رواية سعاد سلامة الجزء الاول
شكران له قائله_
كلمه بس بلاش تغصب عليه يمكن فى دماغه واحدة معينه بيحبها ومستني يفاتحها هى الأول.
تهكم آسعد قائلا بغطرسه_
يفاتحها الأول على إعتبار إن فى بنت تقدر ترفض واحد من ولاد
أسعد شعيب
أنا هتكلم معاك فى الاجازة الجايه وهاخد منه موقف حاسم فى الموضوع ده.
بحوالى الثانيه عشر صباح
بغرفة الاطباء
جلست سهيله على أحد المقاعد تشعر بإرهاق وتثائبت أكثر من مره تبسمت لها إحدي الطبيبات قائله بمرح_
إحنا لسه فى أول الليل هتنامى من دلوقتي.
تثائبت سهيله قائله_
والله محتاجه أدخل أى أوضه فى المستشفى وأمدد جسمي على ال وأنام من إمبارح منمتش غير ساعتين وصحيت مخضوضه كمان.
وأيه السبب فى تطير النوم من عين الدكتورة أيه بتحب.
تبسمت سهيله أجل هى تحب وآصف له نصيب كبير فى سهادها فى الفتره الأخيرة لكن قالت بتوضيح_
لاء السهر مش بسبب الحب بسبب الدراسات العليا اللى بدأت فيها كم مراجع وأبحاث دماغي قربت تسيح من المعلومات هقوم أنزل البوفيه أجيب لى قهوه دوبل وأشربها عشان أصحصح وأكمل بقية النبطشيه أنا المفروض تخصص اطفال مش عارفه سبب نبطشية السهر دي أيه.
وقسم الأطفال اللى فى المستشفى ده اكتر قسم فيه حالات مرضى.
تصعبت سهيله بآسى قائله_
فعلا والله قلبي بيتقطع لما بشوف طفل بيتآلم ربنا يشفيهم يااارب يلا أجيبلك معايا قهوة.
أمائت الطبيبه راسها قائله
لاء أنا لسه شاربه فنجان دوبل من شويه كتر القهوة غلط.
تبسمت سهيله وغادرت الغرفه
لكن أثناء سيرها مرت من أمام إحدى غرف الكشف بالمشفى سمعت صوت عالى كذالك اصوات حركة شئ معدنى بالغرفه ميزت صوت سامر بوضوح وتلك التأوهات
تنرفزت وشعرت بالڠضب منه وقالت بإستياء_
لم تهتم سهيله وعاودت السير لكن توقفت حين سمعت صرخه خفيفه واضحه بتأوه قالت پغضب_
لاء كدة كتير ولازم يتحط له حد.
عادت تلك الخطوات وبلا إذن فتحت باب الغرفه
يتبع