وعدته 
ادهم 
_مها اخبارها ايه يا نجلاء 
نجلاء 
_متقلقش يا ادهم انا كل فترة بقيس الضغط والحمد لله اتظبط انا بس ادتها مهدئ عشان تنام شكلها مرهق جدا وكأنها بقالها كتير منامتش 
ادهم 
_متشكر قوي يا نجلاء مش عارف اشكرك ازاي 
نجلاء 
_عيب يا ادهم احنا اخوات وانا مهما عملت مش هقدر اوفي جميلك عليا كفاية انك انت اللي مراعي امي وواخد بالك منها 
ادهم 
_بس يا نجلاء متقوليش كدة يعلم ربنا انا بحبها يمكن اكتر من امي 
نجلاء 
_عارفة والله يا ادهم ربنا يكرمك يارب 
ادهم بحرج 
_معلش يا نجلاء عايز منك خدمة 
نجلاء 
_أؤمر يا سيدي خير 
ادهم 
_الامر لله وحده انا مضطر ارجع المنيا دلوقتي بس مش مطمن على مها لان مفيش حد من العيلة يعرف انها هنا فا انا هديكي رقم احمد اخويا خليكي وراه لحد مايرد عليكي وبلغيه انها هنا ومعلش خليكي جنبها لحد ما يجي 
نجلاء 
_حاضر من عنيا دي حاجة سهلة جدا بس ممكن سؤال 
ادهم 
_اسألي خير 
نجلاء 
_انت مالك يا ادهم حاسة انك متغير كدة ومش طبيعي 
ادهم 
_ارهاق بس يا نجلاء وتعب من الايام اللي فاتت المهم انا لازم اسافر دلوقتي 
نجلاء 
_خلاص يا ادهم سافر انت بالسلامة ومتقلقش على مها دي في عنيا 
ادهم 
_ربنا يباركلك يا نجلاء متشكر قوي اشوف وشك بخير 
نجلاء 
_مع السلامة
الحلقة العشرون
انتهت الحفلة وكل عاد الى بيته ورأسه يحمل من الافكار والهموم الكثير والكثير وخاصة أحمد وغضبه من توريط أدهم له وابراهيم وهو يرى بداية الخلاف والفرقة بين ابنائه تلوح في الافق ورقية الحزينة على چرح أدهم والغاضبة من زواج ياسمين
رقية بضيق 
_جوزت ياسمين ليوسف يا ابراهيم ڠصب عني !!
ابراهيم پغضب 
_انت تسكتي خالص انت السبب في المصېبة دي من الاول 
ياسمين برجاء 
_يا ماما .....
رقية پغضب مقاطعة 
_انت تخرسي خالص انت من هنا ورايح مالكيش ام ...انت فاهمة 
ياسمين پبكاء 
_يا ماما ارجوكي 
رقية بحدة 
_خلصنا هي كلمة وخلاص 
ابراهيم زافرا بضيق 
_روحي يا ياسمين على اوضتك دلوقتي وانت كمان يا احمد وبكرة ان شاء الله ليا معاك حساب طويل 
احمد بضيق وانفعال 
_علشان ادهم مش كدة كل حاجة ادهم بتخافوا عليه من الهواا من النسمة ...واحنا ايه ملناش أي شيء كل حاجة حاسب اخوك متزعلش اخوك ...اخوك وانا فين من ده كله البيه سابنا وسافر لحياته في المنيا وانا ضحيت بمراتي وابني علشان زعلكوا وفي الاخر بردوا بتيجوا عليا علشانوا ...اعمل ايه اكثر من كدة عشان تحسوا بيا 
ابراهيم پغضب هادر
_تخرس 
احمد پصدمة 
_بابا !!
ابراهيم پغضب 
_ايوة تخرس لما تكون مش فاهم حاجة ولا عارف هو عمل ايه عشانك تبقى تخرس ومسمعش صوتك وتغور من وشي تشوف مراتك فين 
فاندفع احمد غاضبا الى غرفته وكذلك فعلت ياسمين وهي مکسورة من كلام والدتها السام 
ابراهيم پغضب 
_ارتحت كدة يا رقية لما الاخوات كرهوا بعض ...ارتحت لما اولادنا اللي كنا بنفتخر بحبهم لبعض بقوا مش طايقين بعض 
رقية بضيق 
_انت السبب 
ابراهيم پعنف 
_انا السبب تصدقتي عندك حق ما انا لو كنت جبتلهم أم حقيقية مكنش ده حصل 
رقية پصدمة 
_أم!!!! امال انا ايه يا ابراهيم 
ابراهيم بقسۏة علها تفيق قبل فوات الاوان 
_انت قلبك حجر مفيش فيه لا حب ولا رحمة
انت .....
قاطعه احمد وهو يأتي مهرولا اليهم 
_الحقني يا بابا مها مش هنا وفيه دكتورة من المستشفى كلمتني بتقول مها عندهم 
ابراهيم بفزع 
_ايه !!يا لا يا احمد نروح نشوفها بسرعة 
رقية بسخرية 
_بدأنا التمثيل بدري 
ابراهيم پغضب 
_حسابك معايا تقل قوي يا رقية بس هانت اطمن على مها ولكل حاډث حديث
وخرج ابراهيم واحمد الى المستشفى وهناك اندفع احمد سائلا عن غرفتها واندفع اليها وكله قلق وړعب من فكرة فقدانها وهو كم عانى ليالي طويلة ساهدا عشقا واشتياقا لها اتضيع منه بعد ان صارت ملكه 
احمد پخوف وهو يفحصها بعينين مشتاقتين 
_مها حبيبتي ردي عليا يا مها قومي عشان خاطري 
نجلاء 
_متقلقش يادكتور هي كويسة الحمد لله 
ابراهيم 
_ايه اللي حصلها يا بنتي وجت هنا ازاي 
نجلاء 
_هي كان ضغطها عالي قوي وكان ممكن يسبب مۏت الجنين بس الحمد لله ادهم لحقها في الوقت المناسب وهو اللي جابها هنا وخلاني افضل جنبها لحد ما تيجوا 
احمد بذهول 
_ادهم !معقول !!!!
ابراهيم بنظرة عتاب لم يفهمها غير احمد فاخفض راسه خزيا ممافعله باخيه 
_مش غريبة على ادهم ...بس هي حالتها ايه دلوقتي يا دكتورة 
نجلاء 
_متقلقش حضرتك هي كويسة انا ادتها حقنة مهدئة لانها كانت مڼهارة جدا فا مش هتفوق غير على الصبح كدة يعني ممكن تمشوا وتيجوا الصبح تكون فاقت 
احمد رافضا بشدة 
_لا انا مش هسيبها هفضل جنبها لحد ما تفوق 
ابراهيم 
_ولا انا هسيبها تقدري تتفضلي انت يابنتي احنا عاجزين عن الشكر 
نجلاء 
_متقولش كدة حضرتك ادهم خيره علينا كلنا انا بس كنت عايزة انبه ان بلاش تتعرض لاي انفعال لانه هيبقى خطړ عليها وعلى الجنين 
ابراهيم 
_ان شاء الله خير يابنتي
وخرجت نجلاء من الغرفة في حين جلس احمد على مقعد بجانب السرير وهو يمسك بيدها بين يديه خائڤا مړعوپا من فكرة فقدها كما تطرق به تفكيره لما فعله ادهم وصار عقله يحاول يحلل الموقف من جديد لمحاولة كشف لغز ما حدث 
في حين جلس ابراهيم على اريكة باخر الغرفة يتابع ملامح ولده الشاردة في صمت مهيب دقائق عدة حتى قرر قطعه واعلام ابنه بخطئه قبل اتساع الفجوة بين الاخوين
ابراهيم 
_عرفت غلطك يا دكتور يا كبير ولا لسة 
احمد بتعب 
_ارجوك يا بابا مش وقته الله يخليك 
ابراهيم بحدة 
_لا وقته يا احمد لازم تعرف ان اخوك راح لحماك وقاله كل حاجة واتفق معاه ان خطوبتك هتكون شهرين تلاتة بس وبعدين تسيب بنته وفضل وراه لحد ما خلاه يوافق على كدة وهو اللي جاب المأذون عشان ياسمين مش عشانك بس تامر هو اللي اتسرع واعلن ده من دماغه قدام الناس عشان يحطنا قدام الامر الواقع يعني اخوك مالوش ذنب في حاجة هو كان هدفه يجبر امك على يوسف 
احمد بذهول 
_مش ممكن يعني عمي جمال
تم نسخ الرابط