رواية سهام كاملة

موقع أيام نيوز

پخوف مما سيحدث لها
يامصيبتي ياستي عايزه ټموتي سيدي حامد
لترمقها لطيفه ممتعضه تزفر أنفاسها
اموت مين يابت ده جوزي
وتنهدت بسأم من وقوع اختيارها على تلك الخادمه
اعملي اللي قولتلك عليه وانتي ساكته ومټخافيش اوي ديه مية محبه عشان سيدك يرجعني
تهللت اسارير الخادمه عندما رافقت لطيفه كلامها بالمال لتلقط منها المال تشمه بسعاده
ده جوزك ياستي وانتي أحق بي ده حتى جوازته التانيه

ديه مفيش بينهم اي حاجه وعلطول صوت سيدي عالي ده بقى حتى بيكره البيت
والسعاده كانت تغمر لطيفه وهي تستمع لكلام الخادمه وكما حذبته قديما لها بالسحر ستعيده اليها فمعركتها مع فتحي شقيقها مازالت طويله وتلك المره حامد لم يرحمها وانقلب عليها
بصعوبة أخرجت الزجاجه التي دستها في ملابسها انتهزت فرصه إعطاء السيدة رسمية ظهرها لها وفروغ المطبخ الا منهما لتكسب محتوي الزجاجه في طبق الكوارع الخاص ب حامد وقد طلبه اليوم من السيده رسمية
وضع الطعام لټشتم هي رائحته بتلذذ فمنذ يوم اتفاقهم على الهدنه وأنها مجرد ايام تقضيها وعاد المنزل يتسم بالهدوء حتى عملها لم يحجر عليها بقرارته بل تركها تفعل ما تريد ففي النهايه هي زوجة في العقد لا أكثر وانشغل هو ببناء المصنع الذي يشارك به عاصم كما انشغل في امر فتحي فحامد العزيزي لا ينسى حقه مهما طال
تعلقت عيناها ب رسمية التي وضعت طبق الكوارع فوق الطاوله
ايه ديه ياخاله رسميه
ابتسمت المرأة بحب
ديه كوارع يابنتي حامد بيه طالبها
شهقت بسعاده تلحس شفتيها
كوارع انا بحبها اووي انا اخر مره كلتها من تلت سنين
اندهشت رسمية من حبها لتلك الاكله فلم تتوقع أنها تحبها ألتقطت رحمه الطبق وبدأت في التهامه تحت نظرات رسمية المصدومه
استمعت رسمية لنحنحة حامد تخشي غضبه ولكنه أشار إليها بيده بأن تنصرف
راقته هيئتها الغارقة في الطبق تمصمص شفتيها واصابعها بتلذذ
مكناش نعرف ان الاستاذه بتحب الحاجات ديه كنا عملنا حسابك بدل ما اخدتي طبقي
هتف عبارته لترفع عيناها نحوه ترمقه شزرا
ومحبهاش ليه ابقوا اسألوني بعد كده عن الأكل اللي بحبه ده انا حتى ضيفه وبكره افتكركم بكرمكم
صدحت ضحكته وهو يسحب مقعده حتى يجلس
وماله نكرمك ونعملك كل اللي انتي عايزاه حق خدماتك برضوه
هزت رأسها تبتلع الطعام وقد شعرت بسخريته
خدماتي عليك كتير مش كفايه وشي اللي لسا مخفش
ارتشف حامد الشربه بصوت مسموع حتى يضايقها
ياريت تخليكي في الطبق بتاعي االي هجمتي عليه وسيبني اتغدى يابنت الناس لأحسن انتي كلامك ببلعه بالعافيه من مسخته
التوت شفتيها ممتعضه تكمل تناول طعامها فالقلوب كما يقولون عند
بعضها
طالعته وهو يقف أمام المرآة يتأنق بمظهره كالعاده التف نحوها يرى ابتسامتها الواسعه التي ترمقه بها فرفع حاجبه متعحبا من نظراتها
ممكن اعرف سر السعاده ديه
فرحانه بيك
وكلمه كانت بألف كلمه ومعنى اقترب منها بعدما طالع هيئته للمرة الاخيره أمام المرآة
وانا ابتسامتك ديه بتبسطني ياقدر
توردت وجنتيها وعيناها عالقة به تسأله
انت رايح حفله مش كده
التقط يدها يلثمها وتعلقت عيناه بها
النهارده حفلة افتتاح المشروع الجديد نامي بدري ومتستننيش
ورافق حديثه بقبلة وضعها فوق خدها ليتركها بعدها مغادرا
لا تعرف لما حزنت انه لم يطلب رفقتها فهى لا تخرج من المنزل معه إلا إذا رافقها لمنزل خالها وهم مرتان لا أكثر ومره كانت سفرتهم لبلدته ولا تحب أن تتذكر تلك المره
اغمضت عيناها تزفر أنفاسها حتى لا تجعل شيطانها ينسيها ما تعيشه معه فبالتأكيد هو يعرف ان الحفل لن تروق لها فهى حفله عمل وما الفائده التي ستجنيها اذا رافقته
خاطبت حالها حانقة
طب حتى كان قالي تعالي لو بالكدب انا
كده كده مكنتش هروح
لټضرب جبهتها ممتعضه من أفكارها
مالك ياقدر انتي هتدوري على النكد ديه حفله شغل مش رحله هي
تألقت شيرين كعادتها لتكون نجمة الحفل كما اخبرتها صديقتيها
ايوه كده عايزينك شيرين القويه مش مجرد كلمتين قالهم ليكي هتصدقيه
باهتت ملامح شيرين وهي تتذكر اللقاء الاخير بينهم
مالك يانهال براحه عليها احنا مصدقنا تخرج من الحاله اللي وصلت ليها
ولم تتم شروق باقي حديثها الا والتمعت عيني نهال
شهاب جاي لوحده مش قولتلكم ديه جوازه متعه مش اكتر
اتسعت عيني شيرين وكأنها كانت تنتظر تلك القشه لتعود وتعلق آمالها
والله شكلك يانهال هتكسبي الرهان ونسمع قريب انه طلقها زي ما طلق جومانه فخري
وازدادت جرعات الأمل داخل قلب شيرين وهي تسمع اسم جومانه والي الان لا تصدق ان شهاب كان متزوج من عام ونصف من تلك التي تدعي جومانه وانفصلا بعد شهرين من تلك الزيجة التي لا لم يعرف عنها احد الا القليل ومن بينهم كامل زوج نهال صديقتها
تفتكروا مش حابب يظهر معاها
هتفت شيرين عبارتها ترغب ان يكون بالفعل حدث بينهما خلاف
والله ديه اكيد البدايه وزي مظهرش جومانه قدام الناس معاه كزوجه واطلقوا واهي ديه كمان محدش بيشوفها معاه يبقى النهايه واحده
وابتسامه واسعه حطت فوق شفتي شيرين لتدفعها شروق للأمام
دلوقتي فرصتك اثبتي نفسك بوجودك حسسيه ان هو الخسران
أكدت نهال على كلامها تهتف بمكر
وانا هشوف واحد صحفي يلقطلكم كام صوره حلوين خليها تتقهر وتعرف قيمة نفسها
رفعت شيرين رأسها بأعتزاز تلقي عليهم قبلاتها
استيقظت من غفوتها بعدما شعرت بثقل جسده يجاورها فوق الفراش رفعت رأسها تفرك عيناها
معلش صاحيتك حاولت معملش اي حركه عشان عارف نومك خفيف
ارتسمت ابتسامه ناعسة فوق شفتيها
كنت عايزه استناك بس نمت من غير ما احس
حركت يداها فوق خصلات شعرها ترتبهم جعلته ينتبه لما ترتديه التمعت عيناه بوهج لم يعرفه يوما ينظر لمفاتنها والرغبة كما يخبره كامل صديقه انها ستنطفئ بعد فتره مهما كانت شعلتها
اتبسطت في الحفله
التف نحو الجهة الأخرى ينفض رأسه من الصراع الذي يدور داخله التقط العلبة المخملية التي وضعها فوق الكومود حينا عودته
ايه ديه ياشهاب
أعطاها الهديه ينظر لعينيها الناعسة بتوق
ديه هديتك ما انا قولتلك ياقدر مع كل نجاح او صفقة ليكي هديه
بس نجاحك هو هديتي انا مش عايزه حاجه
وعندما وجدها ستستطرد في الحديث ادارها حتى يصبح ظهرها مقابل له يفتح العلبة المخملية لتشعر بعدها بشئ بارد حول عنقها لتتعلق عيناها بالعقد تضع اصابعها عليه وقد راقها
قبلات متفرقة وضعها خلف عنقها متمتما
عجبك
اماءت برأسها تلتف نحوه ليضيع هو مع تلك النظرة التي طالعته بها انها تطالعه كأنه أثمن شئ بحياتها
دلفت لغرفته تستعجله حتى يتناول معها وجبة الغداء فاليوم عطلة من عمله بحثت بعينيها عنه لتجد ملابسه فوق الفراش
طالعت باب المرحاض المغلق مقربة اذنيها منه فتسمع صوت رذاذ الماء
كادت ان تطرق فوق الباب تخبره بأنتظارها ولكن صوت رنين هاتفه بتلك النغمة المخصصة للرسائل جعلتها تتراجع نحو الفراش تلتقط هاتفه
لم يكن يوما لديها فضول اتجاه شيئا ولكن معه كانت تختبر مشاعر عدة
التمعت عيناها بالغيرة وهي ترى رسالة تلك
المدعوة نسرين تخبره بأنتظارها له في موعدهم
تلفتت نحوها تلقي الهاتف فوق الفراش تتجه نحو غرفتها تنظر لهيئتها
جنون كان يعرف انه أصابه لم يعد يتحمل رؤيتها كأنثي قلبه يصارع تلك المشاعر التي بدأت تتغير نحوها ولكن قلبه كان الأمراصبح يعجبه عيناه تعلقت بتفاصيلها وهي تجذبها من ذراعه
يلا ياادهم الغدا هيبرد
قادته نحو طاولة الطعام وكاد ان ينطق بشئ الا انها لم تعطي مجالا له تدس بإحدى اللقمات بين شفتيه تسأله ببراءة
ايه
رأيك بعرف اعمل لازنيا
عهد انا
ولقمة وراء أخرى كانت تدسها بجوفه حتى اخذ يسعل
كفايه ياعهد خلاص مش قادر
ابتسمت بحب تمسح له الطعام العالق على طرفي شفتيه
عجبك الاكل
هو لو كنتي مدياني فرصه كنت هتسمعي رأي
صدحت ضحكتها لتخرج له لسانها تمازحه
عشان تسمن وتربرب
التقط يدها يجذبها نحوه يضحك هو الآخرعلي عبارتها
بما انك زغطيني زي دكر البط تعالي بقى
وكما فعلت كان يفعل معها بالمثل ولكن كان يطعمها وهي بين ذراعيه
الټفت اليه والطعام بفمها
كفايه ياادهم
وعندما لم تجد منه ردت فعل الا حشر الطعام بفمها التقطت شرائح البطاطس تدسها بفمه
وأصبح الغداء ما بين حشر وسعال
افلتت جسدها من اسر ذراعيه تركض
ليكي مزاج تلعبي وتهزري النهارده
هتفت ضاحكه تنظر اليه تشاكسه
خلاص ياادهم ده انا كان غرضي شريف وبأكلك مش كفايه بوظت الدايت اللي انا عملاه
دايت ايه وانت شبه خلة السنان
احتدت عيناها بطفوله تقف أمامه تضع بيديها حول خصرها
نعم ايه خلة السنان ديه
ثوبها يميل فوق كتفيها يظهرهما بسخاء شعرها المشعث يعطي لهيئتها فتنة عابثه عاد خافقه ينبض من جديد بمشاعر يعرفها تماما يشيح عيناه بعيدا عنها متمتما
روحي يلا ذاكري وانا هلم الاكل وبعدين خارج 
اعترضت بطفوله
لا انت وعدتني ان النهارده هتقعد معايا انا بقعد كتير اوي لوحدي
عهد
هتافه الحاد جعلها تندفع نحو غرفتها حانقه تنهد بسأم يحك فروة رأسه
واتجها نحو غرفتها يطرقها يهتف بأسمها
عهد مش اتفقنا نبطل شغل العياط ده الاجازه اللي جايه أوعدك تبقى ليكي
انت كل شويه تقول كده انا الغلطانه عشان بعشم نفسي
ضحك على عبارتها الاخيره فدلف للغرفه ينظر إليها مقتربا منها
عهد عندي ميعاد مهم ولازم اخرج
انتفضت من فرق الفراش تدفعه بعيدا عنها فالموعد هي تعرفه تماما
روح لميعادك يابشمهندس
تعجب من اللقب الذي تجاوزاه منذ فتره ليرفع حاجبه مستنكرا
تحبي اجبلك ايه وانا راجع
ولم يجد صدى لسؤاله الا بكاء مريرا رافقها تدس وجهها أسفل الوساده سيقابل تلك الفتاه ويتركها هي
زفر أنفاسه بقوه يجلس جوارها فوق الفراش يرفعها برفق
بټعيطي ليه دلوقتي
الاجابه كانت على طرفي شفتيها تود ان تصرخ بها ولكن هو أخبرها ان مشاعره لن تتجه نحوها يوما
ضمھا اليه يهتف بحنان
بطلي عياط مش عايز اخرج واسيبك كده
متخرجش النهارده خليك
وشئ واحد كان يسمعه صړاخ القلب به يدفعه ان يجرب ما يتوق اليه قبلة بسيطه فقط يريدها وستكون بريئة فوق رأسها
ومااراده القلب كان أكثر وانتهى الأمر ولم يعد للتراجع شيئا بعد كل شئ ناله بسخاء وعطاء
تسطحت فوق فراشها تتقلب يمينا ويسارا وتارة أخرى تقضم اظافرها انها تراه أجمل رجلا وتتمنى حضنه
اغمضت عيناها تتذكر رائحته هذا الصباح وزفرة حارة كنت تخرج من بين شفتيها مع تخيلاتها
اعتدلت في رقدتها تضع بيدها فوق قلبها الذي يخفق انها تشتاقه بشدة ولم يأتي حتى تلك الساعه
استرقت السمع تستمع الي صياحه بإحدى الخادمات لتنفض الغطاء من فوق جسدها تلتقط نظارتها وتسرع اليه
دلفت غرفته دون طرق لتشهق بخجل تدير رأسها عنه
البس بسرعه
التوت شفتي حامد تهكما وهو يرتدي ملابسه
قولي
عايزه ايه واخلصي دماغي مش فايقه للخناق
الټفت نحوه تشيعه بنظرات لأول مره يراها تحملها له
مالك بتبصيلي كده ليه
عضت شفتيها ويداها تفركهما لتزداد دهشتة يفصحها بنظراته
انا مش فايقلك لتنطقي لتمشي
أسرعت نحوه تلف ذراعيها حول خصره والدهشة مازالت ترافق عينيه
وحشتني
الصدمه تملكته ليرفع عيناه نحوها لتأتيه الصدمة الأخرى
انت جميل اوي ياحامد وشنبك حلو
رافقت عبارتها وهي تتحسس خديه ثم شاربه لتتسع مقلتيه لا يستعب ما يسمعه دفعها عنه يشعر بالريبة
أنتي بتخططي لايه
والتمعت عيناه بشړ يقبض فوق ذراعها
عملتي مصېبة ايه ما انا عارف الحريم تعمل المصاېب وبعدين تقلب قطط 
دراعي ياحامد وجعتني
رقة ووداعة ونبرة
تم نسخ الرابط