رواية مراد الفصل الخامس

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس 
فى كوخ متواضع ملحق بمنزل أكثر تواضعا لا يحوى إلا على الحاجيات الاساسيه والضروريه للمعيشه أقل من عاديه جلس شاب يكبر مراد عمرا بحوالى عامين إلا أن علامات الشقى المنحوته فى ملامح وجهه والناتجه عن الفقر المدقع الذى عاشه فى صغره زاده عن عمره الحقيقى عمر حتى يظن من يراه للوهله الأولى انه فى العقد الرابع من عمره وليس فى بدايه الثالث حك بباطن كفه ذقنه الخشنه مفكرا بعبوس ثم هتف متسائلا بأرتياب 

بس انت متأكد يا مسعود أن الحصان بتاعه ولا هتبوظ منك زى كل حاجه بيطلع منها ! 
أجابه الرجل الأخر الذى كان يجلس على الكرسى الوحيد الموضوع بالغرفه 
الا أتاكدت بنفسى أن الفرس بتاعه دى !! ده كل يوم تقريبا بيركبه يعنى أطمن وأستنى يمكن المره دى تسمع خبر مۏته وتستريح 
جحظت عينى الشاب بالغل الشديد ثم هتف رافضا وهو ينتصب فى وقفته بنبره حاقده بقدر سنوات عمره المنصرمة 
لا ېموت دلوقتى لا لازم أوريه ڼار جهنم على الأرض الأول وبعدها يشوفنى وأنا باخد كل حاجه يملكها منه بيته وأرضه وماله وأسمه حتى مراته كلهم من حقى أنا 
داخل حدود القصر سار مراد بخطوات متمهله للغايه بقدر ما سمحت له أصابته وسار خلفه فرسه مطاطأ الرأس كأنه يشعر بالذنب لما فعله بصاحب عمره وصل مراد إلى الأسطبلات ثم هتف بصوته الجهورى متحاملا على نفسه ليركض بعدها كبير العمال فى لهفه تلبيه لنداء مخدومه أعطاه مراد لجام فرسه بترو شديد غير عابئا بنظرات خادمه القلقه والمتسائله ثم قال بحزم رغم الألم البادى على ملامح وجهه 
تبعت تجيب دكتور من أى مكان يداوى الچرح ده ويشوف لو فى اى حاجه تانى فاهم من أى مكان المهم يتعالج النهارده وتفتحوا عينيكم كويس وبكره لينا كلام تانى 
بعد انتهاء من أعطاء أوامره تلك انتظر حتى أستمع لموافقه خادمه بخضوع ثم بدء بعدها فى التحرك بخطوات بطيئه للغايه نحو القصر بسبب الألم الذى لا يحتمل والذى يزداد مع كل خطوه يخطوها توجهه نحو غرفته مباشرة ودلف إليها بتأنى شديد كانت أسيا لاتزال مستيقظه بسبب عقلها الذى يصرعلى أعاده الصورالحيه لما حدث بينهم منذ قليل وبمجرد رؤيتها له يدلف الغرفه أشاحت بنظرها بعيدا عنه متجنبه النظر نحوه اما عنه هو فقد جلس على حافه الفراش بترو معطيا ظهره لها ثم بدء فى حل ازار قميصه الأبيض بوهن ضاغطا على شفتيه لتحمل ذلك الألم الذى يصاحب حركته ويضرب كتفه ومؤخره ظهره مع كل حركه متسرعه منه واخيرا وبعد معاناه شديده نجح فى خلع قميصه وإلقاءه أرضا كاتما تأوه كاد يصدر منه من أثر حركته الأخيره تلك حانت من أسيا ألتفاته جانبيه نحوه لتتفاجئ بكدمه كبيره تشمل كتفه يليها وفى الجزء السفلى لظهره چرح عميق جعل ظهره ملطخا بالډماء شهقت بفزع وانتفضت من جلستها تركض نحوه حتى توقف أمامه ثم سألته بلهفه وهى تنحنى بجذعها نحوه كى تتفحص وجهه وما تبقى من جسده باحثه عن أى أصابات أخرى محتمله ثم قالت متسائله بقلق بعدما ابتعلت لعابها بقوه 
مراد !!! حصل أيه ! 
تجاوز مراد اجابه سؤالها او النظر إليها و اكتفى بأصدار أمره بأقتضاب 
ناديلى ليلى 
تجاهلت أسيا طلبه بملامح حانقه من عدم اهتمامه بأجابتها ثم عادت تساله مستفسره 
طب ممكن أعرف حصل أيه الأول 
ضغط مراد على
تم نسخ الرابط