رواية مراد الفصل الخامس
المحتويات
ما يكون معاه رجاله وأنت خلى بالك على نفسك وعلى أسيا الفتره الجايه وأنا من ناحيتى هدى أوامرى لمسعود ورجالته يفتحوا عينيهم أكتر
أومأ مراد له موافقا على حديثه قبل أن يذهب تفكير كلا منهما إلى شئ مختلف عن الأخر
بعد مرور يومان على تلك الحاډثه لم يحدث بهما شئ يذكر فقد كانت أسيا مشغوله بأفكارها الخاصه والتى تنقسم ما بين ماضيها وحاضرها مع تفوق الأخير خصوصا بعد تلك الحاډثه أما عن مراد فظل مشغولا بهروبه منها خوفا من أن يضعف أمامها أو يكشف أمره بالطبع كان يحدث ذلك أثناء النهار فقط أما فى الليل فلم يكن بستطيع النوم إلا بعدما يطمئنن على وكانت هى أكثر من متقبله لذلك رغم محاوله كلا منهما بعدم أكتشاف الأمر لشريكه فقد كانت أسيا تتعمد يوميا الأستيقاظ قبله حتى لا يستيقظ ويراها تحتضنه وتغفى بين يديه وكان هو يتظاهر بالنوم حتى تنسحب هى من بين داخل أحضانه وتتحرك من الفراش ثم يخرج بعدها بفتره لا بأس بها كأن كل ذلك يحدث بمحض الصدفه البحته وليس من ترتيبهم الخاص !!
أسيا !! مالك من ساعه ما دخلت وانتى قاعده ساكته !! فى حاجه حصلت وأنا مش موجوده !
زفرت أسيا بحيره ومررت نظراتها على محتويات الغرفه بأكملها قبل أن تعود النظر إلى صديقتها قائله بتخبط
قطبت ليلى جبيتها بأستنكار فعادت أسيا تقول مسترسله
شفتى بقى !! حتى أنا كمان مستغربه زيك وأكتر تخيلى أن حتى مفكرتش أتواصل معاه !! أطمن عليه !!من ساعه اللى حصل ممسكتش التليفون اشوفه حتى بعتلى رساله ولا لاء !! زعلى كله أنه حطنى فى موقف سخيف ومراد صلحه لكن هو كشخص كأنه ممرش فى حياتى !! معقول سنتين من عمرى عشتهم فى وهم !! أنا بجد محتارة
عارفه الأسوء اللى مش قادره حتى اتقبله أن طول الوقت بعمل مقارنات بينه وبين مراد لما طنط سميره قالت كلام بايخ ومراد دافع عنى وأنا مش موجوده عارفه أول حاجه جت فى بالى أيه! ذكرى فضفتى مع فرات عن موقف سخيف ضايقنى وقتها لقيته بيهاجمنى من قبل ما يعرف حتى التفاصيل والمصېبه الأكبر أنى مكتشفتش أن علاقتنا كان فيها خلل غير لما شفت موقف مشابهه ليه بس التصرف كان مختلف انتى فاهمانى يا ليلى !
انتى محتاره ليه !! أنا قلتلك من زمان أنتى وفرات مختلفين بس أنتى كابرتى كنتى رافضه تسمعى صوت حد غير صوت عقلك اللى وهمك أن فرات بيحبك وعليه أنتى اقتنعتى أنك كمان بتحبيه بس صدقينى أنتوا الأتنين أبعد ما تكونوا عن الحب
شردت ليلى شاخصه ببصرها نحو الفراغ كأنها تحدق فى شخص ما أمامها ثم بدءت تقول بشرود
الحب يا
متابعة القراءة