رواية مراد الفصل الخامس
المحتويات
احتماله وجد جسده يتأثر بقربها منه وخصلاتها المتمرده التى سقطت على ذراعه بسبب قربه منها فأغمض عينيه هربا من تأثيرها ورائحه شعرها اللى تغلغلت إلى جميع حواسه انتهت أسيا مما تقوم به ثم تحركت مسرعه إلى أحد الأدراج وقامت بأخراج حقيبتها الطبيه والتى كانت تحتفظ بها فى كل مكان تذهب إليه تحسبا اخرجت منها أحد الأقراص ثم قامت بوضعها داخل فمه فى حركه تلقائيه منها فتح مراد فمه بأندهاش من فعلتها الغير متوقعه وقد بدء ألم ذراعه يخمد شيئا فشئ فوجدها تبتسم له مشجعه ثم قالت بحماس مطمئنه
كان مراد مأخوذا بقوتها والتى لم يراها من قبل وتلقائيتها ومهارتها فى التعامل مع الوضع إلى جانب أبتسامتها التى اعتلت ثغرها بفخر بعد نجاح مهمتها لتكشف عن غمزتين أصابته بالأرتباك حتى أنها شعرت بأختلاف نظراته المسلطه عليها لذلك وجدت نفسها تتنحنح بخجل وقد شعرت أنها تعاملت معه بود أكثر مما يسمح لها لذلك انكمشت على نفسها وهى تقول بخفوت
اختفت بعدها راكضه نحو الأسفل هاربه منه ومن خجلها وبعد دقائق قليله عادت إلى غرفتهم مرة أخرى بخطوات وملامح وجهه مرتبكة لم تخفى على مراد الذى كان يراقب كل حركه تقوم بها بشغف كبير رفعت عينيها بتوجس تنظر إليه وبمجرد ألتقاء نظراتهم معا أشاحت بنظرها بعيدا عنه وهرولت مسرعه تجلس خلفه فوق الفراش وهى تعض على شفتيها بحرج يا إلهى أن توترها يزداد مع هذا الصمت الرخيم الذى يغلف الجو من حولهم لقد عاد عقلها للتفكير الأن وبكامل قواه فيبدو أن أنشغالها بمعالجته رحمها من هذا القلق والحرج الذى تمر به أما الأن بعدما أنهت الجزء الأصعب منه لا تكاد تصدق هذا الموقف بكل تفاصيله هى !! مراد !! حديثه معها وقربه منها تعاملها مع إصابته وتلك العضلات والمنحوته التى تنقبض وتنبسط مع كل لمسه منها نفضت رأسها من كل تلك الأفكار وسلطت بصرها فقط هلى ذلك الچرح الذى يحتاج مدواته على الفور مدت أناملها بحذر وترو شديد تمسح بقايا الډم السائل ووجدت نفسها تهمس بأستنكار وبصوت متحشرج كأنها تحدث نفسها وهى تتلمس بأصبعها أعلى جرحه
احفل جسده من لمستها الناعمه وتصلبت عضلاته مبتعدا عنها مسافه بسيطه ولدهشتها وجدته بعد ذلك يقول بصوته الأجش
براق قصدى وقعت من فوق الفرس
رفعت رأسها بأندهاش تنظر فى اتجاهه فلم تظن أنه ينتوى أجابتها ثم قالت بضيق
طب مادام هو خطړ كده ليه بتركبه !
استدار قليلا بجسده نحوها قبل أن ينظر إليها من فوق كتفه ثم أجابها وهو يحدق داخل عينيها بثبات
ظلت أسيا تنظر إليه عده لحظات مشدوهه بجملته وغير قادره عن أزاحه عينيها بعيدا عنه هل هذا حقا مراد من يتحدث معها وهى خصيصا عن الحب !! كان هو أول من قطع التواصل البصرى بينهم وعاد بجلسته القديمه موليا ظهره لها أما عنها هى
متابعة القراءة