رواية الاڼتقام في الحب كاملة
المحتويات
جدا وتعزم كل الصحافة فيه
فارس من عيونى طبعا
كنزى انا هروح للكوافير دلوقتي ياله باى
مشى فارس بعد ما وصل كنزى للكوافير
رنيت كنزى على تقى وقالتلها حقك هيرجعك النهارده
تقى لا ياكنزى بلاش متكشفيش ورقنا دلوقتي لان رعد محتاج وقت كافى علشان يعرف حقيقة قتل اخوه
كنزى تمام هستحمله كمان عشر ايام علشان خاطرك وبس
كنزى انا ساعدتك علشان انا مش بحب الظلم وكمان لو كان لواحدة زيى احنا النساء اقوى منهم بس انا للى مش بنحب ناذى على قد ما بنحب ندى حب وعطاء المهم انا خطوبتى النهارده عليه تمثيل
تقى خلى بالك من نفسك
فى قصر عباس
عباس فى قلب الاوضه الضلمة وبيكلم حد وبيقوله انا عارف انى ظلمتك كتير واتعاقبت على للى عملته انى قتل ابنى ومراته وكان على عينى ماكنش فى حل غير كدة انت السبب فى كل دا وفى للى انا عايشه انت السبب لو ماكنتش فى الليل المشؤومة ااا
وفجاة سمع صوت من بره خرج زى المچنون وقفل الباب بسرعه
رعد مفاجاة صح
عباس اااه مفاجأة وياترى جيت تشوف ابوك
رعد طبعا ابويا للى قتل اخويا ومراته ويتيم ابنه
عباس حط راسه فى الارض ومردتش
رعد هتقولى بقا الحقيقه ولا اعرفها بطريقتى
عباس حقيقة اى
رعد حقيقة انك قاټل اى للى خلاك ټقتل ابنك للى من لحمك ودمك انا لحد الان مش متخيل انك عملت كده
رعد مراتى لا هى مش مراتى اصلا واطلقنا من قبل ما الشمس تطلع انا مبتخنش ولو فتحت التلفزيون هتعرف
مسك رعد الريمود وشغل التلفزيون
اخر الاخبار يفجرها ملك الاسواق رعد الصافى بان ماحدث للمدعوة تقى عبدالتواب ان رعد الصافى تطلقها فى يوم زفافها لاكتشافه انها تخدعه وتكذب عليه وانها اخرجت حبيبها السابق من السچن حتى
عباس برق للتلفزيون وقعد من الرعشه
رعد قفل التلفزيون وجاب كوباية ماية وادها لعباس وقاله عشر ايام لو مجتش اعترفت بنفسك هحبسك ياعباس سلام
فى خطوبة كنزى وفارس
كنزى خلصت وخرجت من الكوافير ووصلوا القاعة
كنزى ايوه امال امال ياحبيبي وبصيت الناحية التانيه وجزت على سنانها وقالت كله من العصير للى طفحته غير كدة ماكنتش حبيتنى ولا اتعلقت بيا فينك يا سعاد لحد دلوقتي
فارس انتى باصه هناك كدة ليه
كنزى ولا حاجه مستنية اختى
فارس اختك وانتى ليكى اخوات
كنزى ايوه ليا اختك وحيدة اسمها سعاد اهى هناك اهى يااسعاد
سعاد جت وفى ايدها ازازة عصير
سعاد الف مبروك ياكنزى ياحبيبتي الف مبروك يافارس
كنزى قربت وحضنت سعاد وقالت عملتى للى قولتلى عليه
سعاد ايوه امال اى
سعاد اتفضل يافارس اشرب العصير دا
فارس لا شكرا مش عاوز
كنزى بدلع كدة تزعل اختى برضو
فارس انا اقدر ازعل اختك برضو
فارس خد العصير من سعاد وشربه وقال الله دا نفس طعم العصير للى شربته اول لما تقابلنا انا وانتى ياكنزى
كنزى اشرب ياحبيبي بالهنا والشفا
انا هروح اظبط مكياجى مع اختى
كنزى مسك سعاد من ايدها وقالتلها تعالى
دخلت كنزى اوضة هى وسعادة وقفلت الباب عليهم
كنزى عملتى زى ما قولتلك
سعاد بالحرف روحت للعرافة وقولتلها تمد العمل شويه لعشر ايام وهى عملتلى العصير دا وادتهولى
كنزى حلو اوى اهو دلوقتي اى حاجه هقوله عليها هيسمعها من غير ما يعترض اصل النهارده كان اخر يوم خۏفت مفعول السحر يبطل وينخرب علينا كل حاجه
سعاد اه منك انتى ياكنزى انتى لما تخشى فيها بتخربيها
كنزى اللى زى النااس دي مش عاوزين غير كده
سعاد وهتعملى اى بالفلوس دى كلها اللى خدتيها منه
كنزى هديها للبنت للى كسر قلبها ورماها ولطخ سمعتها واهانها وهى تتصرف فيهم
سعاد واحنا ياموكوسة هنطلع من المولد بلا حمص
كنزى اكيد لا طبعا انا خليته يجبلى فيرارى نبقى نبعها وناخد فلوسها
سعاد شكلنا فى الاخر هنروح فى داهيه
كنزى بطلى قر بس واحنا هنكون فى امان اهم حاجه رعد يخلص للى بيعمله قبل العشر ايام ما يخلصوا
سعاد يارب
نزلت كنزى على الحفلة وجه لاحظت تلبيس الخاتم
كنزى مدت ايدها ولبسوا الدبل
وانتهت الحفلة
فى بيت تقى
تقى كانت فى اوضتها
وفجاة الباب خبطت
قامت تقى وقالت مين
رعد افتحى ياتقى انا رعد
تقى فتحت الباب براحة وقالت بتعمل اى هنا ماما لو شافتك هتعرف كل حاجه
رعد عادي انتى مراتى لسه
ماما تقى مين ياتقى
تقى ينهارى
رعد انا ياماما
دخل رعد وتقى قفلت الباب
ماما تقى اتفضل يابنى والله انا مكسوفة منك ومن للى عملته فى حقك
رعد ماحصلش حاجه ياماما
ماما تقى باستغراب ازاى
رعد حكى كل حاجه لماما تقى
ماما تقى سامحينى يابنتى انى مديت ايدى عليكى
تقى ولا يهمك ياماما
رعد اسمحيلى ياماما عاوز تقى
خد رعد تقى
ودخلت اوضتها
رعد واحشتينى اوى ياروحي
تقى وانت كمان واحشتنى اوى
رعد البيت وحش من غيرك وماكنتش عارف اقعد فيه من غيرك ولا لحظة انا مش عارف هستحمل اليومين دول من غير ما اشوفك قدامى ولا لحظة انا مش عاوز تغيب عن عينى ولا لحظة ياروحي
تقى حيلك حيلك دا ماكنش 12ساعة للى غبتهم
رعد قولى 12سنة 12قرن انتى كل ثانية فى حياتك ملكى ياتقى انا مقدرش مانمش الا لما انام فى حضنك ماقدرش اكل الا وانتى جمبى ومقدرش اتنفس لا ونفسك جمبى والله ياتقى انتى متعرفيش انا بحبك قد اى
تاني يوم خرج رعد متختفى علشان محدش يشوفه ورجع القصر
سيف ماما فين يابابا
رعد ماما راحت تزور قربيتهم وهتيجى بس اوعدنى محدش يعرف باى حاجه
سيف وعد يابابا
رعد شاطر يابطلى
فى قصر عباس
عباس مسك التلفون واتصل بابو الحسن
عباس ابنك خرج الاوراق فين
ابو الحسن هجبهالك واجى اهو
عباس متتاخرش عليا
فى قصر ابو الحسن
كنزى واقفة بتراقب ابو الحسن
ابو الحسن دخل المكتب عنده وفتح الخازنة ومسك ورق وقال مفكرانى اهبل ولا اى اكيد عامل نسخة تانيه من الورق ياعباس علشان رقبتك تكون فى ايدى
كنزى اه دا ورق لابو رعد انا هتصل بيه
كنزى الو يارعد
رعد مين معايا
كنزى انا كنزى
رعد جبتى رقمى منين وعاوز اى
كنزى مش
مهم بس فى ورق يخص ابوك مع ابو الحسن وهو عامل منه نسخ تانيه
رعد ورق اى
كنزى استنى دقيقة قربت كنزى من الاوضه وسمعت ابو الحسن وهو بيقول انت فاكر انى اهبل طول ما ورق ادلة انك قټلت ابنك معايا هاخد منك عينك ياعباس استنانى انا جايلك يامغفل
رعد سمع كل حاجه
رعد الوو
كنزى ايوه
رعد انا عاوز نسخة من الورق دا
كنزى سهلة
ابو الحسن خرج من الاوضه
كنزى جريت وقالت الحق ياعمو فارس فارس
ابو الحسن ماله فارس فى اى
كنزى بتمثيل فارس واحد اتصل وقال ان فارس عمل حاډثة ونقلوه المستشفى وحالته خطره
ابو الحسن ابنى فى انهى مستشفى انطقى
كنزى مستشفى المدينه
خرج ابو الحسن زى المچنون ورما الورق على الطرابيزة
كنزى خدت الورق بسرعة وصورته
ورجعته مكانه
وبعد خمس دقايق رجع ابو الحسن وهو ڠضبان جدا وقال انتى يازفته انتى بتضحكى عليا انا والله ما هسيبك
مسك كنزى من شعرها وكنزى بتصرخ بصوت عالى
وفجاة دخل فارس
وجرى على ابوه ومسكه من هدومه وضربه بالبوكس ورماه على الأرض وقال انت ازاى بتمسك حبيبتى كدة انت مچنون انت نسيت نفسك ياسيد ياقط ولا اى
ابو الحسن قام وقاله هى عمالك اى فوق انا مش هتكلم معاك دلوقتي الا لما ارجع خد ابو الحسن الملف ومشى
فارس انتى كويسه ياحبيبتي
كنزى ايوه انا هروح لاختى
فارس استنى هوصلك
كنزى لا
خرجت كنزى وراحت على بيت تقى
تقى فتحت الباب
تقى اتفضلى ياكنزى
كنزى عاملة اى
تقى الحمدلله وانتى
كنزى الحمدلله
كنزى انا هبعتلك صور ابعتيها لرعد بخصوص قتل اخوه
تقى جبيتيها منين
كنزى حكيت لتقى كل حاجه
تقى انتى كويسة هو معوركيش
كنزى لا فارس زقه وحتى شتمه وقاله انت نسيت نفسك ياسيدياقط مفهمتش الجملة دى
ماما تقى سيد القط
تقى يعني ايه
ماما تقى پخوف شديد قالت
ماما تقى سيد القط دا كان صاحب باباكى زمان وهو الفار وغدروا بباباكى وخدوا كل حاجه منه من خمسه عشرين سنة كان ابوكى الله يرحمه بيشتغل ليل ونهار علشان يبنى المصنع للى كان بيحلم بيه واتعرف ساعتها على سيد القط والفار فى الشغل وبقا اكتر من الاخوات وكانوا بيجوا عندنا البيت ياكلوا بس عمر ما ابوكى خلانى اخرج عليهم ولا اشوفهم ولو مرة لانه كان بيغير جدا على اهل بيته وفى يوم رجع ابوكى من الشغل وهو مهموم وهم الدنيا فوق راسه ولما رجع قعد على الكنبة وحط ايده على راسه وقال شقى عمرى كله راح هدر انا سالته اى حصل وفى اى
بصلى وعينه كلها ندم وحصره وقالى حلمى وفلوسى راحوا ضحكوا عليا بعد لما كلنا مع بعض عيش وملح رديت عليه وقولتله اى اللى حصل ومين ضحك عليك
قالى سيد القط والفار خدوا كل فلوسى علشان يشترولى المصنع وضحكوا عليا وخدوا كل فلوسى
وبدور عليهم من امبارح مش لاقيهم وسالت الناس عليهم اللى قالى مافيش حد بالاسم دا عايش هنا واللى وصفتهم ليهم قالولى انهم اكبر محتالين فى البلد والبلد كلها بدور عليهم كل حاجه راحت ياام تقى
ساعتها قولتلها استعوض ربنا واكيد خير وربنا هينتقم منهم بس ساعتها ابوكى مسمعش الكلام وكان كل يوم ينزل يدور عليهم وفى يوم راح ومرجعش وفضلت ادور عليه زى المچنونة وفى الاخر لاقيته چثة فى المشركة روحت استلمتها ومن اليوم دا لا سمعت عن القط ولا الفار وخبيتك منهم لايذوكى
تقى طبطب على مامتها لانها كانت بټعيط
كنزى لو هو سيد القط ازاى غير اسمه وجاب الفلوس دي كلها منين اكيد سرقوا النااس كلها بقا
ماما تقى بعد فترة من مۏت ابوكى فى وزير اټقتل فى ظروف غامضة وساعتها قالوا ان كل امواله وممتلكاته اتسرقت واتنهبت باسمائهم برضو
كنزى
ايوه انا كده فهمت ليه قصر ابو الحسن فى البدروم فيه مكتب عليه اسم وزير الدخلية احمد الهورنى
يبقى هما للى قتلوه
تقى ازاى يعني وهما لسه بره كده
كنزى مسكت الورق وفتحته وقالت بصوت عالى اه ياولاد الكلب
تقى فى اى
كنزى الورق دا عبارة عن محاضر واثبتات متجمعه عليهم من قتل وسړقة ونهب حتى دار ايتام الاطفال سرقوها وقتلوا كام طفل منها ومنها مقټل الوزير
تقى خدت الورق من
ايد كنزى وبصيت للورق وقال ينهارى
فى قصر عباس
عباس جبت الورق زى ما اتفقنا
ابو الحسن رماله الملف وقاله خد
عباس مسك الملف
لاقاه فاضى مسك فى رقبة ابو الحسن وقاله انت هتستهبل ياله ولا اى الملف فاضى
ابو الحسن انت اټجننت انا جايب الورق بنفسى
مسك ابو الحسن الملف ولاقاه فاضى
متابعة القراءة