رواية مروان الفصول من 12للاخير
المحتويات
انا هدخل اوضة اللبس واسيبك تغيري هدومك هنا براحتك اتفقنا.
كانت تحرك رأسها بخفة
وذهبا الاثنان وابدلا ملابسهما وصعدا الفراش سويا واستلقي بجانبها يرمقها بحنين وهي الاخري.
ابتسم مانمتيش ليه مش جايلك نوم.
ابتسمت وهي تضع يديها اسفل وجنتها مش عارفة انام.
مد ذراعه ممكن تنامي في من غير حاجة علي فكرة . انا وعدتك نقرب واحدة واحدة. وانا عند وعدي...
ابتسم ابتسامته الجذابة الساحرة التي تفتنها به اكثر واكثر متأكد.
وها قد بدأت تحلو الايام وتأتي بحلاها لهما ها قد ضحكت لهما الدنيا. ها قد ابتسم لهما القدر ها قد حنا عليهما وجمعهما ....الان اصبح العاشقان سويا...زين خديچة..
الفصل الخامس عشر والاخير
الجزء الاول
مرت الايام وكانا العاشقان يتقربان من بعضهما اكثر واكثر . كلا من هما يستمتع من لعبة القط والفأر التي تدور بينهم . فهو يعشق مزاحها وشقوتها فهي الان عادت ديچة الصغيرة الماكرة الشقية التي تأثر قلبه بحيلها فنسي كل شئ الا وجودها معه . حتي الليالي التي كان يقضيها مع يارا بحكم انها زوجته ايضا ولها عليه حقوق. كان يقضي الليل كله يتقلب في فراشه لا يستطيع النوم.
اما يارا فكل يوم تشعر بإبتعاد زين عنها اكثر واكثر . تشعر انه يحب خديچة تيقنها من ظنونها اصبح يقينا واضح امامها. ولكن هي تحبه ولا تعرف ماذا تفعل ما الذي يتوجب عليها لإسترجاع زين لها وحدها...
هي ليست بالاسفل.. اتكون مريضة!!! ام تكون نائمة!!!
اذن لادخل في كل الاحوال ليطمئن قلبي...ان كانت بحاجة الي..او نائمة اغلقه لكي لا يزعجها مرة اخرى...وهم بالدخول..
خديچة بلهفة وقلق السلام عليكم...خير يا ماما في ايه!!!
دخل هو بروية واخد يچوب الغرفة بعينيه لم يجدها ولم يجد الهاتف..الي ان سمع صوتها الرنان يطل من غرفة الملابس...تقدم بهدوء وحذر الي ان رآها
لم تشعر به هي ولم تلتفت بل وقفت تعبث ببعض الملابس وهي منهمكة في الحديث مع والدتها..
خديچة براحة ربنا يهديكي يا مريوم وقعتي قلبي...خرجت اجري من الحمام قولت فيه مصېبة..
مريم بحنان حبيبتي ربنا يبعد عنك وعننا المصائب...انا بس انشغلت عليكي بكلمك من بدري وانتي مش بتردي....وجربت تاني دلوقتي طولتي عليا عارفة كنت حالا هطلب زين يطمني عنك..
مريم بتساؤل قوليلي يا ديچة عاملة ايه مع زين!!! طمنيني مرتاحة!!
تنهدت بحالمية وجنون اااااه يا ماما مرتاااحة...مرتاااحة اوي اوي اوي...يعني هتجوز راجل زي زين وهبقي تعباانة...مستحيل...زين ده مافيش راجل يشبه ابداااا راجل منفرد في كل شئ..
تبسم هو واستند بجزعه علي جانب الحائط بسعادة وهو يستمع لمديحها فيه وصوتها الندي الجذاب...
مريم بإطمئنان طمنتي قلبي يا ديچة....بصراحة كنت خاېفة يعني تكوني مش عارفة تتأقلمي معاه بعد مروان...اكمن زين يعني كان زي اخوكي مش زي مروان وكدة...
عقدت هي حاچبيها پغضب طفولي بحت يوووووه يا ماما مابلاش اخوكي دي بقي تعبت منها حرااام...الله ثم ده كااان..كااان يا امي زي اخويا كااان...دلوقتي هو زوجي..مستوعبة يا ماما ولا لا!!!
كتم هو ضحكة ملحة علي تزمرها وڠضبها لذكر علاقتهما السابقة كأخ وأخت...وقلبه يرفرف بالسعادة لتقبلها الواقع انها اصبحت زوجته...ولا يدري انها ما شعرت به كأخ ولو للحظة واحدة...بل كان الحبيب والعشيق منذ البداااية...
مريم ضحكت هي الاخري علي عبثها ههههههههههه خلااااااص يا ستي حقك عليا...المهم انك مبسوطة وسعيدة...ربنا يسعد ايامكم ويباركلك في زين الصغير وزين الكبير...
تنهدت هي بقلق وخوف اااااه يا أمي بالله عليكي ادعيله...انا بخاف عليه من شغله ده اوي...كل مرة يسافر فيها او يروح مأمورية..قلبي يقع في رجلي وما ببطلش دعاء ورجاء...بخاف يحصله حاجة...يا خبر يا ماما لو جراله
حاجة او نصاب او انجرح...ده اموووت عليه...
تصلب هو بدهشة !!!!!!! احقاااا تكني لي كل هذا!!!!..منذ متي يا صغيرة!!!! احقاااا احببتني ام كنتي تحبينني!!!
مريم بمزااحههههههههههه.. لا لا ده انتي حالتك صعبة اوي...وشكلنا كدة وقعنا ولا حدش سما علينا....
خجلت هي وتبسمت بخفوت يوووووه..الواحد ما يفضفضش معاكي من غير ماتترأي ابداااا...خلاص مش هتكلم ياللا روحي شوفي حبيب القلب وسيبيني اكمل حمامي...
مريم بسعادة ههههههههههه حبيب القلب بيسلم عليكي...ياللا روحي كملي حمامك وابقي كلميني لما تخرجي عايزة اسمع صوت زين حبيب تيتا ماشي..
خديچة حاضر هكلمك لما اخلص وانزله تحت..انتي عارفة هو مش بيسيب تيتا فاطمة ابداااا
مريم ربنا يخليهاله ويخليه ليها ياللا حبيبتي مع السلامة..
خديچة سلام حبيبتي..
ما ان اغلقت الهاتف الا وقد وقف بخلفها
زين بهمس اچش منهك بإشتياق من امتي وانتي پتخافي عليا كدة وانا مسافر!!!! عمرك ما قولتي..!!
تچمدت هي بدهشة من وجوده من الاساس فضلاااا عن سماعه لها وهي تتغزل به وتشكوا فراقه ووحشة اللهفة عليه عند الغياب...
جاهدت بقوة لتتماسك وتجد اي نبرة تنطق بها ززززين..اانت هنا من امتي!!
ابتسم وادارها اليه لتقابله ويراي عينيها....
زين بحب انا هنا من زمااااان اوي اوي...بس انتي اللي ماكنتيش واخدة بالك...
تراجعت هي خطوات لتجد ارفف الملابس خلفها تصتدم بها فتأوهت بخفوت...فأسرع اليها خطوة وجذبها اليه بعتاب..وهو يتفحصها ماذا المها!!!!
زين مش تخلي بالك انتي بتبعدي ليه بس..!!!
خديچة بخجل من وضعهما وحالتها التي هي عليها ااااانا...اااصل...اااانا هدخل الحمام ااااصل انا كنت باخد حمام وخرجت ارد علي الفون...ععن اذنك..
كانت تائهة في السعي بين عينيه والشوق الناطق بها وبين وندائها..كادت تستجيب ولكن تذكرت انها اقسمت تعذبه مثل ما تعذبت في غيابه....ان تجعله يعشقها ويتمناها حد الجنون ولم تدري هذه الغبية انه. يحفر ملامحها وحروفها علي جدران قلبه....دفعته بقبضتيها برفق في صدره
تبسم وهو ينظر ليديها الدافعة لصدره واكمل وهو يديها بين قبضته الحانية بحنو..
زين اظن انتي مهما استقويتي مش هتقدري تبعديني بالايدين الصغيرين دول ولا ايه...!!!!
زين بهمس اااااه يا ديچة من جمالك..!!! انا كأني شايف لوحة بتنطق قصاد عيوني....ومن شدة اتقانها مش قادر. افرق اذا كانت حقيقة ولا مرسومة....كل تفاصيلك بتجنني...عارفة انا حاسس بإيه دلوقتي!!!
اغمضت عينيها بإشتياق للمزيد الاعتراف...اكمل. اكمل يا من عذبت قلبي ليالي طوال.. اڠرق سمعي وكياني بكلماتك. اكمل واشفي صدري الذي امتلاء ملام وعتاب لك...
متابعة القراءة