رواية مراد
المحتويات
ذراعها عاودت أسيا التحدث پغضب شديد وهى تهتف پألم واضح
أه دراعى ھيموتنى مراد سيبنى
هنا حرر مراد قبضته من فوق ذراعها وأبتعد عنها عده خطوات مرتدا للخلف وبدء يمسح على وجهه بكفه عدة مرات ثم سرعان ما عاود جذبها نحوه وأخفى جسدها كعادته وبدء يتوجهه بها نحو السيارة فى الخارج صاحت أسيا بحنق شديد مستنكرة وهى تحاول الأفلات منه
لم يعقب على حديثها بل واصل تقدمه دون أهتمام زفرت أسيا پغضب شديد وتلك المرة أستطاعت دفعه والتحرر نسبيا من قبضته فقد كان تركيزه منصب على أخراج الهاتف من داخل رداء سترته سارع هو بالقبض عليها ولف ذراعه فوق خصرها ثم قام برفعها من فوق الأرضيه وأستأنف سيره بها نحو سيارته هتف أسيا معترضه بحنق من بين أسنانها
أجابها بجمود وهو يدفعها داخل السيارة
كنتى فكرتى فى ده قبل اللى قلتيه جوه !!!
أعتدل بجسده بعد أنتهاء جملته وصفق باب السيارة خلفها بقوة ثم أستدار وصعد السيارة جوارها آمرا سائقه بالتحرك إلى أى فندق أخر وبعدها قام بأخراج هاتفه وقام بمهاتفه شخص ما ثم قال بعصبيه شديده
راقبت أسيا پذعر وصمت ملامح وجهه الغاضبة فإلى الأن وطوال فترة حياتها لم ترى مراد بتلك العصبية من قبل وصلا إلى أحد الفنادق حيث أستطاع مراد بنفوذه بالطبع التحصل على غرفه بمنتهى البساطة وظلت هى تراقبه من بعيد فلم تكن لديها الجرأة على مواجهته وهو بتلك الحالة التى يمر بها
اجابها مراد وهو يتحرك بجسده المتشنج حتى وقف أمامها
قصدى أننا كنا باعتينك هنا تتعلمى مش تلفى بمزاجك !!
رفعت أسيا كفها لصفعه ولكن قبضته كانت أسرع فى الامساك بها وإيقاف ذراعها فى المنتصف ثم قال بنبره ناعمة كالفحيح بعدما أقترب براسه منها
لقد فات الأوان على تراجعها خاصة بعد أتهامه لها لذلك الأتهمام المريع لذلك لم تعبأ بنظراته قامت بدفعه بكل ما أوتيت من قوة وهى تصرخ پغضب
أنت عايز أيه !!! مش من حقك تزعل بعد ما رفضتنى مرتين !! وأنا أساسا مش هرجع معاك القصر من دلوقتى !!
صړخ مراد أمام وجهها محذرا بعصبيه
والسبب !!!
لم يجيبها فعادت تصرخ فى وجهه پجنون
عشان أنت جبان صح !!! مراد بيه طلع جبان !!! المثالى بتاع عيلة سويدى طلع جبان !! مش دى الحقيقة !!!
هتف مراد بها محذرا وهو يكور يديه بشدة حتى أبيضت مفاصله
أسيا !!!!
صاحت به أسيا مستفسرة
أسيا أيه بالظبط !!! قولى أسيا أيه !!! أسيا طلعت أشجع منك !!! تقدر تقولى انت عايز أيه بالظبط منى !! تقدر تصارحنى ! تقدر تحدد موقفك وتقول ليه أضايقت أنى قلت كده لخالد
متابعة القراءة