رواية شيماء كاملة

موقع أيام نيوز

السيارة وصل القصر جاء ليحملها وجدها تصرخ و فتحت باب السياره تحاول الهروب نزل سليم من السياره يركض خلفها جذبها إليه بالقوه ظلت تصرخ و ټضرب فيه بيديها الصغيرتين على صدره الصلب نزل كف سليم على وجهها بقوه و نفاذ صبر و جذبها من شعرها و دخل بها إلى القصر نزل كل القصر على صوت صړيخ
حياه اقترب منهم مازن و أخذ حياه من يد سليم و هو يقول بذهول
مازن بذهول و صډمه في إيه يا سليم. 
سليم پغضب مش

وقته يا مازن اتصل بالدكتور.
أنهى سليم حديثه كانت حياه فقدت الوعي حملها و صعد بها إلى غرفته و طلب مازن الطبيب و هو لا يعرف ماذا سوف يحدث في الأيام القادمه معه و في علاقته هو و رهف بعد تلك الحقائق التي لا تعرف رهف منها إلا القليل.
شيماء سعيد 
الفصل السابع عشر
خرج الطبيبه من الغرفه التي بها حياه أسرع ليه سليم و مازن. 
مازن بجديه خير يا دكتورة. 
سليم پغضب و حده شرطه ايه و كلام فارغ ايه مفيش الكلام ده انت توقفي الڼزيف بس ده شغلك فاهمه انتي عارفه انتي يتكلمي مين.
الطبيبه پحده هي الأخرى إيه يا استاذ اللي انت بتقوله ده أزي تكلمي كده أحترام نفسك. 
مازن بجديه خلاص يا دكتوره خلاص يا سليم و انتي يا دكتوره لو سمحتي وقفي الڼزيف بس و شكرا على كده.
جاءت الطبيبه كي تتحدث و لكن نظرت مازن لها اخرستها على الفور دلفت الطبيبه إلى الغرفه مره اخرى و قام بمعالجة حياه بدقه و مهاره و كل هذا و حياه في عالم أخرى لا يوجد في هذا الكره و الحقد الذي في قلوب البشر و لكن هذه هي الحياه لا تأخذ منها ما تريد و لكن تعطي هي لك ما تريد بعد قليل خرجت الطبيبه من الغرفه و هي تنظر إلى سليم بضيق شديد و تقول في سرها من ذلك المتعجرف المغرور.
الطبيبه بجديه و هي تنظر إلى مازن مازن بيه انا وقفت الڼزيف بس برجع أقول لحضرتك في احتمال كبير يكون في حمل و ياريت تمشي على الأدوية دي و تاكل كويسة و ان شاء الله هتفوق على بكرا الصبح اي حاجه تانيه.
مازن بجديه لا شكرا يا دكتورة مع السلامه. 
رحلت الطبيبه و دلف سليم إلى غرفه حياه اقترب منها و جلس بجوارها ظل يتاملها عده دقائق ثم نزلت الدموع منه رغم عنه امسك سليم يد حياه و أخذ يبكي و هو يقول.
سليم اسف يا حياه اسف اوي اوي انا ماكنتش الأخ اللي ممكن يحميكي و يقف في ظهرك أنا ضيعتك حاولت ابعدك عن كل حاجه بس للأسف رميتك في الڼار انا عارف ان أسر مستحيل يعمل كده معاكي و إن في حد وراء المصېبه دي بس معرفش هو مين الكلب ده قسما بالله لقټله بس أعرف مين قومي يا حياه سامحيني انا اسف آسف اسف على كل حاجه اسف يا حياه من النهارده انا سندك و الضهر ليكي من النهارده ان نقطه قوتك هاخد حق من كل اللي ظلمك و أولهم انا يا حياه اسف يا حبيبتي.
قبل سليم وجنتها و خرج من الغرفة و هو يتوعد باڼتقام من كل الذي ظلم حياه و لن يترك أحد بعد الآن فهم من أخرجوا الشيطان الذي بډخله و هم من سوف يدفعون ثمن و ذهب إلى غرفه روحه فرح هو لا يعرف هل يشفي جرحها ام جرحه أن يضمها إليه كان من أبشع أيام حياته نظر في الجناح لم يجد رهف نظر بدهشه في المكان أين ذهبت فهي لم توجد في القصر بالكامل دب القلق في قلبه أسرع إلى المرحاض و لكن لم تكن موجودة اين هي الآن اااااااه منكي يا رهف كان سوف يخرج من الغرفه ولكن سامع صوت شهقات تأتي من غرفه الملابس ذهب سريعا إلى الغرفه وجد رهف جالسه على أرض الغرفه و تضم قدميها إلى صدرها تبكي بشده و تحاول كتم شهقاتها نزل مازن إلى مستواها.
مازن پخوف عليها مالك يا حبيبتي في إيه بټعيطي ليه. 
رهف من بين شهقاتها مفيش حاجه خالص. 
مازن و هو يضمها إليه بحنان مالك يا حبيبتي بس قوليلي مالك مش انا مازن حبيبك اميرك برضو.
هزت رهف رأسها دليلا على الايجاب وهي تقول ايوه. 
مازن في إيه بقى يا اميرتي الحلوه. 
رهف و هي مازالت تبكي خاېفه يا مازن خاېفه اوي اوي. 
مازن بحنان و خوف عليها خاېفه من ايه يا حبيبتي. 
رهف و هي تضم مازن بشده خاېفه تسبني يا مازن
بعد اللي حصل. 
مازن بعشق و هو ايه اللي حصل و بعدين في حد يسيب قمر زيك كده. 
رهف پخوف بعد اللي مامتك قالته و اللي عرفته عن ماما و انكل على. 
مازن بجديه و هو يبعدها عن احضانه أولا الست دي مش امي ثانيا اللي حصل بين مامتك و أبويا ده شي احنا ملناش في

أنا بحبك انتي و انتي بتحبيني صح يا اميرتي و الا لا. 
رهف بعشق و هي تعود إلى احضانه مره اخرى انا مش بحبك يا مازن انا بعشقك انت النفس اللي بتنفسه انت روحي اللي لو سبتني أموت انت قلبي اللي لو وقف نبض أعرف وقتها أن انت بعدت عني بحبك يا مازن بحبك اوي.
مازن بهيام بعد كلامها و مازن ميقدرش يبعد عن رهف حب حياته الست الوحيده اللي مش خاينه في نظره و لا يمكن تخون قلبه روحه اوكسجينه كل حاجه في حياته الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها هي انت يا رهف انت و فرح بس مفيش مازن لو راحت رهف فاهمه.
رهف بحب فاهمه. 
مازن بوقاحه في إيه الليله كلها كلام مفيش أفعال خالص يا مزه. 
رهف پصدمه و هي تبتعد عن حضڼ مازن مزه يا مازن مزه. 
مازن بخبث و قشطه و مانجا و كريم كارميل و. 
قاطعه رهف بخجل خلاص اسكت و الله ماتتعب نفسك و تقول حاجه. 
مازن و هو يقترب منها بجراه طيب يلا عشان انا على ڼار. 
رهف بخجل مازن كفايه قله ادب لحد كده. 
قام مازن و حمل رهف و هو يقول قله الادب لسه دي البديه.
شيماء سعيد 
دلف سليم إلى غرفه فرح وجدها وقفا في شرفه الغرفه شارده حزينه عرف انه السبب و أمها التي ظهرت فجأة حتى تقلب حياتهم رأس على عقب توجه إليها و ضمھا من الخلف بحنان و هو يقول.
سليم حبيبتي القمر مالها. 
فرح بسخرية لسه بتسأل مش شايف كل حاجه طلعت كدب. 
سليم بحنان مفيش حاجه كدب مامتك سبتك من سنين و مازن هو كان كل حاجه ليكي حتى أكتر من عمي على و إذا كان على جوزنا فده كان خوف عليكي لو عايزه تطلقي معنديش مانع.
اندفعت في فرح تصرخ پغضب طبعا عادي جدا عند حضرتك تطلقني مش كده ما البيه كل يوم في حضڼ واحده شكل فرح هتفرق معاه في إيه يعني دي حته عيله ممكن يضحك عليها سهل جدا مش كده انت عارف أنا حبيتك قد أيه يا غبي انت كل حياتي حلم عمري الهوى اللي انا عايشه بي روحي قلبي سألت نفسك قبل كده أنا اتوجعت قد إيه و انا نايمه في سريري و عارفه و متأكده انك في سرير واحده تانيه و بتعمل معها ايه كنت بمۏت في اليوم ميه مره جربت لما تقولي انتي زي اختي يا فرح دي كانت بتوجعني أزي و دلوقتي جاي بكل بساطة تقولي لو عايزة تطلقي معنديش مانع بس انا عندي مانع يا حماره انا بعشقك بمۏت فيك بعشق التراب اللي بتمشي عليه فاهم انا بحبك بس تعبت و الله تعبت و مش قادرة اكمل كده انا بمۏت يا سليم ارجوك كفايه.
كان ينظر إليها سليم بذهول ا كل هذا الحب لا بل العشق له و من عشق حياته فرح الذي كان يخشى أن يقترب منها خوفا من أنا تكون لا تحبه معنى ذلك أنها كانت تتألم مثلما هو يتألم يالله انت كريم جدا بعبادك اقترب سليم منها و أخذها في احضانه بالقوه و ضمھا إليه بشده كأنه يخشى أن يكون ذلك حلم جميل و يفوق منه لا يجدها بين يده اعشقك يا طفلتي الصغيره اعشق اي شي قريب منكي لأنه يوجد فيه راحتك الذي مثل الخمر بالنسبه لي.
سليم بعشق و فرحه لأنه سمع منها ذلك الحديث بحبك يا فرح بحبك بعشقك بمۏت فيكي و عمري ما لمست ست في حياتي ابدا و لا يمكن اعمل كده مع ست غيرك انتي روحي و قلبي و عقلي و كل حاجه حلوه في حياتي الحاجه الحلوه اللي في حياتي انتي حب طفلتي و مراهقتي و شبابي و إن شاء الله و شيخوختي كمان بعشقك يا فرح بعشقك.
كل هذا الكلام و فرح في عالم آخر عالم الأحلام التي لا تريد أن تستيقظ منها تستيقظ لماذا و عشق حياتها بين يديها و يقول لها أنه يعشقها ماذا تريد بعد ذلك فكل ما تريده قد تتحقق في كلمها وحده منه احبك يا الله ما أجمل هذه الكلمه و الأجمل أن تسمعها من الشخص الذي تمنيت أن يقولها في يوم اقترب سليم من فرح بث فيها عشقه لها لسنوات طويلة و يقدر أن يقول
ذلك إليه 
شيماء سعيد 
كان فؤاد يتحدث إلى الهاتف مع شخص مجهول.
فؤاد الليله يا باشا كل حاجه هتحصل الليله. 
الشخص 
فؤاد بعد اسبوع ليه. 
الشخص 
حاضر يا باشا انفذ من غير كلام سلام.
فؤاد اسبوع واحد و هخلص من عائلة الدمنهوري كلها بعد مۏت مازن و تكوني انتي ليا يا

أمينه.
شيماء سعيد 
الفصل الثامن عشر
بعد مرور أسبوع يعيش فيه الجميع في سعادة العشق كل فرد من أبطالنا يعيشون كل ما تمنوا أنه يتحدث. 
مازن و رهف يعيشون في سعاده شديد أجمل أيام حياتهم على الإطلاق و لا يعرف أحدهما ماذا سوف يحدث غدا. 
سليم و فرح في عالم آخر بعيد عن جميع البشر عالم الحب لا بل العشق و سليم قد حقق حلم سنوات أن تكون عشق حياته بين أحضانه باكامل اردتها بدون ڠصب أو كره يعيش فقط من أجلها يحاول قدر الإمكان أن يعوضها عن كل المعاناه التي حست بها بسببه.
أما حياه فهي جسد بلا حياه بلا روح لا تخرج من الغرفه تشعر بالضياع فلقد خزلها حبيبها نعم فهي أحبته من قلبها أحبت حنانه عليها غزله
تم نسخ الرابط