رواية مروان الفصول من 12للاخير

موقع أيام نيوز

شعرت هي بحنان لم تعده قط...حتي مروان حينما تغير وتحول لانسان جديد لم يكن بهذا الهدوء والحنان....لا لا زين مختلف...زين كأنه رچل تشع من بين انامله الرجولة والاحتواء. نعم هو رجل بصفات وطباع الملوك الواثقة.. 
الطلقت تنهيدة حااارة زين...انت متأكد انك راجل زي كل الرجالة اللي في العالم ده!!!
عقد حاجبيه هو بعدم استيعاب للسؤال ماذا تقصد هذه الحمقاء!!!
زين يعني ايه مش فاهم!!! 
نكثت رأسها خجلااا قصدي يعني...ااان...ااان اي واحد مكانك ما كنش صبر عليا كل الفترة دي من غير يعني...افهمت!!!
ابتسم واغمض عينيه واطلق زفير حاااار منهك....اااااه يا صغيرة اوحقي منك هذا فقط!!! اذااا فأنتي لم تعرفي الحقوق عدل...
نظر لها ورمقها بعشق يجبر الحجر ان ينطق ولكن هذه الحمقاء تأبي التصديق انه يحبها....استقام في جلسته واقترب منها ومد انامله تداعب خصلاتها برفق..
زين انتي ليه فاهمة ومتخيلة اني اتجوزتك علشان اسباب ووعود!!!! ايوة مروان وصاني اتجوزك...وايوة زي اي راجل بتمني اخلف...و ايوة كمان زي اي عاقل وانسان عنده احساس بيشوف انثي زيك تجنن اي متزن بجمالها وسحرهاااا بتمني اقرب منك وتكوني معايا زي اي زوجين....بس كل ده مش السبب اللي خلاني اتجوزك...ولا بيخليني اقرب منك والمسک....ولا بيجبرني ...لا يا ديچة انا اللي جوايا ليكي اكبر من كدة....انتي عندي في حتة تانية خالص.. ثم مش زين اللي بيرضي نفسه يا ديچة....اوعي في يوم تتخيلي اني ممكن اجبرك تكوني هنا ڠصب عنك او لاني عايز ده....يوم ما تكوني معايا هيكون ده علشان انتي عايزة ومستعدة وراضية والاهم حابة....فاهمة يا ديچة!!!
كانت تسمعه وقلبها ېعنفها ويذكرها بمن عشقت حتي النخاع..حق له ان يعشقه فمن لا يعشق مثيله.......ارأيتي يا حمقاء...عرفتي الان لما اعشقه واهيم به!!!!! ..هذا الذي لم ولن تحبي ولا تعشقي غيره...كنتي تلومينني علي تعلقي به....تذكري كيف كانت حياتك من قبل....تذكري. كيف كنتي تتمنين نظرة منه...كلمة حانية....متشوقة والان هو يعترف لك بكل هذااااا..انسابت دمعة علي وجنتيها احزنته وتعجب منها وقرب منها يقبل وجنتيها الندية بدمعة لم يعرف سببها..
زين برفق مالك بس پتبكي ليه!!!
خديچة بندم انا اسفة اني جرحتك بالشكل ده....ما كنتش اقصد ازعلك....بس بصراحة انا كل يوم
بعرفك اكتر واتمسك بيك اكتر....علاقتنا دلوقتي مختلفة عن الاول...
تبسم بحنان وسحبها برفق و جلس علي الفراش
زين ديچة احنا اتفقنا نقرب واحدة واحدة....اتفقنا نفهم بعض كويس لان زي ما انتي لسة قايلة احنا دلوقتي غير الاول....احنا دلوقتي زوجين....ديچة عايزك توعديني بحاجة ممكن!!!
خديچة شددت من التفاف ذراعيها له بقوة وتنهدت موافقة اوعدك بإيه!!!.
تبسم هو من احتضانها له وايضااا من موافقتها المسبقة..
زين ههههههههههه..موافقة كدة علي طول!!! مش تعرفي الاول الوعد!!!
خديچة تبسمت براحة ليا كان الوعد موافقة...
زين رفع وجهها ليقابل عسليتها ويحدثها عايزك ماتعمليش اي حاجة لمجرد انك مراتي وان ده حقي وانك مجبرة...اوعي تديني اي حاجة واجب او الزاام....يوم ماتقربي يا ديچة قربي علشان انتي عايزة ده....
....قربي علشان ده بيحس وبدأ يدق.. قصده قلبها 
ولو قربت منك في يوم وانتي مش عايزة اوعي تخليني اقرب....قوليلي لا..فاهمة قولي لا يا ديچة...
لم تعرف بما تجيب تصرخ بكل صوتها وتعترف بعشقها تقول پجنون احبك...احبك يا زين ام تنتظر ما يخبأ لها القدر....ام تستمتع بمشاكسة اللعب معه...
ورنين هاتفهه يشغلهم...هو لم يهتم ولم يريد ان يسمع...ولكن هي التي حسته علي الاجابة..
خديچة برفق زين رد طيب...
هو غائب لاهي لا يريد شئ ولا مخلوق غيرها تؤ مش هرد...اللي عايزني يستني هو ده وقته..!!!
خديچة تبسمت بسعادة...الي ان دقات الباب دقت ودقت ودقت حتي تأففف هو بحنق وڠضب.
زين يوووووه هو فيه ايه الكوكب هيتهد دلوقتي فون وباب..
كتمت هي ضحكاتها من حنقه وتنهد هو ورمقها بعتاب بتضحكي ماشي..اشحال ما انتي شايفة بنفسك الحالة الزفت دي...حسابك بعدين...
سمع صوت ودقات الباب مرة اخرى...بعصبية سخط نننننعم مين!!
ام احمد اااانا يا زين بيه معلش كنت عايزة الست خديچة..اااصل الحاجة قالتلي اندهلها علشان زين الصغير وقع وبيعيط جامد....
انتفضت هي بقلق زين!!! هو كويس يا ام احمد...اانا جاية اهو ثواني...
ام احمد هو اټعور حاجة بسيطة بس بيعيط ومش بيسكت...
قام هو الاخر فزع علي الصغير وهي انطلقت ورأها فزعة بشدة بحنان..
زين اهدي هو اكيد كويس ماتقلقيش...تعالي ياللا نشوفه...
اومأت له بخفة وخرجت معه وهو مطبق علي يديها بقوة وهبطا سويا لرؤية الصغير...ولكن حين خروجهم من الغرفة كانت يارا تخرج من غرفتها ورأته يخرج معها من غرفتها وهو يمسك بيدها....احترق قلبها وشبت نيران الغيرة من جديد...هي لم تهدأ ولم تنطفئ ولكن تخمد قليلا حينما تبتعد خديچة عن زوجها وتعود تتأچچ من جديد حينما تكون بجانه امامها..
كانت في غرفة والدته تحمل صغيرها بحنان بلهفة حبيبي الف سلامة عليك...انا اسفة سيبتك لوحدك...
فاطمة بعتاب كدة بردوا يا ديچة هو لما يبقي معايا يبقي لوحده.!!!! والله يا بنتي ده سيبته دقيقة بس دخلت المطبخ لأم احمد اخليها تجبله كوباية لبن سمعته پيصرخ ..
خديچة بنفي لا لا يا ماما والله ما اقصد كدة...انا عارفة حضرتك بتحبيه ازاي واكيد پتخافي عليه يمكن اكتر مني...اااانا بس قصدي اني اتإخرت فوق وسيبتهولك كتير وانتي اصلا تعبانة...بس والله ماكنت هتأخر كدة..
ونظرت له بخجل مما كان يحدث بالاعلي...فتبسم هو بمكر واقترب منها والتقط الصغير بحب..
زين معلش حصل خير ثم انتي بتلومي نفسك ليه..!!! ده قدر كنتي هتبقي قصاده ويقع ويتعور بردوا ده قضاء ربنا.. وهمس لها بمشاكسة....والله ابنك ده انقذك كان زمانك دلوقتي بتستغيثي......
نظرت له بدهشة...غمز لها بطرف عينيه بتأكيد...اهاه كنت في حالة ما يعلم بيها غير ربنا...وانتي اللي كنتي هتدفعي الثمن..وهمس اكثر..اصلحك حلوة اوي يا ديچة...
خجلت هي وكتمت ضحكتها وهي تتحاشي النظر لولدته لتفضح همسهم وسبب ضحكتها...
رفع هو الصغير لأعلي وبجدية مصتنعة
ثم انت يا بيه مش تجمد كدة وتخليك راجل في راجل يعيط من خبطة زي دي!!! عيب عليك...ده انا لازم انشفك شوية كدة هتطلع مايص..
ضحك الصغير من ارتفاعه ومشاكسته له....وهو وايضااا ضحك لضحكته التي تثلچ الصدر.. يخربيت ضحكتك دي...ليك حق ماهي النحلة هتجيب ايه غير عسسسل يعني..!!!!
فاطمة بسعادة ههههههههههه ابسطي يا ست ديچة بقيتي نحلة....
ديچة رفعت احدي حاجبيها وبعناد امممم نحلة.!!! طب خالي بالك بقي علشان قرصة النخلة بتوجع وممكن ټموت...
احاط بقوة وهمي انا عندي مناعة ماتقلقيش اقرصي انتي وموتيني ومش هشتكي..
خديچة بدلال متإكد..مش هتزهق من زن المحلة..!!!
هز رأسه نافيا تؤتؤ...مش هزهق زني زي مايعجبك....بس ما تزعليش بقي لو الاسد افترسك...انتي بتقرصي بس هو بيلتهم!!.
خديچة ضحكت بملئ فيها واضحكته معها هههههههههههههههه.
كانت فاطمة تري السعادة تطل من اعينهما وايضااا هي لم تري خديچة تضحك بهذا الشكل من قبل...لم تراها تتمازح مع مروان بهذه العفوية...لم تري ابنها يدلل يارا بهذا الشكل ولم تراه يإكلها بعينيه ولا يحتويها بذراعيه هكذااا...تيقنت من ظنونها وان الاثنان كانا يكتما شيئاااا وبالاخص ابنها...وتذكرت حديثه عن حبيبته التي هجرته وتزوجت...ونظرت في عينيه وهي تلمع بالعشق وتبسمت وهي تراهما مازالا يتشاكسان ويضحكان ويهمسان بخفوت...
فاطمة الا قوليلي يا ست نحلة ..مش ناوية تجيبلنا اخ ولا اخت لزين!!!!
تبسمت هي ولم تنطق اما هو فقربها اليه اكتر وقبل خصلاتها وتبسم اولا يا امي بقي دي غزااال مش نحلة...ثانيا بقي هنجيب اخوااات لزين مش اخ واحد ماتقلقيش بس سيبيني وانا هبهرك...
تعالت ضحكاتهم ثلاثتهم حتي دخلت يارا وهي تستشيط غضبااا وزاد الڠضب والغيرة وهي تراهم في هذا العناق هو يحمل الصغير بذراع هي بذراعه الاخر ومقربها له وعينيه في عينيها وضحكته تچلچل بالمكان...
فاطمة وقد رأتها اما الاثنان لم يشعرا بها ومازالا يتهامسان...
فاطمة تعالي يا يارا حبيبتي شوفتي زين اټعور حبيب تيته...
فزعت هي من رؤية يارا وازاحت ذراعه وابتعدت عنه كا من لدغت...
اما هو عقد حاجبيه بدهشة لفعلتها ولكن نظر للواقفة عاقدة ساعديها بترقب ويبدوا عليها الحنق....
يارا بسخرية وانتي كنتي فين يا ديچة وابنك بيقع!!!
خديچة بإرتباك وتوتر اااانا...ااانا كنت فوق وماسمعتوش
اقترت منها يارا بغيرة وامسكت بطرف خصلاتها وجذبتها بشئ من القوة بس شعرك مبلول!! كنتي بتاخدي حمام!!!!
خديچة بتآلم من جذبها لخصلاتها.. ااااه..كنت باخد حمام..
يارا بغيرة ووقاحة ويا تري بقي كنتي بتاخدي حمام لوحدك ولا معاكي حد بيساعدك ونظرت له تقصده بتلمحيها بإشارة وتحدي...
زين كان يسمعها من البداية ولم يروق له فعلتها بجذبها من خصلاتها وتلمحيها الفچ لهما...قبض علي معصمها پغضب وقربها منه وهو يصك اسنانه پغضب..
زين بطلي تلميحاتك دي لو سمحتي وتاني مرة ما تلمسيهاش..مفهوم..
يارا بغيرة وجنون والله!!! ايوة ليك حق ما هي الهانم كانت واخداك اوضتها وواضح انها خسلتلك مخك كمان معاها مش البيه كان معاها بردوا في الدش ده ولا انا غلطانة..!!!
زين يتمالك نفسه پجنون من وقاحتها ولكن عذرها
تم نسخ الرابط