رواية التحدي الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

وجدها تهبط السياره مسرعه للغايه تدلف الي داخل الفيلا تتجه سريعا الي غرفتها ومصطفي خلفها لا يصدق ما تفعل لم كل هذا القلق والخۏف منه وعندما وصلت لغرفتها وقبل ان تغلق الباب وضع قدمه يمنع الباب من الانغلاق ليدلف الي داخل غرفتها 
مصطفي پغضب مكبوت في ايه يا رهف ليه كل دا 
رهف بقلق اطلع برا
مصطفي بعند لا لما تتكلمي 
رهف بټهديد لو مخرجتش هقول لابيه فريد 
مصطفي بعصبيه قولي للدنيا بحالها ولا يفرق معايا غيرك زفر بقوه ليضيف بحنان مالك بس يا حبيبتي
رهف ماليش انا كويسه لتفقد اعصابها وتضيف پغضب انا كويسه اهو انتا شايف غير كدا 
مصطفي اه يا رهف شايف غير كدا شايفك علطول عصبيه وخاېفه وقلقانه ليه بتهربي مني ليه علطول حاسس انك مغصوبه علي وجودك معايا يارهف دنا بس لو لمست ايدك بتترعبي اقترب منها ببطء ليضيف بصوت رجولي حنون مالك بس 
رهف پغضب والله انتا بتقول لابيه فريد وبعدين تسالني مغصوبه ولا لا ايوا انا مجبره علي الخطوبه دي 
مصطفي پصدمه مجبره مين الي اجبرك يا رهف 
رهف بدموع انتا لما قلت لابيه فريد
مصطفي بعدم فهم انا ازاي وقلت لفريد ايه 
رهف بصړاخ انتا ليه بتمثل انك طيب اوي كدا انتا الي اجبرتني اوافق علي الخطوبه دي ثم طاطات راسها بخزي قبل ان تضيف لما قلت لابيه فريد علي الي انا عملتو زمان 
مصطفي پحده وايه الي انتي عملتيه زمان يا رهف انتي مصدقه نفسك هقول لفريد ايه اختك كانت بتحبني وهيا مراهقه وقالتلي كدا انتي ازاي تفكري فيا كدا ليه شيفاني حيوان ومستغل اوي كدا اذا انا عمري ما اجبرت بنت في حياتي علي اي شي يبقي هجبر البنت الي بحبها واضغط عليها بحاجه عملتها وهيا طفله ليضيف پصدمه معقول انتي شيفاني قذر اوي كدا الي يعمل كدا شخص منحط وانا مش كدا يارهف انا لما طلبتك من اخوكي بس كل الي قلته اني حابب ارتبط بيكي مش اكتر وسبت ليكي حريه الاختيار لاني حتي لو كنت بعشقك فانا مقدرش اغصبك علي حاجه انتي مش عاوزها 
رهف پصدمه يعني انتا مش قلت لابيه فريد 
مصطفي لا طبعا واصلا عمري ما هعملها في حياتي 
رهف بغيظ بردو انا مش عاوزه اتجوزك انتا زمان قلتلي اني صغيره وبكره هكبر وهفهم ودلوقتي ايه الي اتغير عشان تحب تتجوزني 
مصطفي بضيق الي اتغير اني بحبك يا رهف فاهمه بحبك انتي ليه مصممه تفكري في حاجه فاتت من سنين قدري موقفي بنوته طفله كان كل علاقتي بيها انها اخت صاحبي وكمان المريضه بتاعتي انا الي بعالجها تقولي بحبك رهف انتي بس
كنتي ١٤سنه المفروض اني كنت اعمل ايه اقلك اه بحبك افهمي بقي انا كنت بحافظ عليكي انا نفسي بعد الموضوع دا سافرت سنتين عشان ابعد وانتي تنسي والموضوع دا ينتهي عشان متكبريش وتحسي انك غلطتي او ټندمي او حتي ياثر علي نفسيتك بعدت عنك سنتين عشان احافظ عليكي كنت خاېف عليكي مني وخاېف علي مستقبلك عرفت ان لو فضلت قريب منك تصرفاتك معايا هتلفت نظر اخواتك حاولت احافظ علي صورتك قدامهم انتي بتعتبيني علي ايه دلوقتي يا رهف زفر بقوه ليضيف طب افهمك ازاي اغمض عينيه متذكرا تصرفاتها الرعناء وهي تحاول لمس يده حتي انها احتضنته تصرفات وافعال علم منها انها ليست سوي طفله تقلد ما تراه بالتلفاز ولكنه شاب في مقتبل شبابه رغم انها طفله ورغم انها لا تعي ما تفعل الا انه بافعالها تلك سيضعف ولن يفرق بين اكانت طفله او امراءه مسح علي وجهه بعصبيه شديده قبل ان يكمل رهف انا لاعمري غصبتك ولا هغصبك علي اي حاجه موضوعنا انتهي وصدقيني لو انتي كنتي صريحه معايا من الاول وقلتيلي انك مش حابه ترتبطي بيا انا كنت هنسحب من حياتك فورا حتي لو بحبك لان مش انا الراجل الي اتجوز بنت ڠصب عنها دي انا اعتبرها اهانه لرجولتي وكرامتي انا لما حبيتك حبيت اكون راجل ليكي مش عليكي وعندما استدار وهم بالذهاب 
رهف بدموع وهي تمسك يده بضعف لتهمس انا اسفه 
مصطفي بثبات وهو يقف امامها لا اوعي يا رهف اسمع الكلمه دي منك اياكي تخافي اوتقلقي من اي شي وانا جانبك حتي لو انفصلنا هتفضلي غاليه عندي حتي اعتبريني زي فريد 
رهف پبكاء وهي تهز راسها بعصبيه بنفي لتهمس وسط بكاءها بس انا مش بحبك زي فريد
مصطفي بحنان ومشاكسه خلاص زي عز
رهف پبكاء شديد انتا مش فاهم ولا عز انا بحبك انتا وقبل ان تكمل جذبها مصطفي لاحضانه برقه وحنان 
مصطفي بحنان طب منا عارف وعندما لاحظ انتفاضها بين يديه اضاق هششششش بس اهدي انا جنبك متخفيش كدا ظل يحتضنها دقائق حتي هدات شهقاتها ليبعدها عنه برفق يرفع وجهها بانامله ينظر بعينيها الدامعتين ليجفف دموعها بانامله ينظر بعينيها يبحث بداخلها عن اي رفض او خوف منه قائلا بحنان بالغ اهدي مفيش اي شي هيحصل الا لما تكوني نفسيا مستعده لكده اطمني حبيبتي ثم قبل جبينها بحنان عهدته هيا به ليضيف بمشاكسه بس بقلك ايه بقي الخجل دا بلاش منه انا عاوزك شقيه زي زمان لتفتح عينيها پصدمه اذا انه يتذكر افعالها الصبيانيه الرعناء 
رهف بغيظ وهي تبتعد انتا 
مصطفي پخوف يما انتي بتتحولي كدا ليه مكنا كويسين ثم 
اما في المشفي
نكمل الحلقه الجايه
الفصل الثلاثون
تحدتني فاحببتها
اما في المشفي حيث رنا 
اسلام وهو يجلس علي الكرسي بجانب رنا عامله ايه يا انسه رنا
رنا الحمد لله
اسلام احب اعرفك بنفسي انا دكتور اسلام انا الي باذن الله هتابع حالتك 
رنا باستنكار حالتي 
اسلام بجديه من فضلكم يجماعه عاوز انسه رنا لوحدها 
همت حنان وسناء
وعز بالخروج ولكن رنا قبضت علي يد عز ليقف بجانبها 
عز معلش يا دكتور هوا ممكن انا افضل 
اسلام مفيش مشكله مدام انسه رناا عاوزه كدا 
رنا وهي تجذب عز من يده ليقترب منها قائله بتوجس عز مين العبيط دا 
عز وهو يكتم ضحكاته دا الدكتور النفسي يا رنا 
رنا بهمس بس دا شكلو عبيط اوي
عز محاولا كتم ضحكاته بس يا رنا خلاص عندك حق هوا شكلو غلط بس نعمل ايه بقي
رنا پصدمه يعني هوا عارف انه عبيط
عز بضحك اه اسكتي بقي 
رنا بس اشمعني انا يجبولي دكتور عبيط اوووف 
اسلام وهو يتنحنح بحرج عندما طال كلام رنا مع عز من فضلك يا انسه رنا ممكن نتكلم شويه
رنا وهي تزم شفتيها نتكلم في ايه 
اسلام انا مبداءيا عارف سبب مشكلتك لاني اتكلمت مع دكتور فريد بس انا حابب اسمع منك انتي عشان اقدر اساعدك 
رنا بعصبيه بس انا مش محتاجه مساعده من حد شكرا
اسلام بجديه لا يا انسه رنا انتي محتاجه مساعده واول حاجه يعتبر تكون فيصل لعلاجك اني طلبت من دكتور فريد انه يبعد عنك 
رنا بغيظ وهي تجذب عز من يديه بعصبيه
عز بتالم اه ايه يبت انتي صحتك جت علي التعب ولا ايه 
رنا بغيظ هوا الكائن دا هوا الي خلي فريد يمشي
عز اه هوا ليه 
رنا مشي الراجل دا من قدامي يا عز بدل ما اطبق في زماره رقبتو 
عز يما احم معلش يا دكتور اسلام رنا حاسه انها تعبانه ممكن ترتاح دلوقتي وتكملو وقت تاني 
اسلام بجديه وهو ينهض ليذهب مفيش مشكله ثم خرج من الغرفه
رنا بغيظ روح الهي تنشك في معميعك قال اول طريق العلاج قال بقي انا مرضاش اسافر امريكا عشان افضل جنبه وانتا تقوله يمشي 
عز وهو يمسكه من رقبتها ولما انتي بتحبيه مطلعه عين الواد ليه 
رنا بحزن معرفش 
عز بس انا يا رنا مع اني معرفش ايه الي حصل بينك وبين فريد بس انا حاسس انك لازم فعلا تلجاي لمساعده دكتور نفسي
رنا حاضر بس مش الراجل دا بدل ما اموته هروح لدكتوره
عز تمام خلاص هشفلك دكتوره شاطره تمام
رنا تمام عز من فضلك عاوزه امشي من هنا بقي 
عز بس مش نستني شويه نتطمن عليكي
رنا عز والله انا كويسه عاوزه امشي من هنا بقي
عز طب تمام انا هخلص الاجراءات واخلي راندا وماما يدخلو يساعدوكي ويجهزو الحاجه وقبل ان يخرج من الغرفه علي صوت هاتفه 
عز وهو ينظر بالهاتف رنا دا فريد اقوله ايه اي رايك اقوله فريد ارجع انتا وحشت رنا اوي 
رنا بخجل وغيظ وهي تقذفه بالوساده عز 
عز بضحك خلاص يعم الله ثم اجاب علي هاتفه 
فريد ازيك يا عز 
عز الحمد لله يا فريد انا كويس وقبل ما تسال عشان انا اتخنقت رنا بقت كويسه وزي الارده وانا بخلص ورق المستشفي عشان نخرج منها 
فريد وهو يتنهد بشوق وهيا عامله ايه 
عز والله يا فريد كويسه انتا مش هترجع بقي كفايه كدا
فريد لا لسا يا عز شويه كدا بس ابقي طمني علي رنا وخلي بالك منها يا عز واياك تسمح لزياد يقربلها فاهم
عز حاضر يا فريد بس افتكر اني قلتلك ارجع
فريد بحزن بعدين يا زياد بعدين اغلق عز الهاتف وتوجه
للحسابات انهي الاوراق واوصل الجميع الي الفيلا 
اما فريد فبمجرد ام اغلق الهاتف تنهد بحزن دفين ېمزق قلبه وڠضب الهاتف وخرج الي الشاطئ يقف امام البحر بامواجه الغاضبه لا يرتدي سوي بنطال قطني وقميص منفتحه ازراره تظهر صدره العاړي يصدمه الهواء لم يعبي ببروده الجو لټرتطم ركبتيه بالارض تلامس قطرات المطر وجهه وصدره الصلب يطلق اهه مؤلمھ تمزق قلبه شوقا لمحبوبته وصغيرته ليته لم يبتعد ليته لم يرحل عنها ايعقل ان يكون بشفائها مۏته هوا من ذلك البعد يشتاق لها بطريقه مؤلمھ 
اما رنا فبمجرد ان دلفت غرفتها ترقرقت من غيناها دمعه حزن وشوق والم عليه لما لم تعطيه اي فرصه لما لم تنسي وحسب لما الان اصبح جرحه هوا اكثر ايلاما من جرحها وبدون شعور منها توجهت الي ذلك الباب الذي يفصل بين الغرفتين الذي لطالما دلف فريد اليها منه لتدلف لغرفته فتصتدم حواسها بعطره الاخذ العالق بغرفته تستشعر قربه لتتوجه الي حيث ملابسه المعلقه تتملسها باناملها برقه لتخرج احد قمصانه تحتضنه لترتديه وكانها تطلب منه الاحتواء لتتحرك انامله برقه علي طاوله الزينه التي تحمل عطره المفضل تضع بضع قطرات علي رقبتها ومقدمه صدرها والعرق النابض بيديها تعشق رائحه عطره الرجولي لطالما عشقت ذلك العطر
تم نسخ الرابط